بشرى لمرضى السكتة الدماغية.. دواء فرنسي واعد يُخفض نسبة الوفيات بأكثر من 50 في المائة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
نجح العلاج المبتكر ضد السكتة الدماغية الذي طورته شركة فرنسية في خفض معدل وفيات المرضى بأكثر من 50 في المائة، وفقا لتجربة سريرية تمّ الكشفت عنها هذا الثلاثاء الـ 23 يناير-كانون الثاني.
أفادت وسيلة إعلام فرنسية هي إذاعة فرانس إنتر بأن دواء جديدا طورته شركة فرنسية، يُخفض الوفيات الناجمة عن السكتة الدماغية بأكثر من 50 في المائة.
وقد نجح العلاج المبتكر ضد السكتة الدماغية في خفض معدل وفيات المرضى بأكثر من النصف، وفقا لتجربة تمّ الكشف عنها الثلاثاء الـ 23 يناير-كانون الثاني. ونشر فريق من الباحثين الفرنسيين النتائج الواعدة للمرحلة الثالثة من التجربة السريرية لعلاج السكتة الدماغية في مجلة "لانست نورولوجي" المرموقة.
الدواء المقرر تناوله في حالة الإصابة بسكتة دماغية، "غلونزوسيماب"، وتمّ تطويره من قبل شركة "أكتيكور بيوتيك" الفرنسية. وقد تمّ إجراء دراسة "أكتيكور بيوتيك" في ست دول أوروبية على أكثر من 160 مريضًا بالسكتة الدماغية. تلقى المرضى دواء "غلونزوسيماب"، الذي يخفف الدم، بالإضافة إلى علاج تحلل الخثرات، وهو علاج يستخدم بالفعل لعلاج السكتة الدماغية. يقول البروفيسور ميكائيل مازيغي، رئيس قسم الأمراض العصبية في مستشفى لاريبوازيير بباريس: "إنه دواء سيمنع تكوّن الجلطات. لكنه لن يزيد من خطر النزيف".
علماء أستراليون يطورون رقاقة دقيقة تكشف مبكرا النوبات القلبة والسكتات الدماغية دراسة: جهاز المناعة شريك في المسؤولية عن الأضرار الدماغية بسبب كوفيد-19السبب الثاني للوفاة في فرنساعند حدوث السكتة الدماغية، ينزف الدماغ بغزارة، مع انخفاض النزيف داخل الجمجمة، ينخفض خطر الوفاة ميكانيكيا. وهذا ما تظهره الدراسة.
وقد أشار الباحثون إلى أن "المرضى الذين لا يتلقون الدواء لديهم معدل وفيات بنسبة 19 في المائة"، حسب البروفيسور ميكائيل مازيغي، بينما انخفض معدل الوفيات بنسبة 8 في المائة لدى المرضى الذين تلقوا الدواء أي انخفاض معدل الوفيات بأكثر من 50 في المائة.
السكتة الدماغية هي السبب الرئيسي للإعاقة، والسبب الثاني للوفاة في فرنسا، وتؤثر على ما يقرب من 130 ألف شخص سنويا.
المصادر الإضافية • Revue The Lancet Neurology
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية النباتيون أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب ولكن أكثر عرضة للسكتة الدماغية تدخين سيجارة واحدة يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية بحث لتحسين حياة الناجين من الجلطة الدماغية مستشفيات أبحاث طبية فرنسا علوم طبيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: مستشفيات أبحاث طبية فرنسا حركة حماس إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا قصف الحرب في أوكرانيا الشتاء طوفان الأقصى قوات عسكرية عاصفة ثلجية حركة حماس إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا قصف السکتة الدماغیة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تدعو لإنهاء تزويج الأطفال ومعالجة الوفيات الناجمة عن حمل المراهقات
منظمة الصحة العالمية أوصت في توجيهات جديدة ببذل جهود شاملة لتوفير بدائل مجدية للزواج المبكر من خلال تعزيز تعليم الفتيات ومدخراتهن وفرص عملهن.
التغيير: وكالات
أكدت منظمة الصحة العالمية، أن اتخاذ إجراءات سريعة لإنهاء تزويج الأطفال وتوسيع نطاق تعليم الفتيات، إلى جانب استراتيجيات أخرى، يمكن أن يحد من حالات حمل المراهقات، التي لا تزال “السبب الرئيسي للوفاة بين الفتيات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 15 و19 عاما”.
جاء ذلك في توجهات جديدة أصدرتها المنظمة يوم الأربعاء بهدف معالجة هذه المشكلة العالمية، والتي تؤثر بشكل أكبر على البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، حيث تحمل أكثر من 21 مليون فتاة مراهقة – نصفهن تقريبا من غير قصد.
وأكدت المنظمة أن تسعا من كل عشر ولادات لمراهقات في هذه البلدان تحدث لفتيات تزوجن قبل سن 18 عاما، مما يظهر الارتباط الوثيق بين الحمل والزواج المبكرين.
خيارات حقيقيةوأكدت الدكتورة باسكال ألوتي، مديرة الصحة الجنسية والإنجابية والبحوث في منظمة الصحة العالمية وبرنامج الأمم المتحدة الخاص المعني بالإنجاب البشري، أن الحمل المبكر “يمكن أن تكون له عواقب جسدية ونفسية خطيرة على الفتيات والشابات، وغالبا ما يعكس أوجه تفاوت جوهرية تؤثر على قدرتهن على تشكيل علاقاتهن وحياتهن”.
وقالت إن معالجة هذه القضية ستسمح للفتيات والشابات بالازدهار، وذلك من خلال ضمان بقائهن في المدارس، وحمايتهن من العنف والإكراه، وحصولهن على المعلومات وخدمات الصحة الجنسية والإنجابية التي تصون حقوقهن، “وتتيح لهن خيارات حقيقية بشأن مستقبلهن”.
وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن حمل المراهقات ينطوي على مخاطر صحية جسيمة، بما في ذلك ارتفاع معدلات الإصابة بالعدوى والولادات المبكرة، بالإضافة إلى مضاعفات الإجهاض غير الآمن.
وقالت المنظمة إن أسباب الحمل المبكر متنوعة ومترابطة، بما في ذلك عدم المساواة بين الجنسين، والفقر، وقلة الفرص، وعدم القدرة على الحصول على خدمات الصحة الجنسية والإنجابية.
الحرمان من الطفولةأوصت التوجيهات الجديدة ببذل جهود شاملة لتوفير بدائل مجدية للزواج المبكر من خلال تعزيز تعليم الفتيات، ومدخراتهن، وفرص عملهن. كما أوصت بقوانين تحظر الزواج دون سن 18 عاما، بما يتوافق مع معايير حقوق الإنسان، وإشراك المجتمع المحلي لمنع هذه الممارسة.
وقالت الدكتورة شيري باستيان، عالمة الصحة الجنسية والإنجابية للمراهقين في منظمة الصحة العالمية: “يحرم الزواج المبكر الفتيات من طفولتهن وله عواقب وخيمة على صحتهن. التعليم أمر بالغ الأهمية لتغيير مستقبل الفتيات الصغيرات، ويمكن المراهقين – من الفتيان والفتيات – من فهم معنى الموافقة، وتولي مسؤولية صحتهم، وتحدي أوجه عدم المساواة الرئيسية بين الجنسين التي لا تزال تدفع معدلات عالية من تزويج الأطفال والحمل المبكر في أجزاء كثيرة من العالم”.
وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى وجود تقدم عالمي في الحد من حالات الحمل والولادة بين المراهقات. ففي عام 2021، أنجبت فتاة واحدة من كل 25 فتاة قبل سن العشرين، مقارنة بواحدة من كل 15 فتاة في عام 2001.
ومع ذلك، أكدت المنظمة أنه لا تزال هناك تفاوتات كبيرة، حيث تلد في بعض البلدان ما يقرب من واحدة من كل عشر مراهقات كل عام.
الوسومالبلدان منخفضة ومتوسطة الدخل باسكال ألوتي برنامج الأمم المتحدة الخاص المعني بالإنجاب البشر تزويج الأطفال شيري باستيان منظمة الصحة العالمية