بلينكن: الولايات المتحدة ملتزمة بتقوية شراكة فعلية مع القارة الإفريقية
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ان الولايات المتحدة ملتزمة بتقوية شراكة فعلية مع القارة الإفريقية.
وأضاف وزير الخارجية الأمريكي: نعمل على الكثير من القضايا المشتركة مع نيجيريا ونرحب بالإصلاحات الاقتصادية التي أجراها الرئيس النيجيري.
وفي وقت سابق من اليوم، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة ملتزمة بتنمية شراكاتها في جميع أنحاء القارة الأفريقية، وترى بشكل متزايد أن الدول الأفريقية "تتصدر القضايا ذات العواقب العالمية".
وأضاف بلينكن خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس كوت ديفوار الحسن واتارا بعد محادثات في أبيدجان، أن المباحثات شملت العلاقات التجارية المتزايدة لخلق فرص العمل والنمو في كل من الولايات المتحدة وساحل العاج، بالإضافة إلى الاستثمار في مبادرات الصحة العامة ومعالجة التحديات الأمنية الإقليمية.
وقال وزير الخارجية الأمريكي إن الولايات المتحدة وكوت ديفوار "تربطهما روابط قوية ومتنامية"، بحسب ما أوردته إذاعة صوت أمريكا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الامريكي انتوني بلينكن الولايات المتحدة نيجيريا وزیر الخارجیة الأمریکی الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
شراكة ثقافية أم لعبة سياسية؟ تحركات العراق في واشنطن تثير التساؤلات!
ديسمبر 23, 2024آخر تحديث: ديسمبر 23, 2024
المستقلة/- في خطوة جديدة نحو تعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة، أجرى السفير العراقي لدى واشنطن، نزار الخير الله، سلسلة لقاءات مع مسؤولين أمريكيين ركزت على الشراكة في التعليم وحماية الآثار. ولكن هل هذه اللقاءات تمثل تحركًا استراتيجيًا لتعزيز مكانة العراق دوليًا، أم أنها مجرد جهود شكلية لملء الفراغات الدبلوماسية؟
التبادل الثقافي أم سياسة المصالح؟التصريحات التي أدلى بها السفير الخير الله حول تعزيز التعاون في إطار قانون التبادل التعليمي والثقافي (MECEA) تثير التساؤلات حول جدية الولايات المتحدة في دعم هذه المبادرات. فبينما يدعو العراق لتوسيع الشراكات التعليمية، تبرز مخاوف من أن هذه الجهود قد تصطدم بمصالح واشنطن السياسية والإقليمية.
استعادة الآثار: تعاون أم استغلال؟لقاء السفير برئيس وحدة مكافحة تهريب الآثار، ماثيو بوغدانوس، جاء ليؤكد التزام العراق بمكافحة التجارة غير القانونية بالآثار. ولكن هنا يبرز التساؤل: هل ستتعاون الولايات المتحدة بجدية في إعادة الآثار العراقية المهربة، أم أن العراق سيجد نفسه في مواجهة عقبات بيروقراطية قد تعيق استعادة تراثه الثقافي؟
شراكة المتاحف: إبراز التراث أم تهميشه؟اجتماع السفير مع رئيس متحف المتروبوليتان، ماكس هولين، لبحث التعاون مع المتحف الوطني العراقي يحمل طابعًا إيجابيًا، لكن البعض يخشى أن يؤدي هذا التعاون إلى استغلال الولايات المتحدة للتراث العراقي لأغراضها الثقافية دون أن يكون للعراق دور فعّال في الاستفادة الحقيقية من هذه الشراكة.
الأحداث الإقليمية: هل يتم تجاهل صوت العراق؟إلى جانب القضايا الثقافية، ناقش السفير مع عضو الكونغرس سيث مولتون تطورات الأوضاع في سوريا. لكن هل تملك بغداد تأثيرًا فعليًا في هذه الملفات، أم أن دورها يقتصر على الاستماع والتنسيق من دون قدرة على صنع القرار؟
رسالة إلى العراق والعالمعلى الرغم من الإشادة بهذه الجهود، يبقى السؤال الأهم: هل سينجح العراق في تحويل هذه اللقاءات إلى شراكات حقيقية تعزز مكانته الإقليمية والدولية، أم أن هذه الخطوات ستبقى مجرد تحركات بروتوكولية؟
الشارع العراقي ينتظر نتائج ملموسة من هذه الزيارات، فالتاريخ مليء بوعود لم تتحقق، وشراكات لم تسفر إلا عن زيادة التبعية. فهل يمكن للعراق أن يكسر هذه الحلقة؟