“واقعة اختلاس” دفعت مصطفى كامل للتخلى عن منصب نقيب الموسيقيين.. إليكم التفاصيل
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
متابعة بتجــرد: أعلن المطرب مصطفى كامل، نقيب الموسيقيين المصريين، رغبته في الاستقالة من منصبه، معلناً تفويضه الفنان حلمي عبد الباقي، الذي يشغل منصب الوكيل الأول للنقابة، من أجل القيام بمهامه، ولم يوضح أي تفاصيل حول أسباب هذا القرار وما الذي دفعه إلى اتخاذه على الرغم من حماسته لتولّي هذا المنصب.
عبدالباقي، أعلن في منشور عبر “فايسبوك” موقفه من قرار مصطفى كامل، والتفويض الذي قرّر أن يمنحه إيّاه، حيث رفضه بشكل قاطع، مؤكّداً عدم قدرته على تحمّل مسؤولية النقابة وتحقيق الإنجازات التي حققها هو، على مدار العامين الماضيين.
أعضاء المجلس، أصدروا بياناً رسمياً، أعلنوا خلاله رفضهم تلميح كامل، بالتقدّم باستقالته، مؤكّدين أنّهم لن يلتفتوا إلى محاولات المتربصين بالفن المصري، ويواصلون دعمهم له، موجّهين له رسالة جاء فيها: “المجلس يدعمكم ويقف إلى جواركم ويثمّن خطواتكم في طريق التغيير والإصلاح الذي شهد له الجميع… ولن نقبل أن يكون هناك بديل لاستكمال مسيرة النهوض بنقابتنا العريقة”.
أزمة استقالة مصطفى كامل، جاءت بعد مرور أيام من إعلان اكتشافه “واقعة اختلاس” في إحدى النقابات الفرعية، وتحديداً في الإسكندرية، إذ اتهم موظف الحسابات باختلاس مبلغ مالي من خزانة النقابة، فقرّر أن يحيل الأزمة إلى النيابة العامة لاتخاذ إجراءاتها القانونية والتحقيق في الواقعة.
وأخيراً، كانت زوجة الموسيقار حلمي بكر، السيدة سماح القرشي، قد أعلنت في الفترة الأخيرة تحريرها محضراً ضدّ مصطفى كامل، اتهمته فيه بالتشهير بسمعتها عبر وسائل الإعلام، وذلك بعدما صرّح بأنّها استأجرت بلطجية للتعدّي على زوجها أثناء فترة انفصالهما، لكنها نفت ذلك معلنةً اتخاذها الإجراءات القانونية ضدّه.
main 2024-01-23 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: مصطفى کامل
إقرأ أيضاً:
رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي يستقيل ويعترف بمسؤوليته عن “الفشل الفظيع”
يمانيون../
أعلن رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، استقالته من منصبه، في خطوة تمهد لسلسلة استقالات داخل قيادة جيش الكيان على خلفية ما وصفه بـ “الفشل الفظيع” في 7 أكتوبر 2023. ومن المقرر أن تدخل استقالته حيز التنفيذ في 6 مارس المقبل.
وفي رسالة استقالته، اعترف هاليفي بتحمل المسؤولية الكاملة عن فشل الجيش في هذا التاريخ، مؤكدًا أن “الجيش الإسرائيلي فشل في مهمة الدفاع عن الدولة ودفعت “إسرائيل” ثمنًا باهظًا”. وأضاف: “مسؤوليتي عن الفشل ترافقني يومًا بيوم وساعةً بساعة”. ورغم إقراره بالفشل، زعم هاليفي أن “الجيش خاض حربًا شاقة على 7 جبهات وحقق إنجازات غيّرت وجه الشرق الأوسط”.
كما أعلن عن استمرار التحقيقات الداخلية التي يجريها جيش الاحتلال بشأن هذا الفشل، والتي من المتوقع أن تنتهي في نهاية يناير الجاري.
تزامنًا مع استقالته، أعلن قائد القيادة الجنوبية لجيش الاحتلال، يارون فنكلمان، استقالته أيضًا، معترفًا بالفشل في حماية النقب الغربي في 7 أكتوبر، مؤكدًا أن “الفشل محفور في حياتي إلى الأبد”.
استقالات عدة شملت مسؤولين سياسيين وعسكريين صهاينة، بينهم رئيس شعبة الاستخبارات، الذي قدم استقالته بسبب الفشل في منع الهجوم، بينما يرفض رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو تحمل أي مسؤولية عن الحادث.