نتنياهو يعمل على تأسيس حزب يميني جديد في إسرائيل.. ما السبب
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
قالت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الثلاثاء، إن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يعمل على تأسيس حزب يميني جديد بهدف إبقاء حزب الليكود المحبط في كتلة اليمين وعدم انتقاله إلى كتلة اليسار، وذلك بعد الانهيار في استطلاعات الرأي في إسرائيل.
وبحسب تقرير في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإن نتنياهو يبحث عن مرشح لتأسيس حزب على نمط حزب "كولانو" يستجيب للناخبين الذين يعرفون أنفسهم بأنهم يمينيون ولكنهم لا يريدونه على القمة.
في هذه الأثناء، أظهر استطلاع جديد للتفويض نشر على موقع "معاريف" أن حزب الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو يواجه صعوبة في التعافي ويبلغ عدد مقاعده 16 مقعدا فقط.
وبحسب الاستطلاع، لو أجريت الانتخابات اليوم، فإن خريطة توزيع المقاعد ستبدو كما يلي: معسكر الدولة 39، الليكود 16، يش عتيد 13، إسرائيل بيتنا 10، شاس 9، عوتسما يهوديت 9، يهودية التوراة. 6، الجبهة العربية للتغير 5، القائمة العربية الموحدة 5، ميرتس 4، الصهيونية الدينية 4، حزب العمل (1.4%) أقل من نسبة التعطيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو حزب الليكود استطلاعات الرأي في إسرائيل
إقرأ أيضاً:
كتلة الحوار تثمن قرار الرئيس بالعفو عن 54 من أبناء سيناء
أشادت "كتلة الحوار" ، الكيان السياسي الوطني الداعم لمبادئ الحوار والانفتاح السياسي علي كافة الاطياف السياسية الوطنية والكفاءات المصرية المُخلصة ، بالقرار الجمهوري الذي أصدره "الرئيس عبد الفتاح السيسي" بالعفو الرئاسي عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء، استجابة لطلب ممثلي ومشايخ رفح والشيخ زويد.
وتري "الكتلة" أن هذا القرار يعكس التزام الدولة المصرية بنهج الحوار البناء كأداة لتحقيق المصالحة المجتمعية وتعزيز اللُحمة الوطنية، خاصة في المناطق التي تحملت الكثير من التحديات على مدار السنوات الماضية. كما يؤكد على تقدير القيادة السياسية للدور البطولي والتاريخي الذي لعبه أبناء سيناء في مواجهة الإرهاب، ودعمهم لاستقرار وتنمية الوطن.
كما تؤمن "كتلة الحوار" بأن الانفتاح السياسي الوطني والحوار المستمر مع كافة مكونات المجتمع هما الأساس لتأسيس دولة قوية ومستقرة. ومن هذا المنطلق، تدعو "الكتلة" إلى استمرارية هذه السياسات التي تفتح آفاقًا جديدة للدمج والمشاركة، بما يدعم مسيرة الإصلاح الشاملة التي تشهدها مصر في كافة المجالات.
وثمنت كتلة الحوار هذا التوجه الإنساني والسياسي الذي يعكس حرص القيادة السياسية على مراعاة الظروف الإنسانية للمحكوم عليهم، وعلى تحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة. وتؤكد الكتلة على أهمية تكاتف الجهود بين القيادة والمجتمع المدني وكافة القوى السياسية، لضمان مستقبل أكثر إشراقًا لأبناء مصر جميعًا.