الإمارات ترد على تقرير “الاغتيالات السياسية” في اليمن
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
نفت الإمارات تقريراً نشرته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) الثلاثاء، عن أن الدولة الخليجية تقف وراء موجة من الاغتيالات بدوافع سياسية في جنوب اليمن.
وقالت “بي بي سي” إن أكثر من مئة شخص قتلوا خلال فترة ثلاث سنوات بعدما تولّت الإمارات المسؤولية الأمنية في الجنوب، حيث كان تنظيم “القاعدة” يحقق مكاسب على الأرض.
وتُعد المملكة الخليجية الغنية بالنفط عضواً رئيساً في التحالف الذي تقوده السعودية وتشكّل في العام 2015 لمحاربة المتمرّدين الحوثيين المدعومين من إيران، الذين يسيطرون على معظم شمال البلاد.
وقالت “بي بي سي” إن العديد من الذين اغتيلوا كانوا عناصر من حزب “الإصلاح”، الفرع اليمني لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة في دول عربية عدة من بينها الإمارات.
لكن الإمارات نفت تنفيذ أي اغتيالات لا علاقة لها بالإرهاب.
وقال مسؤول إماراتي في بيان لوكالة فرانس برس إن “المزاعم المتعلقة باغتيال أفراد لا علاقة لهم بالإرهاب كاذبة ولا أساس لها من الصحة”.
وأضاف “لقد دعمت الإمارات عمليات مكافحة الإرهاب في اليمن بدعوة وعلم الحكومة اليمنية وحلفائها الدوليين”.
وتابع المسؤول “لقد تصرفت دولة الإمارات العربية المتحدة وفقاً للقانون الدولي المعمول به خلال هذه العمليات”.
وأجرت “بي بي سي” في تقريرها مقابلة مع جندي سابق في البحرية الأميركية، أصبح في ما بعد رئيساً لشركة أمنية خاصة، قال إنه كان واحداً من العديد من الأميركيين الذين استأجرتهم الإمارات لتنفيذ اغتيالات.
وبحسب التقرير، فقد شملت مهماته محاولة اغتيال أنصاف مايو، وهو سياسي يمني وزعيم حزب الإصلاح في عدن، المقر المؤقت للحكومة اليمنية.
ولفت التقرير إلى أن مرتزقة أميركيين قاموا أيضاً بتدريب ضباط إماراتيين، درّبوا بدورهم يمنيين على تنفيذ عمليات اغتيال، مما يجعل تعقبهم إلى الإمارات أمراً صعباً.
واستشهد التحقيق بـ”أكثر من عشرة” مصادر يمنية أكدت هذه المزاعم، بينها رجلان قالا إنهما تدربا على يد جنود إماراتيين لتنفيذ اغتيالات غير مرتبطة بالإرهاب.
وقالت الإمارات إن مزاعم مماثلة صدرت في الماضي “وثبت بالفعل أنها غير صحيحة ولها دوافع سياسية”، بحسب المسؤول نفسه الذي أكد أنه “في حال ظهور أي مزاعم جديدة يحتمل أن تكون ذات مصداقية في المستقبل، فإن الإمارات العربية المتحدة ستجري بالطبع تحقيقات صارمة”.
فرانس برس
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: بی بی سی
إقرأ أيضاً:
ينيز تمزج موسيقى العيالة والحربية باللهجة المغربية في “آه من حلاه”
أبريل 26, 2025آخر تحديث: أبريل 26, 2025
المستقلة/-أطلت الفنانة الهولندية-المغربية إينيز من جديد على جمهورها، بإصدار أغنيتها الجديدة “آه من حلاه” يوم أمس، مقدمة عملاً موسيقيًا استثنائيًا يمزج بين عبق التراث الإماراتي وروح العصر الحديثة.
تعتمد الأغنية على إيقاعات نابضة بالحياة مستوحاة من فن العيالة والحربية، وهما من أهم ألوان الموسيقى الشعبية في الإمارات، بما يحمله كل منهما من طاقة إيقاعية وأصالة ثقافية. وقد حرصت Inez على دمج هذه الجذور الموسيقية العريقة مع تقنيات إنتاج حديثة، ما أضفى على “آه من حلاه” نكهة مميزة تجمع بين الماضي والحاضر في آن واحد.
كلمات الأغنية تنبض بمشاعر حب صادق وعاطفة جارفة، حيث تردد مقاطع مثل: “معذور قلبي حبك وسلام”، ”جبور عقلي في هواك يفكر” و”مهما يغلى أنا قلبي مشتري”، مما يجسد علاقة حب تتجاوز جميع الحواجز، وتُعبر عن شدة التأثر والانبهار بالمحبوب، مما يضفي على الأغنية عمقًا عاطفيًا يلامس القلوب.
الأغنية “آه من حلاه” تُجسد قصة حب عميق وصادق، تفيض بمشاعر الإعجاب والانبهار، حيث يتجاوز القلب كل العوائق ليعبر عن وفائه وتعلقه اللامحدود، في عشق لا يخضع لأي شروط أو قيود.
وقد اختارت Inez تصوير الكليب في دولة الإمارات، لتظهر الجمال الطبيعي والتراث الثقافي بعيدًا عن مشاهد الحداثة، مركزةً على المناظر الصحراوية الخلابة والطقوس التراثية الأصيلة. هذا التوجه الفني منح العمل بعدًا بصريًا مفعمًا بالروح والحنين.
أغنية “آه من حلاه” متوفرة الآن على جميع المنصات الرقمية، لتواصل Inez عبرها تأكيد هويتها الفنية المميزة، وقدرتها على بناء جسور إبداعية بين التراث الأصيل والحداثة الموسيقية.