التفاصيل الكاملة لزيارة وفد من البرلمان المصرى إلى بروكسل
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن التفاصيل الكاملة لزيارة وفد من البرلمان المصرى إلى بروكسل، يقوم وفد برلماني من مجلس النواب بزيارة إلى بروكسل عاصمة الاتحاد الأوروبي برئاسة النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، وعضوية .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات التفاصيل الكاملة لزيارة وفد من البرلمان المصرى إلى بروكسل، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
يقوم وفد برلماني من مجلس النواب بزيارة إلى بروكسل عاصمة الاتحاد الأوروبي برئاسة النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، وعضوية النائب أيمن أبو العلا، وكيل لجنة حقوق الإنسان، والنائب محمد تيسير مطر، أمين سر لجنة حقوق الإنسان، والنائبة/ ماهيتاب محمد عبد الهادي، عضو مجلس النواب.
وقد نظمت سفارة جمهورية مصر العربية في بروكسل عددً من اللقاءات الهامة للوفد البرلماني اليوم 17 يوليو 2023 شارك فيها سفير جمهورية مصر العربية لدى الاتحاد الأوروبي ومملكة بلجيكا الدكتور بدر عبد العاطي. تضمن لقاءات الوفد مقابلات مع عدد من كبار المسئولين الأوربيين والبلجيكيين مع كل من مدير عام قطاع العلاقات الثنائية بوزارة الخارجية والتجارة الخارجية البلجيكية، ومدير عام قطاع العلاقات متعددة الأطراف بوزارة الخارجية والتجارة الخارجية البلجيكية، بحضور مدير عام الإدارة العامة للشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالخارجية البلجيكية، بالإضافة إلى القائم بأعمال مدير عام الإدارة العامة للشرق الأوسط وشمال أفريقيا بجهاز الخدمة الخارجية، والسيد النائب "دايفيد ماكلستر" رئيس لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان الأوروبي.
تضمن برنامج الزيارة كذلك عقد لقاءً موسعًا مع ممثلي الدول أعضاء الاتحاد الأوروبي، وهو اللقاء الذي استضافته بعثة اليونان لدى الاتحاد الأوروبي، وانعقد بمشاركة ممثلي الدول الأعضاء بمجموعتي المشرق والمغرب والشرق الأوسط والخليج بالمجلس الأوروبي.
أستعرض الوفد البرلماني المصري برئاسة النائب/ طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب التطورات الإيجابية التي يشهدها ملف حقوق الإنسان في مصر مؤخرًا، وفي مقدمتها تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، بعد إجراء التقرير التنفيذي الأول للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان في ديسمبر 2022، بالإضافة إلى التطورات الإيجابية التي يشهدها الحوار الوطني الذي انعقدت أولى جلساته في مايو 2023 بمشاركة واسعة من مختلف التيارات والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والمعارضة، وما ينتظر أن يسفر عنه الحوار من تقدم على صعيد محاوره السياسية والاقتصادية والاجتماعية وموضوعات حقوق الإنسان.
كما أشار النائب/ طارق رضوان إلى الدور الهام الذي قامت به لجنة العفو الرئاسي بعد تفعيل علمها في أبريل 2023، والتي أسفرت عن الإفراج عما يزيد عن 1400 شخص منذ تفعيل اللجنة وإعادة دمجهم في المجتمع.
كما تطرق الوفد إلى الاهتمام الذي توليه الدولة لمسألة ترقية أوضاع حقوق الإنسان في إطار المقاربة الشاملة، والتي تركز على الحقوق المدنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، اتساقًا لما جاء في الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان. وفي هذا الإطار تناول النائب / طارق رضوان بشكل مستفيض مبادرة حياة كريمة والتي تستهدف رفع مستوى المعيشة في القرى الأكثر احتياجًا من خلال تنفيذ مشروعات تنموية كبرى في مختلف القطاعات، بما يسهم في المزيد من ترقية أوضاع حقوق الإنسان خاصةً في بعديها الاجتماعي والاقتصادي جنبًا إلى جنب البعد السياسي.
من جانبهم، أشاد مسئولو الاتحاد الأوروبي ووزارة الخارجية البلجيكية بما حققته مصر من تطور إيجابي ملحوظ على صعيد الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان والحوار الوطني، وأعربوا عن تطلعهم لمواصلة الانخراط مع الجانب المصري على كافة المستويات، كما أكدوا على اعتزازهم بعمق العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي، والعلاقات المتميزة بين مصر وبلجيكا.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الوطنیة لحقوق الإنسان الاتحاد الأوروبی طارق رضوان إلى بروکسل رئیس لجنة
إقرأ أيضاً:
التفاصيل الكاملة حول سحب القوات الفرنسية بتشاد
خلال الساعات القليلة الماضية تناولت العديد من الصحف الدولية، طلب الحكومة التشادية من القوات الفرنسية المتمركزة على أراضيها مغادرة البلاد بحلول 31 يناير 2025، في خطوة مثيرة للجدل تأتي وسط تصاعد الخلافات بين البلدين.
الأمر الذي جعل المواطنين يبحثون عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمعرفة تفاصيل كاملة عن وجود القوات العسكرية الفرنسية.
كانت تشاد قد قررت يوم 28 نوفمبر 2024 إنهاء اتفاقية التعاون العسكري مع فرنسا، معتبرة أن هذا القرار يأتي في إطار تعزيز سيادتها الوطنية.
جاء ذلك في أعقاب انسحاب فرنسا من عدد من دول الساحل الأفريقي مثل مالي، بوركينا فاسو، والنيجر، حيث تزايد النفوذ الروسي.
تشاد، التي لطالما اعتُبرت حليفًا استراتيجيًا لفرنسا في مواجهة الإرهاب بمنطقة الساحل، أعربت عن رغبتها في الحفاظ على علاقات جيدة مع باريس رغم إنهاء التعاون العسكري.
لكن التوترات بدأت تظهر مع تحديد تشاد لمهلة زمنية قصيرة، وصفتها فرنسا بأنها "غير واقعية"، لسحب ألف جندي ومعداتهم الثقيلة.
أسباب الغضب التشاديعلى الرغم من أن تشاد أكدت أن قرارها يأتي لتحقيق سيادتها، فإن مصادر محلية تحدثت عن توتر في العلاقة بين البلدين، خاصة بعد اتهام الجيش الفرنسي بعدم تقديم الدعم الاستخباراتي المطلوب خلال هجوم شنه مقاتلو "بوكو حرام" في أكتوبر الماضي، وأودى بحياة 40 جنديًا تشاديًا.
وتشير التقارير إلى أن الحكومة التشادية قد تستخدم هذا الضغط لإجبار فرنسا على تقديم تنازلات، بما في ذلك تسليم بعض المعدات العسكرية التي تحتاجها القوات التشادية في حربها ضد الإرهاب، خاصة في حوض بحيرة تشاد.
تفاصيل التواجد الفرنسي في تشاد1. عدد الجنود: يتجاوز عدد القوات الفرنسية في تشاد ألف جندي، موزعين على ثلاث قواعد عسكرية رئيسية.
2. المواقع العسكرية:
قاعدة في العاصمة إنجامينا: تعتبر مركز القيادة الرئيسي وتضم أكبر المعدات والعتاد.
قواعد في مناطق نائية مثل "فايا لارجو" و"أبيشي"، تدعم العمليات في المناطق الحدودية.
3. المهام: تشمل عمليات مراقبة الحدود، الدعم الاستخباراتي، وتنفيذ تدريبات مشتركة مع الجيش التشادي.
الأهمية الاستراتيجية
القوات الفرنسية في تشاد تعمل ضمن إطار عملية "برخان" سابقًا، والتي كانت تهدف إلى مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل، حيثخ التعاون مع الجيش التشادي تمثل هذه القوات شريكًا هامًا في تدريب وتطوير القدرات العسكرية التشادية.
تشاد تقع في قلب منطقة الساحل، ما يجعلها نقطة انطلاق للعمليات ضد الجماعات المسلحة التي تنشط في النيجر ونيجيريا والكاميرون.
صعوبات لوجستية تواجه الانسحابتعتبر القوات الفرنسية المنتشرة في تشاد، والموزعة على ثلاث قواعد عسكرية رئيسية، واحدة من أهم الوحدات العسكرية الفرنسية في إفريقيا.
وبحسب مصادر عسكرية فرنسية، فإن تنفيذ انسحاب شامل ومنظم خلال 7 أسابيع فقط يعد "شبه مستحيل".
وسبق أن طلبت فرنسا تمديد المهلة حتى مارس 2025، لكن السلطات التشادية رفضت ذلك وأصرت على خروج القوات الفرنسية قبل شهر رمضان.
آخر نفوذ فرنسي في الساحل
مع انسحاب القوات الفرنسية من تشاد، تفقد باريس آخر موطئ قدم لها في منطقة الساحل الأفريقي بعد خروجها من مالي، النيجر، وبوركينا فاسو.
ويُتوقع أن يزيد هذا الانسحاب من تعقيد الوضع الأمني في المنطقة، حيث تتصاعد التحديات الإرهابية، ويتزايد النفوذ الروسي عبر مجموعة "فاغنر".
ورغم حدة الخلافات، يحرص الطرفان على استمرار الحوار لتأمين انسحاب "آمن ومنظم"، ما يشير إلى رغبة مشتركة في تجنب تصعيد الموقف بما قد يؤثر على العلاقات المستقبلية بينهما.