توقيع اتفاقية بين وزارة الشؤون الدينية والديوان الوطني لمكافحة المخدرات وإدمانها
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
تم اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة التوقيع على اتفاقية بين وزارة الشؤون الدينية والأوقاف والديوان الوطني لمكافحة المخدرات وإدمانها.
ويأتي هذا في اطار تعزيز مجالات التحسيس بمخاطر المخدرات.
وأوضح وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، بالمناسبة، أن هذه الاتفاقية التي تندرج في إطار “توسيع العمل والنشاط الجواري للمساجد مع جميع الفاعلين في المجتمع”، تشكل “فرصة لتعزيز العمل التشاركي الذي يقوم به المسجد من خلال العمليات التحسيسية التي تمس الأوساط الشبانية قصد توعيتهم بمخاطر الإدمان على تلك السموم”.
وذكر في هذا الشأن بتنظيم العديد من العمليات التحسيسية حول مخاطر المخدرات، الى جانب تعزيز دور المساجد والمدارس القرآنية والزوايا وكذا ما تقوم به المرشدات الدينيات في هذا المجال التوعوي.
وأضاف أن الاتفاقية تشمل العديد من المحاور التي من شأنها تنسيق الجهود مع الديوان في مجال مكافحة الإدمان على المخدرات.
من جهته، ذكر المدير العام للديوان الوطني لمكافحة المخدرات وإدمانها، فريد مازوني، أن التوقيع على الاتفاقية يأتي “تجسيدا للمرسوم التنفيذي 212/97 والقانون 23/05 الذي كلف الديوان بمقتضاه بإعداد مشروع الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات وكذا إعداد تقرير سنوي حول الوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية يرفع الى السيد رئيس الجمهورية”.
وأشار إلى أن لجنة التقييم والمتابعة المكونة من 14 قطاعا وزاريا تجتمع كل ثلاثة أشهر لبحث مختلف النشاطات المنجزة والبرامج التي يقوم بها كل قطاع بغرض مواجهة آفة المخدرات.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: لمکافحة المخدرات
إقرأ أيضاً:
توقيع اتفاقية لتعزيز جودة الإنتاج الزراعي والسمكي عبر “التجفيف الشمسي”
يمانيون../
في خطوة عملية نحو تحسين جودة المنتجات الزراعية والسمكية وتعزيز الاكتفاء الذاتي، وقع صندوق تشجيع الإنتاج الزراعي والسمكي، اليوم، اتفاقية تعاون مع الاتحاد التعاوني الزراعي لتنفيذ مشروع نوعي يهدف إلى إدخال تقنية التجفيف الشمسي في عمليات الإنتاج ما بعد الحصاد، خصوصاً في قطاعي التمور والمنتجات الزراعية والسمكية.
وتنص الاتفاقية، التي وقعها كل من المدير التنفيذي للصندوق المهندس عبدالوهاب الأشول، ورئيس الاتحاد التعاوني الزراعي مبارك القيلي، على تمويل توفير “صوب تجفيف شمسية” وتوزيعها عبر الاتحاد على الجمعيات التعاونية الزراعية المنتشرة في مختلف المحافظات.
ويأتي المشروع استجابة للحاجة الماسة إلى تقليل نسبة الفاقد في الإنتاج الزراعي، خصوصاً في قطاع التمور، حيث تُقدّر نسبة الفاقد حالياً بحوالي 30% بسبب ضعف تقنيات التجفيف والتخزين. كما يسعى المشروع إلى رفع جودة المنتجات المحلية لتكون قادرة على منافسة المستورد، وتقليل فاتورة الاستيراد عبر الاعتماد على الإنتاج المحلي ذي الجودة العالية.
من أبرز أهداف المشروع، تعزيز قدرات المنتجين على الاستفادة من الإنتاج الزراعي والسمكي خارج المواسم، من خلال تقنيات التجفيف الشمسي التي تتيح حفظ المنتجات لفترات أطول دون الحاجة إلى طاقة كهربائية مكلفة أو تقنيات معقدة. وهو ما يُعد مساهمة مباشرة في تحقيق الأمن الغذائي من خلال تقليص الفاقد، ورفع كفاءة استخدام الموارد، وتثبيت وفرة السلع في السوق على مدار العام.
يمثل هذا المشروع بُعداً تنموياً مزدوجاً، من حيث دعم الجمعيات التعاونية وتمكينها فنياً وتقنياً، ومن حيث تشجيع التقنيات البيئية والاقتصادية في آنٍ واحد. كما يعكس توجهاً متقدماً لدى الجهات الحكومية والمؤسسات التعاونية لتعظيم أثر الدعم الزراعي والسمكي في ظل التحديات الاقتصادية والبيئية التي تواجهها البلاد.