«العيدروسي».. شخصية الدورة السابعة لمهرجان الكويت الدولي للمونودراما
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
قال مؤسس ورئيس مهرجان الكويت الدولي للمونودراما، الفنان جمال اللهو، اليوم الثلاثاء، إنه تم اختيار الفنان الكويتي محمد جابر الملقب بـ«العيدروسي»، شخصية الدورة السابعة من المهرجان، والمقرر انطلاقها الأحد المقبل.
وأضاف اللهون في مؤتمر صحافي عقد اليوم الثلاثاء في متحف الكويت الوطني، إن العيدروسي «فنان محبوب ومتميز وقدير وقدم الكثير للفن الكويتي وترك بصمة واضحة خلال مسيرته».
مادلين مطر لـ «الراي»: لهذا عانيتُ كثيراً منذ ساعتين حياة الفهد لـ «الراي»: أغيب عن الموسم الرمضاني للمرة الأولى منذ 27 عاماً منذ ساعتين
وأوضح أن المهرجان المستمر حتى 2 فبراير المقبل يتضمن أنشطة عدة تقام على مسرح المتحف الوطني منها عروض مسرحية وندوات تطبيقية.
وثمن اللهو دعم وزير الإعلام والثقافة عبد الرحمن المطيري والأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الدكتور محمد الجسار والأمين المساعد لقطاع الفنون مساعد الزامل، منوهاً بجهودهم الواضحة في إنجاح المهرجان.
وأفاد في تصريح لـ(كونا) بأن المهرجان سيتضمن ندوة فنية للفنان العيدروسي وورشة الأقنعة الفنية من أوكرانيا علاوة على استضافة عدد كبير من الضيوف والمشاركين من داخل دولة الكويت وخارجها.
ولفت إلى أن المهرجان سيشهد تقديم عرضين مسرحيين يوميا منها الحارس لفرقة تياترو المسرحية والمضحكاني لفرقة مسرح الخليج العربي من الكويت وساكن متحرك وغاوية البهاء من السعودية والمملوك من الإمارات ولولانا من الجزائر.
بدوره، عبر الفنان العيدروسي عن سعادته باختياره شخصية المهرجان لهذا العام مقدرا جهود القائمين عليه آملا أن يحقق النتائج المرجوة منه.
وعبر العيدروسي عن شكره للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ورئيس المهرجان نظير سعيهم من أجل إصدار كتاب خاص يحكي مسيرته الفنية (1961 - 2022).
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
"الاحتفال بحرب أكتوبر" أمسية رمضانية بالأعلى للثقافة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور أشرف العزازي، أمسية رمضانية بعنوان: "الاحتفال بحرب أكتوبر"، أدار الأمسية الدكتور خلف عبد العظيم الميري، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر كلية البنات جامعة عين شمس.
وشارك فيها الدكتور جمال الشاعر، الشاعر والإعلامي ومقرر لجنة الإعلام، واللواء علي حفظي، مساعد وزير الدفاع ومحافظ شمال سيناء الأسبق، واللواء بحري محمود متولي، الخبير العسكري والاستراتيجي وعضو المجمع العلمي المصري.
استهل اللقاء الدكتور خلف الميري قائلًا، إن القضية التي نتحدث حولها اليوم لا تقل أهمية عن المعارك التاريخية الفارقة على مر الزمان، ألا وهي معركة 6 أكتوبر 1973، التي قلبت الموازين السياسية والتاريخية على مستوي العالم.
وأكد الدكتور جمال الشاعر أن مصر محمية طبيعية ومحمية إلهية، فالنيل والبحر الأحمر يرفعان علامتي النصر، متسائلًا لم لا نعيد إنتاج نصر أكتوبر مرة أخرى؟، معلنًا تصوره أن مصر قادرة على صناعة نهضة جديدة استرشاداً بما حدث في أكتوبر، موضحا أن الجيش المصري استطاع أن يهدم المستحيل، متمنيًا أن تدرّس استراتيجية نصر أكتوبر في جميع المؤسسات؛ التعليم والصناعة والاقتصاد والزراعة، فمصر أمام تحدٍّ كبير.
وناشد القوات المسلحة لبناء نموذج للنهضة الحديثة، والمصانع الحربية وكذلك الهيئة العربية للتصنيع، مطالبًا بتسجيل شهادات من شهدوا حرب أكتوبر، داعيًا الشؤون المعنوية للقوات المسلحة مع الهيئة الوطنية للإعلام والشركة المتحدة لإنتاج برامج تحفظ تلك الشهادات لإحياء الذاكرة الوطنية المصرية.
وذكر اللواء علي حفظي أن هذا اللقاء يرتبط بالعديد من المناسبات: ذكرى يوم الشهيد، واليوم العالمي للمرأة، وذكرى ملحمة رمضان/أكتوبر 1393/ 1973.
وأوضح، أن ملحمة أكتوبر كانت تمثل الإرتباط بين الجيش والشعب والحكومة، متذكرًا المهابة التي كان يشعر بها إزاء ذلك التحصين الرهيب في الجانب الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن حرب الاستنزاف كانت نقطة فارقة ومهمة في التحضير لحرب أكتوبر.
وعلى هامش ملحمة أكتوبر أشاد اللواء حفظي بمعركة السويس التي توضح عظمة الشعب المصري الذي تصدى للجنود الإسرائيليين، مشيرًا إلى ما تبع الحرب من مفاوضات لاستعادة آخر شبر من أرض سيناء.
وتحدث اللواء محمود متولي حول البحرية المصرية من حربي الاستنزاف وأكتوبر إلى الآن، مشيرًا إلى أن الأمن القومي المصري يهدف إلى تحقيق أكبر قدر من الحماية والاستقرار لتحقيق التنمية الشاملة للدولة، وموضحًا كيف يرتبط الأمن القومي المصري ارتباطا وثيقا بقوة مصر في البحر.
وقسم اللواء متولي تاريخ البحرية المصرية إلى محطات حافلة بالأحداث على مدى 7500 سنة، منذ عصر قدماء المصريين الذي شهد نشأة البحرية المصرية، ومرورا بعصر البطالمة والعصر الإسلامي والعصر الفاطمي والأيوبي والمملوكي، وأخيرا العصر الحديث والمعاصر، مفصلًا القول في دور البحرية في كل عصر من هذه العصور، ومختصا العصر الحديث بتقسيم آخر، ألا وهو البحرية الأولى في عصر محمد علي، والثانية في عهد الخديوي إسماعيل، والثالثة في عهد الملك فاروق الأول، والثالثة في عهد الرئيس جمال عبد الناصر والرئيس السادات، والبحرية الخامسة والأخيرة في عهد الرئيس السيسي، مؤكدا أن البحرية المصرية من أهم دروع الحماية للدولة المصرية.