بعد تهديدات بالقتل.. مدرب المغرب: “سأدافع عن سمعتي” حتى النهاية
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
قال مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي، الثلاثاء، إنه تلقى تهديدات بالقتل في أعقاب مباراة “أسود الأطلس” بمواجهة الكونغو الديمقراطية، ونفى صدور أي تصريحات عنصرية منه بحق قائد الأخير شانسيل مبيمبا بعد المباراة العصيبة بين المنتخبين بكأس أمم أفريقيا.
وأضاف الركراكي “الدفع بأنني استخدمت كلمات عنصرية معيب ببساطة، وسأدافع عن سمعتي حتى النهاية”.
وتابع “للأسف، مع شبكات التواصل الاجتماعي ومع ما يحدث في العالم، مع الكراهية الموجودة من الجانبين، تلقيت رسائل عنصرية وتهديدات بالقتل. للأسف، أعتقد أن اللاعب أيضا تلقاها من جانبه. هذا يعكس أننا وصلنا للتطرف في مباريات كرة القدم وهذا مخز”.
وقعت مشادة بين الركراكي ومبيمبا بعد المباراة التي انتهت بالتعادل بهدف واحد في سان بيدرو الأحد. وأدى ذلك لمشادة أيضا بين اللاعبين والمسؤولين من الفريقين، استمرت حتى الخروج من الملعب.
وألمح مبيمبا للصحفيين بعد المباراة أن الركراكي أهانه.
وقال “لم أكن أتخيل أنني سأسمع تلك الكلمة من المدرب، أنها ستخرج من فمه”.
وتم استهداف حساب مبيمبا على انستغرام من قبل المستخدمين الذين ردوا على أحدث منشوراته باستخدام الرموز التعبيرية للقرد أو الغوريلا، أو كتبوا تعليقات عنصرية.
وأكد الركراكي “كانت هناك أشياء قيلت بعد انتهاء المباراة لم تكن حقيقية. لم أوجه السباب للاعب”.
وأظهرت إعادة مشاهد على التلفزيون الركراكي وهو يلحق بمبيما بعد المباراة عندما كان اللاعب على ركبتيه يوجه الشكر في لحظة شخصية.
وأخذ مبيمبا يد الركراكي وربت على ظهره. لكن الركراكي أبقى على يد مبيمبا واستمر في الحديث. وبدا أنه يقول له “انظر إلي”. وسحب اللاعب يده بغضب وأشار لحكم الفيديو قبل أن يتدخل اللاعبون من الجانبين.
وأوضح الركراكي “ما فعلته بعد المباراة أفعله طوال الوقت. ربما كان هناك توتر وكان يتعين علي أن أتجاوز الأمر عندما لم ينظر إلي. من الآن فصاعدا، سأذهب لأصافح يد المدرب، وسيكون هذا كل شيء”.
الحرة
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: بعد المباراة
إقرأ أيضاً:
الأرصاد الجوية: ما يحدث في المغرب ليس مرتبطًا بعاصفة “جانا”
أثار ظهور عاصفة “جانا” اهتمامًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتقد العديد من رواد الإنترنت أنها ستكون واحدة من أخطر العواصف التي ستتسبب في أضرار جسيمة على مستوى الممتلكات والأرواح.
وفي الوقت الذي انتشرت فيه هذه التكهنات، خرج الحسين يوعابد، المكلف بالتواصل في المديرية العامة للأرصاد الجوية، ليوضح حقيقة الوضع، حيث أكد أن ما تشهده المملكة حاليًا من تساقطات مطرية غزيرة ورياح قوية لا علاقة له بعاصفة “جانا” التي انتشرت أخبارها في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح أن الحالة الجوية التي تسود البلاد هي عبارة عن تقلبات طبيعية مرتبطة بموسم الشتاء، حيث تعتبر هذه الظواهر جزءًا من التغيرات المناخية التي تحدث عادة في هذه الفترة من السنة.
وأضاف يوعابد أن المديرية العامة للأرصاد الجوية تتابع عن كثب تطورات الطقس وتعمل على إصدار التحذيرات اللازمة في حالة حدوث أي ظواهر جوية غير طبيعية أو مهددة، مشيرًا إلى أن الوضع الراهن لا يشكل خطرًا يذكر على مستوى المملكة.
وتهيب المديرية العامة للأرصاد الجوية بالجمهور توخي الحذر خلال هذه الفترة من السنة، خاصة في ظل استمرار التساقطات المطرية والرياح القوية التي قد تؤثر على بعض المناطق. وأكد يوعابد أن الإجراءات الوقائية التي يتم اتخاذها في مثل هذه الحالات تهدف إلى ضمان سلامة المواطنين والحفاظ على الممتلكات.
تجدر الإشارة إلى أن العاصفة “جانا” كانت قد أثارت جدلاً واسعًا بسبب الأخبار المتداولة حول قوتها المتوقعة وتأثيرها على منطقة شمال أفريقيا، ما دفع العديد من الأشخاص إلى نشر تحذيرات ومعلومات غير دقيقة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي الوقت الذي تواصل فيه المديرية العامة للأرصاد الجوية مراقبة الوضع عن كثب، فإنها تؤكد على ضرورة الحصول على المعلومات الرسمية لتفادي أي لبس أو تفسيرات خاطئة قد تزيد من حالة القلق.