كأس آسيا قطر 2023..مدرب فلسطين: اللاعبون كانوا أبطالا وأسعدوا الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أبدى التونسي مكرم دبوب مدرب المنتخب الفلسطيني سعادته بالفوز على منتخب هونغ كونغ بثلاثة أهداف دون رد اليوم على ملعب عبدالله بن خليفة ليحقق تأهلا تاريخيا للدور ثمن النهائي من كأس آسيا قطر 2023 بعد حلوله ثالثا في المجموعة الثالثة برصيد أربع نقاط.
وقال المدرب في المؤتمر الصحفي، إن اللاعبين قدموا أداء بطوليا وخرجوا بالنتيجة المرجوة ليسعدوا الشعب الفلسطيني في ظروف صعبة يعلمها الجميع، مشيرا إلى أن المنتخب لعب بروح قتالية عالية ورغبة في تحقيق الفوز للصعود للدور القادم من البطولة القارية.
وأشاد دبوب بالأداء الذي قدمه المنتخب الفلسطيني خاصة في الشوط الثاني الذي شهد تسجيل هدفين إضافيين واهدار المزيد من الفرص بسبب سوء التوفيق، معتبرا أن المنتخب حقق هدفه في النهاية بالتأهل الذي جاء بفضل عزيمة كبيرة من اللاعبين.
وأشار المدرب التونسي إلى التطور اللافت للمنتخب الفلسطيني في البطولة، بعدما ارتفع المستوى من المباراة الأولى أمام إيران مرورا بالمواجهة الثانية مع الإمارات، ليقدم المنتخب بعد ذلك أفضل مردود في المباراة اليوم أمام هونغ كونغ التي حسمها بثلاثة أهداف نظيفة.
وكشف دبوب عن تطلعهم للوصول لأبعد من مرحلة الدور ثمن النهائي، مؤكدا أنهم سيبذلون قصارى جهدهم للذهاب بعيدا في هذه النسخة، حيث سيكون التركيز مطلوبا في المرحلة المقبلة، وسيكون الهدف مواصلة الأداء بنفس الروح القتالية وإثبات قدرة المنتخب الفلسطيني على تقديم مردود عال.
وأعرب مدرب فلسطين عن أمله في المواصلة بنفس الروح، مؤكدا الاستفادة من اللعب مع منتخبات قوية سواء في البطولة بمواجهة إيران أو قبلها بخوض التجارب الودية مع السعودية، حيث ساهمت هذه المباريات في إكساب اللاعبين خبرة واحتكاكا مهما.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: كأس آسيا مدرب فلسطين
إقرأ أيضاً:
الفيتو الأمريكي يقتل أبناء الشعب الفلسطيني
باختصار، أمريكا هي رأس الشر والإرهاب والإجرام في العالم، فها هي وللمرة الرابعة تستخدم حق النقض «الفيتو» لمنع إصدار قرار يقضي بوقف العدوان الوحشي المتواصل على قطاع غزة!
فهل رأيتم إجراماً أكبر من هذ الفعل الأمريكي الآثم؟
ثم ماذا يعني استخدام الفيتو الرابع بعد مرور أكثر من 400 يوم متواصلة غير المزيد من العدوان والقتل والإجرام والحصار والتجويع..
كان مجلس الأمن المؤلف من15عضوا، قد صوت مؤخرا على مشروع قرار تقدم به أعضاؤه العشرة غير الدائمين في اجتماع، دعا إلى «وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار» وطالب بشكل منفصل بالإفراج عن المحتجزين في غزة، فيما لم يطالب بالإفراج عن عشرات الآلاف من المحتجزين والمفقودين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني، وقمة الانحطاط.. أن تصوت الولايات المتحدة الأمريكية بكل صلف وعنجهية وغرور وحدها ضد القرار، مستخدمة حق النقض «الفيتو» بصفتها عضوا دائما في المجلس ومنع صدور القرار الذي يقضي بوقف إطلاق النار والحلول دون التحرك العاجل لإنقاذ غزة.
أمريكا تزيح الستار عن وجهها القبيح الفاقد للضمير الإنساني والأخلاقي، ولا يهمها ما يتعرض له أطفال ونساء غزة من حرب إبادة جماعية..
أمريكا تعطي لنفسها حق الهيمنة والتسلط على مقدرات ومصير الشعوب وتستقوي على المستضعفين والمظلومين في الأرض وبكل وقاحة تمنع قراراً قدم لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، فما هو دور الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن: فرنسا، وبريطانيا ناهيكم عن روسيا والصين التين تتقمصان دور الثعلب المراوغ؟
ثم لماذا تحتكر هذه الدول الخمس الدائمة العضوية وعلى رأسها أمريكا راعية الإرهاب حق الفيتو فيما بينها؟.. هل فقط لأنها دول تمتلك أسلحة نووية وتضحك على العالم بمعاهدة نشرها على الشعوب والدول الحرة اليوم..؟
على الدول والشعوب الحرة أن تشغل عقولها إلى أقصاها لامتلاك ناصية العلم وصولا لحق امتلاك ذلك السلاح اللعين الذي تمتلك دول الفيتو بموجبه حق المنع، وذلك كي تمنع وقوع المزيد من الظلم والطغيان والهيمنة والغطرسة على شعوبها والمستضعفين في الأرض، وصولا لامتلاك حق الاعتراض على أي قرار يقدم لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة دون إبداء أسباب.
الجدير بالذكر أن امتناع أو غياب العضو الدائم عن التصويت لا يعيق اعتماد مشروع القرار، ومن المهم أن نلاحظ أن حق النقض هذا لا يمتد إلى التصويت «الإجرائي»، وهو القرار الذي يتخذه الأعضاء الدائمون أنفسهم، بالإضافة إلى ذلك، يمكن للعضو الدائم أن يعيق اختيار الأمين العام، دون الحاجة إلى حق النقض الرسمي، حيث يتم التصويت بشكل سري.
ومنذ بدء الحرب في أكتوبر الماضي، استخدمت الولايات المتحدة حق النقض «الفيتو» للمرة الرابعة ضد قرار وقف العدوان على غزة.. نعم هذه المرة الرابعة التي تستخدم فيها واشنطن حق النقض «الفيتو» لمنع إصدار قرار يقضي بوقف العدوان الوحشي المتواصل على قطاع غزة- ووقف حرب الإبادة التي يقوم بها كيان العدو الإسرائيلي المحتل في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023م، بدعم أمريكي مطلق، ما أسفر عن نحو 148 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
فقط تشترط الإدارة الأمريكية الشيطانية قرارا يدعو إلى الإفراج الفوري عن المحتجزين في إطار وقف إطلاق النار فقط للمحتجزين والأسرى الصهاينة، فيما يقبع في سجون الاحتلال عشرات الآلاف من المحتجزين من أبناء الشعب الفلسطيني..
وها هي للتو محكمة العدل الدولية في لاهاى تصدر مذكرة اعتقال بحق مجرمي الحرب الصهاينة وعلى رأسهم «النتن ياهو» ووزير دفاعه المقال غالانت، وهو ما يضع المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والهيئات والمنظمات التابعة لهما أمام آخر اختبار حقيقي للخروج من دائرة الصمت والخذلان والتنفيذ الانتقائي للقانون الدولي والإنساني والأخلاقي والمواثيق والأعراف الإنسانية..
أما العرب والمسلمون فإنهم أمام خيارين لا ثالث لهما، إما التصعيد ودعم وإسناد محور المقاومة أو الانحناء والخضوع لسياسة الفيتو الأمريكي وانتظار التصعيد الكبير الذي لن يستثنيهم والدور القادم على البقرة الحلوب والمعنى في بطن ترامب اللعين..