محمد الغباري: إثيوبيا دولة مارقة لا تلتزم بأي اتفاقيات أو معاهدات
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
قال اللواء محمد الغباري مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق، إنّ إثيوبيا دولة مارقة لا تلتزم بأي اتفاقيات أو معاهدات أو مباحثات، وفي آخر لقاء مع رئيس الاتحاد الأفريقي تركت المباحثات مع الكونغو وغادرت، وترغب في الحصول على أرض غير قانونية من الصومال، مشيرًا إلى أن الصومال علاقته بمصر قوية حتى قبل أن ينضم إلى جامعة الدول العربية.
أضاف «الغباري»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «في المساء مع قصواء»، المذاع عبر قناة «CBC»، من تقديم الإعلامية قصواء الخلالي: "مصر تتعاون منذ استقلاله، وقدمنا للصومال دعما عسكريا، وبخاصة في التدريب، وفي نهاية ثمانينيات القرن الماضي، أنشأت مصر كلية الدفاع الوطنية وكلية القادة والأركان في الصومال".
وتابع مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق: «الصومال بدأ يستفيق بعد الغمة التي استمرت 30 سنة حيث يعمل على القضاء على الإرهاب وتسديد الديون، وعندما يتعرض لتهديد فإنه يتعاون مع مصر، والصومال دولة عربية موقعة على اتفاقية الدفاع المشترك، وبالتالي، فإن أي تهديد للصومال تهديد لمصر، ومصر مطالبة بالدفاع عن أمنها القومي».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
رحيل محمد بنعيسى.. وزير الخارجية المغربي الأسبق وصديق مصر الوفي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توفي مساء الجمعة الماضية وزير الخارجية المغربي الأسبق، محمد بنعيسى، عن عمر يناهز 88 عامًا بعد صراع مع المرض.
وأعرب العاهل المغربي الملك محمد السادس عن حزنه العميق لرحيل بنعيسى، مشيدًا في برقية تعزية ومواساة بعثها إلى أسرته بمسيرته الحافلة بالعطاء الوطني وإخلاصه للمغرب ومقدساته.
ارتبط الراحل بعلاقات وثيقة مع مصر، حيث أكمل دراسته الثانوية في الإسكندرية، ودرس الصحافة في جامعة القاهرة، ما جعله من أشد المحبين لمصر وشعبها. وخلال فترة توليه وزارة الخارجية المغربية (1999-2007)، شهدت العلاقات المصرية المغربية تقدمًا ملحوظًا على مختلف المستويات.
كما كان للفقيد إسهام بارز في المجال الثقافي، إذ أسس مهرجان أصيلة الثقافي الدولي، الذي استضاف على مدار سنوات نخبة من المفكرين والمثقفين المصريين، تأكيدًا على عمق الروابط الثقافية بين البلدين.
ويعد بنعيسى من أبرز الشخصيات الدبلوماسية المغربية، حيث تولى عدة مناصب رفيعة، منها وزارة الثقافة وسفارة المغرب بواشنطن، إلى جانب عمله في الأمم المتحدة ومنظمة الأغذية والزراعة (FAO).
برحيله، يفقد المغرب أحد رموزه الدبلوماسية والثقافية، كما تفقد مصر صديقًا مخلصًا لطالما سعى لتعزيز العلاقات بين البلدين.