شاهد| استهداف آليات وجنود الاحتلال في شرق جباليا بصاروخ سعير
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
عرضت فضائية الجزيرة، مساء اليوم الثلاثاء، مقطع فيديو بثته كتائب المجاهدين يرصد استهدافهم تجمعات لآليات وجنود الاحتلال الإسرائيلي في شرق جباليا بصاروخ سعير ومقتل عدد من الجنود.
الصحة تكشف أهمية مشروع الجينوم المصري: "هنعرف التمارين المناسبة لكل لاعب" بسمة وهبة تكشف تفاصيل جديدة عن طلاق أحمد العوضي وياسمين عبد العزيز أهداف حرب غزةقال اللواء سمير فرج، المحلل العسكري، إن حرب غزة دخلت شهرها الرابع، ولم يكن من المتوقع أن تكون عناصر حركة حماس بهذه القوة أمام قوات الاحتلال الإسرائيلي الذي يروج لنفسه على أنه الجيش الذي لا يقهر.
وأشار فرج، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "حضرة المواطن" المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، مساء الثلاثاء، إلى أن إسرائيل لم تحقق أهدافها، فهى لم تصل إلى الأسرى ولم تقضي على حماس التي ترد الصاع صاعين، لافتا إلى أن أهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي لم تحقق.
وأضاف اللواء سمير فرج، المحلل العسكري، أن رئيس الوزراء نتنياهو لا يريد إيقاف حرب غزة حتى لا يحاسب، لافتا إلى أن الشعب الإسرائيلي يعارض نتيناهو بشدة لعدم الإفراج عن الأسرى، معلقا: "نتنياهو بيحاول ينيم الإسرائيليين".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كتائب المجاهدين الاحتلال الاسرائيلي شرق جباليا فضائية الجزيرة
إقرأ أيضاً:
عشرات من جنود الجيش الإسرائيلي يرفضون العودة للقتال بغزة
إسرائيل – أعلن عشرات من جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي، امس الجمعة، رفضهم العودة للمشاركة في العمليات العسكرية داخل قطاع غزة.
يأتي ذلك في مؤشر جديد على تصاعد حالة التململ داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية منذ استئناف الإبادة في القطاع قبل 11 يوما.
وقالت هيئة البث العبرية الرسمية إن “عشرات من جنود الاحتياط في الوحدة الطبية التابعة للجيش الإسرائيلي، وقّعوا عريضة أعلنوا فيها رفضهم العودة إلى القتال في غزة”.
وأشارت إلى أن الجنود برروا موقفهم بأنه يأتي احتجاجا على استئناف الحرب، ومماطلة الحكومة في تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية في غزة.
وقال الجنود في عريضتهم: “لا يمكننا الاستمرار في الصمت ومشاهدة دولة إسرائيل تُقاد من قبل قادتها نحو مسار ينذر بإيذاء ذاتي خطير”.
وشددوا على أنهم لن يواصلوا خدمتهم في الوحدة الطبية ما لم يتم إحراز تقدم فعلي في تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى.
ووقّع الرسالة جنود وجنديات احتياط من تخصصات طبية متعددة، بينهم أطباء، ومختصون نفسيون عسكريون، وممرضون، ومسعفون، ومساعدو طب ميداني.
وأشار الموقعون إلى أن أحد الأسباب المركزية لرفضهم الخدمة هو “الاستيلاء على أراضٍ فلسطينية والدعوات إلى توطينها، في مخالفة صريحة للقانون الدولي”، إضافة إلى “جمود مسار صفقة الأسرى”، وهو ما يرونه دافعا إضافيا لرفض المشاركة في القتال.
وأوضحوا أنهم يرفضون مواصلة الخدمة أو التطوع في الوحدة الطبية بسبب استمرار الحرب “لفترة أطول من أي منطق”، معتبرين أنها تسبّب “أذى مباشرا للمدنيين من كلا الجانبين، وتُضعف النسيج الاجتماعي الإسرائيلي، وتُهدد مستقبل دولة إسرائيل على المدى الطويل”.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار الجاري، قتلت إسرائيل 896 فلسطينيا وأصابت 1984 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق بيان صادر عن وزارة الصحة بالقطاع صباح الجمعة.
ويمثل هذا التصعيد، الذي قالت تل أبيب إنه بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي امتنعت إسرائيل عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع مارس الجاري.
ورغم التزام حركة الفصائل الفلسطينية ببنود الاتفاق، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المضي قدما في المرحلة الثانية منه استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته.
الأناضول