يرغب ديمقراطيون بفريق الرئيس الأميركي، جو بايدن، بفوز الرئيس الجمهوري السابق، دونالد ترامب، في الانتخابات التمهيدية التي تجرى، الثلاثاء، في ولاية نيو هامشير، ما يعزز بقوة فرص حصوله على بطاقة الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة المقررة في نوفمبر 2024، وفق موقع أكسيوس.

ويعتقد فريق الرئيس الديمقراطي أن ترشيح ترامب سيعطي دفعة مهمة للناخبين والممولين الذين لا يريدون رؤية ترامب مرة أخرى في البيت الأبيض.

ولدى حملة الرئيس الحالي بيانات تشير إلى أن معظم الناخبين الذين لم يحسموا أمرهم، الذين يستهدفهم بايدن، لا يعتقدون أن ترامب سيكون المرشح الجمهوري.

وقد دفع ذلك فريق بايدن إلى الاعتقاد بأن الموقف سيتغير بمجرد أن يدرك هؤلا أن المنافسة ستكون بين بايدن وترامب في نوفمبر، وفق شبكة "سي أن أن".

لكن بعض كبار الديمقراطيين يشعرون بالقلق من أن فريق بايدن مفرط في التفاؤل بشأن إمكانية أن يؤدي ترشيح ترامب إلى تغيير ديناميكية السباق بطريقة تصب في صالح الرئيس الديمقراطي.

ويتذكر البعض جيم ميسينا، مدير حملة باراك أوباما في عام 2012، المقرب من فريق بايدن، الذي كان يأمل في أوائل عام 2016 أن تتمكن هيلاري كلينتون من خوض الانتخابات بمواجهة ترامب، على أساس أنها ستتمكن من هزيمته.

وقال ميسينا حينها: "أستيقظ كل صباح، وأصلي من أجل فوز ترامب" بترشيح الحزب الجمهوري، لكن الأمر انتهى بفوز الأخير بالسباق ووصوله إلى البيت الأبيض.

ويشير تقرير أكسيوس أيضا إلى أن حماس الناخبين الديمقراطيين لبايدن ليس بنفس قدر حماس الناخبين الجمهوريين لترامب.

وأظهر استطلاع أجرته صحيفة "يو أس إيه توداي" بالتعاون مع جامعة سوفولك، هذا الشهر، أن 44 في المئة من الناخبين الجمهوريين "متحمسون للغاية" لترامب، في حين قال 18 في المئة فقط من الناخبين الديمقراطيين الشيء ذاته عن بايدن.

وأظهر استطلاع أجرته شبكة "أن بي سي"، في نوفمبر، أن 63 في المئة من ناخبي بايدن يرفضون ترامب أكثر من تأييدهم لبايدن.

وجمع ترامب 56.7 مليون دولار من الجهات المانحة التي قدمت 200 دولار أو أقل منذ بداية عام 2023 حتى 30 سبتمبر 2023، مقارنة بـ 27.2 مليون دولار لبايدن، وفقا لبيانات لجنة الانتخابات الفيدرالية.

ويسعى ترامب إلى الفوز ببطاقة الترشح للانتخابات الرئاسية عن الحزب الجمهوري بعدما بات السباق مركزا على مرشحين فقط عقب انسحاب حاكم فلوريدا، رون ديسانتيس، قبيل الانتخابات التمهيدية في نيو هامشير، الثلاثاء، تاركا الحلبة للسفيرة السابقة، نيكي هايلي، في مواجهة الرئيس السابق، الذي تقول المؤشرات إنه بات أقرب للحسم.

وحقق الرئيس السابق فوزا كبيرا على ديسانتيس في أيوا، الأسبوع الماضي، بينما حلت هايلي في المركز الثالث، علما بأن أي مرشح لم يفشل على مر التاريخ في نيل بطاقة ترشيح الحزب الجمهوري بعد الفوز في أول ولايتين.

ونيو هامشير محطة حاسمة بالنسبة لهايلي، التي كانت مندوبة ترامب لدى الأمم المتحدة، وتتخلف عن الرئيس السابق في الاستطلاعات في الولاية حيث كانت تتوقع أفضل أداء لها.

انسحاب ديسانتيس.. دعم لترامب أم "انتقام" من هايلي؟ انسحب، رون ديسانتيس، من سباق نيل الترشيح في الجزب الجمهوري لخوض انتخابات الرئاسة الأميركية 2024، تاركا الحلبة للسفيرة السابقة، نيكي هايلي، في مواجهة، دونالد ترامب، الذي تقول المؤشرات إنه بات أقرب للحسم.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الحزب الجمهوری

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض: زيلينسكي جاء رافضًا للسلام.. وترامب وقف من أجل أمريكا

قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي جاء إلى البيت الأبيض بعقلية رافضة للتفاوض على السلام، مشيرة إلى أن زيلينسكي كان "عدائيًا" خلال اللقاء الأخير الذي جمعه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

جاء ذلك حسبما أفادت قناة القاهرة الأخبارية فى نباء عاجل لها.

المشادةبعد مشادة البيت الأبيض .. ما مصير صفقة المعادن بين أمريكا وأوكرانيا ؟زيلينسكي يعلق على إمكانية إنقاذ العلاقات بين أمريكا وأوكرانياترامب: اتفاقية المعادن ستكون أساسا للعلاقات بين أمريكا وأوكرانيا

وأضافت المتحدثة: "ما فعله الرئيس ترامب هو الوقوف من أجل أمريكا، مؤكدة أن زيلينسكي بادر بالمشادة مع نائب الرئيس، وقاطع ترامب مرارًا وتكرارًا أثناء المحادثات.

وأوضحت أن الإدارة الأمريكية تدرك جيدًا حالة الاستياء داخل الشارع الأمريكي، قائلة: "الشعب الأمريكي سئم من دفع الفاتورة بعد 3 سنوات من تمويل حرب أوكرانيا".

مقالات مشابهة

  • ترامب: بايدن أسوأ رئيس في تاريخ الولايات المتحدة
  • الشعب الجمهوري: كلمة الرئيس السيسي بالقمة العربية رسمت خارطة طريق لإعادة إعمار غزة
  • تفاصيل مقترح السلام الذي عرضه زيلينسكي على روسيا وترامب
  • وزير التجارة الأمريكي: ترامب لا يرغب في رحيل زيلينسكي
  • الرئيس اللبناني يزور المملكة في أول جولة خارجية منذ انتخابه
  • الكرملين: السجال بين زيلينسكي وترامب غير مسبوق
  • قمة مرتقبة بين بوتين وترامب.. هل اقتربت الصفقة الكبرى؟
  • فلسطين أمام وعدَي بلفور وترامب!
  • فلسطين أمام وعدي بلفـور وترامـب!
  • البيت الأبيض: زيلينسكي جاء رافضًا للسلام.. وترامب وقف من أجل أمريكا