بمجلس الأمن.. إسرائيل تحدد شروط وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
قال مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة، جلعاد أردان، اليوم الثلاثاء، إن وقف إطلاق النار يتوقف على تسليم حركة حماس الفلسطينية المسؤولين عن 7 أكتوبر والإفراج عن الرهائن.
وأضاف أردان، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي بشأن الأوضاع في الشرق الأوسط، أن “ الشرق الأوسط يعاني من سرطان وحتى الآن يُعالج بالمسكنات”.
وتابع قائلا: “المستقبل سيظل حالكا حال بقاء حماس في السلطة”.
ولفت مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة، إلى أن “إيران هي العقل المدبر لهجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر”، مشيرا إلى أن “ إرهاب إيران سيطول الجميع”.
وكان وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، قال اليوم الثلاثاء، إنه لا يوجد أي مكان في قطاع غزة بمأمن من القصف.
وأضاف المالكي، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي بشأن الأوضاع في الشرق الأوسط، أن “وقف إطلاق النار لا غنى عنه لحماية المدنيين”، مؤكدا أن “رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لا يحركه سوى شيء واحد هو البقاء بالحكم على حساب أرواح الفلسطينيين”.
وتابع: “إسرائيل تنكر حقوق الشعب الفلسطيني وما تعرضه هو الإخضاع أو الإبادة”.
وأوضح وزير الخارجية الفلسطيني، أن “نتنياهو يتباهى بمنع استقلال الفلسطينيين ومنع السلام ومواصلة الاحتلال”، لافتا إلى أنه “لا ينبغي لنكبة شعبنا أن تستمر أكثر من ذلك أو تكرر مرة تلو الأخرى”.
وأكد المالكي، أنه “ يجب احترام القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة وآن الأوان للاعتراف بدولة فلسطين”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الأمم المتحدة غزة
إقرأ أيضاً:
عبد العاطي: نتنياهو يريد تمديد وقف إطلاق النار لامتصاص غضب الشارع الإسرائيلي
قال الدكتور صلاح عبد العاطي رئيس اللجنة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إنّ المبعوث الأميركي للشرق الأوسط في قطر لمتابعة المحادثات غير المباشرة التي تجري بين حماس والوسطاء من أجل استكمال مسار الصفقة التي تردد نتنياهو في الذهاب إليها، سواء بالذهاب إلى المرحلة الأولى أو بالالتزام بما تبقى من التزامات المرحلة الأولى، سواء بالانسحاب من ممر فيلادلفيا أو ضمان تدفق المساعدات الإنسانية.
وأضاف في تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ إطلاق سراح نصف الاسرى الاحياء المتبقين مقابل تمديد الصفقة من 50 الى 60 يوما أو تمديد المرحلة الاولى من 50 إلى 60 يوما هو الاقتراح الذي يحاول نتنياهو تمريره لضمان ائتلاف اليمين الحاكم وبقائه وضمان تمرير مشروع قانون الموازنة وعدم وجود مشروع قانون تجنيد الحريديم وغيرها من القضايا التي يحتاجها في الوضع الداخلي.
وتابع: «وفي المقابل يريد نتنياهو امتصاص غضب الشارع الإسرائيلي وعائلات الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية الذين ترتفع أصواتهم مطالبين باتمام الصفقة وارسل نتنياهو وفدا هذه المرة على مستوى أعلى من المستويات السابقة بقيادة رئيس نائب رئيس الشاباك؛ لأن هناك أزمة بين نتنياهو ورئيس الشاباك ويقوده أيضا مبعوث نتنياهو او المستشار السياسي للصفقة بالاضافة الى فريق فني سيقود المفاوضين والتعليمات متواضعة لهذا الوفد بالإصرار على اقتراح ويتكوف».