جيش الاحتلال يستدعي الاحتياط مجددا بعد تلقيه ضربة موجعة في هجوم المغازي
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي مساء الثلاثاء إن القتال في قطاع غزة سيكون طويلا، وذلك غداة مقتل 21 جنديا وإصابة آخرين في هجوم معقد نفذته "القسام" في شرق مخيم المغازي.
وأكد هاليفي "نحن مقبلون على مزيد من التحديات العديدة"، مضيفا أن الجيش الإسرائيلي سيحتاج مجددا إلى جنود الاحتياط. وقال "نحن ننعش القوات ونغيّر أشكال القتال".
وأجرى هاليفي اليوم (الثلاثاء) تحقيقا في هجوم القسام في المغازي، وقال" دولة إسرائيل استيقظت هذا الصباح على خبر مروع ومؤلم مفاده سقوط 21 قتيلًا".
وقال "عدت للتو من النقطة التي سقط فيها المقاتلون والتقيت القادة. وسمعت الاستنتاجات الأولية، والعِبر الأولى. نحن، كما نفعل دائمًا، سنجري تحقيقًا جوهريًا في ملابسات الحادث وسنستخلص العِبر مع استمرار القتال، لكيلا يتكرر مثل هذا الحادث".
وتابع "في هذا اليوم المروع يهمنا القول إننا نحارب منذ 108 أيام ولا ننسى السابع من أكتوبر، ولا ننسى الغاية التي انطلقنا من أجلها. على مدار آخر أربع وعشرين ساعة نوسع رقعة القتال في خانيونس، وتزامنًا مع ذلك نستمر في القتال في شمال القطاع ونرسخ الإنجاز".
وقال "في هذا اليوم نشعر بالثمن الباهظ والمؤلم المرتبط بالحرب، لكن تلك التي نخوضها حاليًا هي الأكثر ضرورة".
وقالت "القسام" في بيان لها أن عناصرها تمكنوا من استهداف منزل تحصنت فيه قوة هندسة إسرائيلية بقذيفة مضادة للأفراد أدت لانفجار الذخائر والعتاد الهندسي الذي كان بحوزتها ونسف المنزل بشكل كامل عليها وبالتزامن دمر المجاهدون دبابة "ميركافا" كانت تؤمن القوة بقذيفة "الياسين 105"، كما قاموا بتفجير حقل ألغام بقوة اسرائيلية أخرى كانت تتواجد بنفس المكان، مما أدى لإيقاعهم جميعا بين قتيل وجريح.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى ناصر استهداف جيش الاحتلال يستدعي ذخائر تفجير انفجار الحرب
إقرأ أيضاً:
ضربات موجعة للانتقالي في أبين وسط تصاعد الرفض الشعبي
يمانيون../
تعرضت مليشيات ما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي” الموالي للإمارات، خلال الساعات الماضية، لهجومين متتاليين في محافظة أبين، جنوبي اليمن، في تصعيد جديد يعكس هشاشة هذه التشكيلات التابعة للاحتلال الإماراتي وتزايد حالة الرفض الشعبي لوجودها.
وأفادت مصادر محلية بأن عبوة ناسفة انفجرت مستهدفة آلية عسكرية تابعة لميليشيا الانتقالي أثناء مرورها في مفرق أورمة شرقي مديرية مودية، ما أدى إلى تدمير الآلية دون تحديد حجم الخسائر في صفوف المرتزقة.
وفي هجوم آخر، أكدت المصادر استهداف نقطة تابعة لتلك المليشيات في منطقة القوز بذات المديرية بواسطة طيران مسيّر، في تطور نوعي يثير التساؤلات حول الجهة المنفذة، في ظل التعتيم الإعلامي الذي تمارسه فصائل الانتقالي لتغطية خسائرها المتكررة.
وتأتي هذه العمليات في إطار سلسلة من الهجمات التي تتعرض لها مليشيا الانتقالي في أبين وشبوة ولحج، في ظل حالة من الفوضى والتخبط السياسي والعسكري الناتج عن صراعات النفوذ بين أدوات الاحتلال السعودي والإماراتي، ورفض شعبي واسع للوصاية الخارجية.
ويؤكد مراقبون أن تكرار مثل هذه الضربات يضعف من حضور مليشيا الانتقالي في الجنوب، ويفضح فشلها في فرض الأمن أو كسب تأييد المواطنين، في وقت تتزايد فيه الأصوات المطالبة برحيل أدوات الاحتلال واستعادة القرار السيادي اليمني.