عقد الدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعة جنوب الوادي، اجتماعا، لمناقشة خطة تطوير البرامج المميزة وتحديثها ومناقشة الجوانب المالية لتلك البرامج، وعرض قرارات المجلس الأعلى للجامعات، بشأن فتح برامج دراسية جديدة.

جاء ذلك بحضور الدكتور بدوي شحات نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب والدكتور محمد سعيد نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وعمداء الكليات التي تطبق البرامج المميزة ومسؤول المالية بالجامعة، وخلال اللقاء أكد الدكتور أحمد عكاوي رئيس الجامعة على حرص إدارة الجامعة على مواكبة معايير الجودة والتميز وتطبيق ثقافة الجودة بالجامعة، بما يتوافق مع رؤية مصر 2030 في تطبيق معايير جودة التعليم العالي.

وأشار رئيس الجامعة إلى أن الجامعة تضع على رأس أولوياتها تسخير كافة سبل الدعم للعملية التعليمي، مُوضحًا أن الجامعة تتبنى المعايير التي تتوافق مع الاحتياجات التنموية للمجتمع والتي تحقق النهوض بالبحث العلمي وتحسين جودة مخرجاتها وزيادة قدراتها التنافسية محليًا وإقليميًا ودوليًا.

كما طالب رئيس الجامعة بضرورة مواكبة التطور التكنولوجي وتوفير كافة الإمكانات، والدعم من أجل تحقيق الجودة الشاملة، وإعداد خريج قادر على المنافسة في سوق العمل، ووعد الدكتور بدوي شحات نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم الطلاب بحل كافة المشكلات التي تواجهها البرامج في ضوء الإمكانيات المتاحة، وضرورة متابعة سير العمل بهذه البرامج وتقديم كافة أوجه الدعم لإنجاح هذه البرامج.

وخلال الاجتماع استمع رئيس الجامعة إلى آراء عمداء الكليات التي تطبق البرامج المميزة، وذلك في إطار تطوير وتحديث البرامج لمواكبة سوق العمل المحلية والإقليمية، بهدف تخريج طالب متميز قادر على المنافسة من أجل رفعة شأن الجامعة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قنا جامعة جنوب الوادي رئيس جامعة جنوب الوادي البرامج الممیزة رئیس الجامعة

إقرأ أيضاً:

هيئة حقوقية تطالب بفتح بحث قضائي في مالية جامعة ألعاب القوى التي دمرها أحيزون

زنقة20ا الرباط

وجهت “الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في الرياضة” انتقادات لاذعة للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى التي يرأسها الميلياردير عبد السلام أحيزون، واصفة وضعيتها .

وأكدت الهيئة في بلاغ لها أن “الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى يطبعا سوء التسيير في ظل غياب رؤية استراتيجية قادرة على إعادة أم الألعاب إلى مكانتها الطبيعية على المستويين القاري والدولي”.

وأفادت في بلاغها  أنها “تتابع بقلق بالغ الوضعية المتردية التي باتت تعيشها ألعاب القوى المغربية تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، في ظل التراجع المستمر للنتائج، مستدله بما حدث خلال الاستعدادات للمشاركة في بطولة العالم لألعاب القوى داخل القاعة المقررة في مدينة نانجينغ الصينية، والمحددة ما بين 21 و23 مارس 2026، والذي يعكس حجم الاختلالات التي تعاني منها هذه الجامعة على مستوى التسيير والتدبير.

وأضافت أن عدم تأهل أي عداء مغربي وفقًا للحد الأدنى الذي حدده الاتحاد الدولي لألعاب القوى، واقتصار المشاركة على ثلاثة عدائين فقط بناءً على التصنيف العالمي، يُعد فضيحة رياضية بكل المقاييس، ويطرح أكثر من علامة استفهام حول طريقة تدبير الموارد، وغياب برامج إعداد وتأهيل واضحة.

وتابع بيان الهيئة  أنه من الواضح أن الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى تعاني من غياب رؤية استراتيجية قادرة على إعداد جيل جديد من العدائين المغاربة، القادرين على المنافسة في الاستحقاقات الدولية الكبرى، مبرزا أنه منذ آخر تتويج مغربي في بطولة العالم لألعاب القوى داخل القاعة سنة 2018 عبر العداء عبد العاطي إيكدر، لم تحقق ألعاب القوى المغربية أي نتيجة تذكر على مستوى هذه البطولة، مما يعكس حجم التراجع المهول الذي تعرفه هذه الرياضة.

وبالموازاة، سجلت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في الرياضة اختلالات من قبل، التقصير الواضح في إعداد العدائين للمنافسات الدولية، وغياب خطة عمل واضحة للنهوض برياضة ألعاب القوى على المستوى الوطني والدولي، وعدم احترام مبادئ الحكامة الجيدة في التدبير المالي والإداري للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، خاصة في ظل غياب المحاسبة والشفافية في تدبير الموارد، ومخالفة مقتضيات القانون رقم 09.30 المتعلق بالتربية البدنية والرياضة، لا سيما في الشق المتعلق بمدة انتداب رؤساء الجامعات الرياضية.

وسجلت أن استمرار عبد السلام أحيزون على رأس الجامعة لمدة 19 سنة يُعد إخلالًا بمبدأ التداول على المسؤولية، الذي يُعتبر أحد ركائز الحكامة الجيدة في تدبير الشأن الرياضي علاوة على استمرار النتائج السلبية لألعاب القوى المغربية على المستوى الدولي، مقابل غياب أي مساءلة أو محاسبة لمدبري الشأن الرياضي بالجامعة”.

وفي هذا الصدد، دعت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في الرياضة، انطلاقًا من اختصاصها في مراقبة وتتبع تدبير الجامعات الرياضية، الجهات الوصية على القطاع الرياضي، وفي مقدمتها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إلى فتح تحقيق شامل في طريقة تدبير الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، خاصة على مستوى التسيير المالي والإداري بتفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، من خلال مساءلة رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى حول أسباب هذا التراجع، ومدى احترامه لمقتضيات القانون رقم 09.30 في ما يتعلق بمدة الانتداب وتدبير الموارد، ووضع حد لاستمرار نفس الأشخاص في تسيير الجامعات الرياضية لفترات طويلة دون تقييم حقيقي للأداء والنتائج، مع بلورة استراتيجية وطنية جديدة تهدف إلى إعادة ألعاب القوى المغربية إلى مصاف الدول الرائدة على المستوى القاري والدولي.

وأوردت الهيئة أن استمرار الوضع على ما هو عليه يُعد تهديدًا حقيقيًا لمستقبل ألعاب القوى الوطنية، ويُفقدها مصداقيتها على الساحة الدولية، مؤكدة أن إصلاح وضعية الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى أصبح ضرورة ملحة، لا تحتمل مزيدًا من التأخير أو التسويف.

وخلص بيان الهيئة إلى أنها تحتفظ بحقها في اللجوء إلى كل الآليات القانونية المتاحة، من أجل فرض احترام القانون، وضمان شفافية ونزاهة تدبير الشأن الرياضي الوطني.

 

ألعاب القوىعبد السلام أحيزون

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة أسيوط يشارك في إفطار معهد جنوب مصر للأورام
  • رئيس جامعة جنوب الوادي يشهد حفل إفطار الجامعة الأهلية
  • هيئة حقوقية تطالب بفتح بحث قضائي في مالية جامعة ألعاب القوى التي دمرها أحيزون
  • جامعة جنوب الوادي تتقدم 83 مركزا في التصنيف الأكاديمي العالمي
  • جامعة جنوب الوادي تتقدم 83 مركزًا عالميًا في تصنيف "URAP" التركي
  • ضمن فعاليات "مودة" تدريبات دامجة لذوي الإعاقة بجامعة جنوب الوادي
  • جنوب الوادي تتقدم 83 مركزا عالميا في تصنيف الجامعات التركي
  • أخبار الوادي الجديد.. نائب رئيس مركز بلاط يتابع تنفيذ مبادرة حقك بالميزان.. ووكيل التعليم يوجه بتكثيف البرامج لتنمية مهارات الطلاب
  • رئيس جامعة قناة السويس يتفقد امتحانات منتصف الفصل الدراسي الثاني بكلية التجارة
  • جامعة أسيوط يعلن استحداث برنامج التعليم الصناعي