رئيس مركز القدس للدراسات: نتنياهو يمتلك نفوذا داخل الكنيست
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
قال أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن حزب العمل الإسرائيلي تحول ليكون حزبا هامشيا وتأثيره قليل في الكنيست، وعمليا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتمتع بنفوذ قوي في الكنيست، حيث لديه 70 عضو كنيست.
نتنياهو يرغب في إطالة مدة الحربوأضاف «عوض»، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، أن كل المفاعيل الضاغطة على نتنياهو حتى هذه اللحظة لم تتحول بعد لأن تكون نواة حقيقية وضاغطة تجعله يغادر، خاصة أن المغادرة هنا بالنسبة له هي عمليا مدفن لكل آماله وأحلامه وتاريخه.
وأشار إلى أنه يريد أن يطيل الحرب، وما يشغله هو فكرة القيادة، بأن يكون قائدا تاريخيا وليس قائدا يذهب للسجن أو فكك المجتمع الإسرائيلي أو أنزل من قيمة إسرائيل أو غير من وظائفها أو وضعها في الإقليم، وبالتالي يواجه أسئلة كبرى وخطيرة ليس على المستوى الشخصي لكن على مستوى الدولة.
نتنياهو متمسك بالحكموأوضح أن نتنياهو يريد أن يتشبث بالحكم ويطرح نفسه كونه رجلا تاريخيا يحاول الحفاظ على إسرائيل لـ100 سنة أخرى، وفي عصره وعهده إسرائيل على مفترق طرق خطير للغاية لدرجة الزوال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد رفيق عوض القاهرة الإخبارية الحرب العدوان إسرائيل
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: نتنياهو يريد التخلص من بعض قادة الشاباك بذريعة انفجارات تل أبيب
قال اللواء حابس الشروف الخبير العسكري، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صعد الأمور بالضفة الغربية أمس بعد انفجارات تل أبيب، مشيرًا إلى أن هذه التفجيرات لها أسباب سياسية إسرائيلية لأن نتنياهو يريد التخلص من بعض قادة الشاباك الإسرائيلي.
أضاف خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن حكومة الاحتلال تحاول التصوير للداخل الإسرائيلي أن الخطر الفلسطيني ما زال قائما على المستوطنين الإسرائيليين، مشيرًا إلى أن نتنياهو يحاول إقناع الولايات المتحدة الأمريكية بضرورة التخلص من سلاح حركة حماس، لأن عدم نزع السلاح من قطاع غزة يشكل تهديدا لإسرائيل.
عدم تبني المقاومة الفلسطينية لتفجيرات تل أبيبوتابع: «حتى الآن لم تعلن المقاومة الفلسطينية مسؤوليتها عن تفجيرات تل أبيب، وهذا يطرح علامات استفهام حول من يقف خلف هذه العملية؟ وهل هي مدبرة من الداخل الإسرائيلي؟»، مشددًا على أن نتنياهو سيستخدم انفجارات تل أبيب كذريعة له لاستمرار العدوان على الضفة الغربية.