عضو حركة فتح: مصر الخطر الأساسي على الفكر اليميني الإسرائيلي
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
قال ديمتري دلياني، عضو حركة فتح، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيت أساسا فكريا على قاعدة تنظر إلى الفلسطيني على أنه أقل من إنسان، وتسحب كل مقومات الإنسانية من الفلسطيني، وتشبهه بما هو أقل من ذلك، بدليل أن كل الأطروحات التي لها سوق سياسي في شارع دولة الاحتلال الإسرائيلي، جميعها مبنية على إدامة القمع والاحتلال والسيطرة على الشعب الفلسطيني.
وأضاف «دلياني»، خلال مداخلة على شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أنه من منظور منطقي خارج تأثير هذه القواعد العنصرية التي سمحت ببناء مجتمع عنصري بحد ذاته، فنجد من هم في الولايات المتحدة من صهاينة، يقولون إن هذا المسار سيؤدي إلى نهاية دولة الاحتلال، وهذه الأصوات بدأت تعلو، وتقول إن حل الدولتين هو خير حام لدولة الاحتلال.
وأشار إلى أن مصر تمثل خطرا أساسي للفكر اليميني المتطرف، الذي يدعو ويعمل على التوسع والإبادة، وإحلال المستوطنين بدلا من أبناء الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن مصر دولة قوية ثابتة، لديها جيش قوي، وتعيش حالة من إعادة البناء، ربما مؤلمة قليلة أو كثيرا لكنها ترى آخر النفق والنور.
ولفت إلى أنه من حولها وتحديدا دولة الاحتلال، ترى أن مصر تعيش هذه الحالة، وترى النور في نهاية النفق، وهو ما لا يريده أن تصل لهذا النور، سواء من خلال جهات معادية لمصر، أو أجندات سياسية تحبط وتقلل من حقيقة سيطرة مصر على الحدود.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين الاحتلال اليمين المتطرف دولة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
أردوغان يعلق على نهاية "ظلم البعث" في سوريا وانتصار السوريين السريع
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم ، إن أنقرة نجحت في امتحان الإنسانية بسوريا عبر تأدية واجب الأخوة تجاه المظلومين.
وأضاف الرئيس أردوغان في كلمة ألقاها بمؤتمر حزب "العدالة والتنمية" في ولاية باليكسير غربي تركيا، أن الشعب السوري حقق انتصارا في فترة وجيزة خلال الأسابيع القليلة الماضية منهيا الأزمة الإنسانية التي استمرت 13 سنة في البلاد وظلم نظام البعث الذي دام 61 سنة.
وذكر أن تركيا استضافت في أراضيها خلال فترة الأزمة الإنسانية بسوريا 3.6 ملايين شخص، ووفرت الأمن لـ 4 ملايين آخرين في الطرف المقابل للحدود.
ولفت أردوغان إلى أنه بسبب موقفها هذا تعرضت تركيا لحملات مجحفة وغير أخلاقية من التحريض والاستفزازات"، في إشارة إلى مواقف أحزاب تركية معارضة ضد اللاجئين.
وصرح الرئيس التركي: "أدينا واجب الأخوة تجاه السوريين على مدى 13 عاما، وساعدنا المظلومين، ونجحنا في امتحان الإنسانية".
وتابع أردوغان قائلا "إنه ومع سيطرة الشعب السوري على الحكم في بلاده، أصبح الطريق مفتوحا أمام اللاجئين الذين يريدون العودة إلى وطنهم".
وأردف بالقول إن "الجهات التي كانت تستخدم وجود المهاجرين السوريين في تركيا كأداة للدعاية السلبية تشعر اليوم بالانزعاج من عودتهم إلى بلادهم، لأنها ستفقد أداة الاستغلال التي كانت تملكها".
ومضى الرئيس التركي قائلا: "لقد سقط نظام البعث بعد 61 سنة من الظلم و13 سنة من الحرب.. ولكن كما ترون حزب المعارضة الرئيسي في تركيا "حزب الشعب الجمهوري" هو الوحيد الذي يتخذ الحداد عليه".
وفيما يتعلق بملف مكافحة الإرهاب، قال أردوغان "اعتبارا من مطلع 2025 سنعمل على ضمان الأمن خارج حدودنا الجنوبية، والقضاء على التهديدات القادمة من هناك، وخاصة مسألة الإرهاب".
غزة: جيش الاحتلال دمر مستشفى كمال عدوان وارتكب انتهاكات جسيمة ضد المرضى والطواقم الطبية
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ عملية اقتحام همجية استهدفت مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، أسفرت عن حرق وتدمير أجزاء واسعة من المبنى وإخراجه عن الخدمة بالكامل، وأوضح المكتب أن الاحتلال استخدم روبوتات مفخخة لتفجير محيط المستشفى، ما أدى إلى أضرار كبيرة في البنية التحتية وعرقلة وصول الخدمات الطبية.
وأكدت المصادر أن جيش الاحتلال اقتاد الطواقم الطبية والجرحى ومرافقيهم إلى جهة مجهولة بعد أن أجبرهم على خلع ملابسهم تحت التهديد، وأشار المكتب إلى انقطاع الاتصال بشكل كامل مع إدارة المستشفى وكوادره منذ ساعات طويلة، مما يثير مخاوف كبيرة حول مصيرهم.
وبحسب بيان المكتب الإعلامي، فقد احتجز جيش الاحتلال 350 شخصًا داخل المستشفى، بينهم 180 من الكوادر الطبية و75 مريضًا بالإضافة إلى مرافقيهم، وأضاف البيان أن هذه الإجراءات تأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة التي تستهدف المنشآت الصحية في غزة.
وذكر المكتب أن الهجوم الإسرائيلي لم يقتصر على التدمير المادي، بل شمل تفجير أجزاء واسعة من مبنى المستشفى، مما أدى إلى توقف الخدمات الطبية تمامًا في المنطقة، وأكد أن هذه التصرفات تمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية والإنسانية التي تحظر استهداف المرافق الصحية والمرضى.
ودعا المكتب الإعلامي الحكومي المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوقف الانتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة ضد المدنيين والمنشآت الطبية في غزة، كما طالب المنظمات الحقوقية والإنسانية بالعمل على ضمان سلامة المحتجزين في مستشفى كمال عدوان ومحاسبة الاحتلال على الجرائم المرتكبة بحقهم.
وأشار المكتب إلى أن استمرار استهداف المنشآت الصحية في غزة سيؤدي إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة، مشددًا على ضرورة تحرك عاجل من قبل المجتمع الدولي لإنقاذ ما تبقى من النظام الصحي في القطاع المحاصر.