قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إن سكان غزة يواجهون انتشار الأمراض المزمنة.

وأضاف "جوتيريش"، نواجه صعوبات في توصيل المساعدات لغزة، وأن البعثة الأممية لم تزر شمال غزة بسبب تجدد القتال، كما أن كميات المساعدات المقدمة للفلسطينيين في غزة لا تكفي.

 

جوتيريش يندد بعدد القتلى "المفجع" في غزة بتجاوزه 25 ألف ضحية جوتيريش يحذر من صراع أوسع في المنطقة

 

حكومة إسرائيل: لن يكون هناك اتفاق لوقف إطلاق النار يترك حماس بالسلطة فى غزة

قال المُتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، إيالون ليفي، اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل لن توافق على اتفاق وقف إطلاق نار يترك حركة "حماس" على رأس السلطة في قطاع غزة، ولا يتحرر بموجبه الأسرى الإسرائيليون من قبضة المقاومة في القطاع.

ونسبت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى إيالون ليفي قوله، إن هناك جهودًا تُبذل من أجل تأمين الإفراج عن الأسرى من قبضة المقاومة في قطاع غزة، ولكنه أحجم عن الإدلاء بمزيد من التفاصيل. 

وكانت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، قد أصدرت بيانا عصر اليوم تحدثت فيه عن العملية التي سقط فيها 21 جنديًا إسرائيليًا قتيلا في قطاع غزة وقالت الفصائل إن مقاتليها استهدفوا عصر أمس بقذيفة مضادة للأفراد، منزلاً تحصنت فيه قوة هندسة إسرائيلية، ما أدى لانفجار الذخائر والعتاد الهندسي الذي كان بحوزتها ونسف المنزل بشكل كامل عليها شرق مخيم المغازي.

وقالت الفصائل إنه بالتزامن مع العملية المذكورة قام مقاتلوها بتدمير دبابة "ميركفاه" كانت تؤمن القوة بقذيفة "الياسين 105"، كما قاموا بتفجير حقل ألغام بقوة إسرائيلية أخرى كانت تتواجد بنفس المكان؛ ما أدى لإيقاعهم جميعا بين قتيل وجريح، قبل أن ينسحب مقاتلو المقاومة إلى قواعدهم بسلام. 

يُشار إلى أن الجيش الإسرائيلي أعلن صباح اليوم مقتل 24 ضابطا وجنديا في المعارك بقطاع غزة في أسوأ خسائر تكبدتها القوات الإسرائيلية خلال يوم واحد منذ بداية الاجتياح البري في السابع والعشرين من شهر أكتوبر الماضي.

وفي وقت لاحق، عقد أعضاء حكومة الطوارئ الإسرائيلية (كابينيت الحرب)، مؤتمرا صحفيا مشتركا قال فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "لقد فقدنا 24 من خيرة جنودنا الذين سقطوا دفاعًا عن الوطن.. نحني رؤوسنا للشهداء، ومع ذلك لن نتوقف عن السعي لتحقيق النصر المُطلق" على حد قوله. 

وأضاف نتنياهو: أن هذه "الإنجازات العظيمة والتي حققتها الحملة، مثل تطويق خان يونس في هذه الحرب الظالمة لها ثمن باهظ" على حد زعمه. 

وأردف نتنياهو يقول: "معًا سنقاتل، ومعًا سننتصر". 

من جانبه، تعهد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، بمواصلة القتال لاستكمال المهام والقيام بكل ما هو مطلوب قائلا:" قواتنا تعمل في عمق أراضي العدو، في خان يونس، مُقاتلون من المظليين، اللواء السابع جفعاتي في كل المنطقة الجنوبية".

وأشار جالانت أيضًا إلى الأعمال العدائية على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، وقال: "حزب الله يواصل الاستفزاز، لقد قمت الآن بتقييم خاص للوضع في هذا الشأن.. نحن مستعدون، لا نريد حربا، لكننا مستعدون لأي وضع قد يتطور في الشمال يد واحدة نحو الجنوب والعين الساهرة نحو الشمال". 

بدوره، أعرب وزير الدفاع الإسرائيلي السابق عضو كابينيت الحرب بيني جانتس، عن تعازيه لأسر الجنود الـ 24 الذين أعلن عن مقتلهم في وقت سابق اليوم وقال: "هؤلاء هم جنود الاحتياط الذين تركوا كل شيء وتقدموا للدفاع عن دولة إسرائيل، ولا أقل من هذا الأمر هكذا سنتذكر كل الذين سقطوا، هكذا سنتذكر من قضوا بالأمس في حرب غزة ...كارثة فظيعة".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جوتيريش سكان غزة صعوبات توصيل المساعدات فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

صرخات الجوع في غزة.. الحصار الإسرائيلي يدفع سكان القطاع نحو المجاعة.. شاهد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تتواصل فصول المأساة الإنسانية في قطاع غزة، حيث تعلو صرخات المدنيين يومًا بعد يوم، في ظل عدوان إسرائيلي متصاعد وحصار خانق ألقى بظلاله القاتمة على حياة أكثر من مليوني إنسان.

وبين آلة القتل وسلاح التجويع، يواجه السكان أوضاعًا كارثية مع تفاقم خطر المجاعة الذي يهدد حياة الآلاف، وسط تحذيرات من انهيار كامل للأوضاع الإنسانية في القطاع المنكوب.

صرخات الجوع في غزة

عرضت نشرة الأخبار التي قدمها الإعلاميان رعد عبد المجيد وإيمان الحويزي عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان " صرخات الجوع في غزة.. الحصار الإسرائيلي يدفع سكان القطاع نحو المجاعة"، وتشير شهادات متواترة من داخل غزة إلى أن الأهالي يعانون بشدة من غياب أبسط مقومات الحياة، مع شحّ الغذاء وارتفاع غير مسبوق في الأسعار، نتيجة استمرار إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات.

وأكد المواطنون أن الحصول على وجبة طعام يومية بات أمراً شبه مستحيل، في وقت تتراجع فيه قدرة الناس على تحمل تداعيات الحرب المستمرة.

 نفاد المواد الغذائية الأساسية

في السياق ذاته، حذّر عدد من المسؤولين عن المطابخ الخيرية من قرب نفاد المواد الغذائية الأساسية، ما يهدد بتوقف العمل في غضون أيام قليلة.

وناشدوا المؤسسات الدولية والمنظمات الإنسانية التدخل العاجل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، مؤكدين أن غياب المواد وغلاء أسعارها يشل قدرة القطاع الخيري على الاستمرار في تقديم الوجبات للنازحين والفئات الأشد احتياجًا.

تجويع متعمد

ويفرض الاحتلال الإسرائيلي حصارًا شاملاً على القطاع، في انتهاك واضح للقانون الدولي الإنساني، ما يعمّق من حدة الكارثة التي تطال كل مناحي الحياة. 

وفي ظل هذا الخنق الاقتصادي والتجويع المتعمد، يخشى مراقبون من أن تكون غزة على موعد مع كارثة غير مسبوقة في تاريخها.

مقالات مشابهة

  • صرخات الجوع في غزة.. الحصار الإسرائيلي يدفع سكان القطاع نحو المجاعة.. شاهد
  • الأمم المتحدة تؤكد أن الكيان الإسرائيلي يمنع دخول المساعدات لغزة منذ 50 يوما
  • الأونروا: إسرائيل تستخدام المساعدات كسلاح حرب ضد سكان غزة
  • الأمم المتحدة: (إسرائيل) تمنع دخول المساعدات لغزة منذ 50 يوماً
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تمنع دخول المساعدات لغزة منذ 50 يوما
  • الاحتلال يقدم لائحة اتهام بحق مقاتلي المقاومة الذين اقتحموا نير عوز
  • اتفاق بين الجيش والأمم المتحدة على الإسراع فى توصيل المساعدات الإنسانية الى الفاشر
  • العدو الإسرائيلي يواصل استهداف مخيمات قطاع غزة والمقاومة ترد بالمزيد من الكمائن
  • قرارات تقشفية وعواقب صحية خطيرة.. مخاوف من انتشار الأمراض المنقولة جنسيًا في أمريكا
  • الغارديان: سكان غزة يواجهون ظروفاً يائسة والجوع يقتلهم