توقعات بأن يرتفع حجم الإنفاق الاستهلاكي على منتجات الحلال حول العالم إلى 2.4 تريليون دولار
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
من المتوقع أن يسهم منتدى مكة للحلال، الذي انطلقت فعالياته اليوم (الثلاثاء)، برعاية معالي الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي، وزير التجارة في المملكة العربية السعودية، والذي يستمر لثلاثة أيام، في رفد قطاع الصناعات الحلال، بالعديد من الشراكات الاستثمارية المهمة، والفرص الاقتصادية الواعدة، في هذا المجال الحيوي، الذي يشهد اتجاهًا تصاعديًا مع زيادة الطلب على المنتجات الحلال من المسلمين والدول غير المسلمة.
ويعد قطاع صناعة الحلال في العالم، من القطاعات الاقتصادية الواعدة، حيث يتوقع تقرير واقع الاقتصاد الإسلامي العالمي وصول الإنفاق الاستهلاكي على منتجات الحلال حول العالم إلى 2.4 تريليون دولار في عام 2024، فيما يتزايد الطلب على المنتجات والخدمات الحلال، ليس فقط من قبل المستهلكين المسلمين، ولكن من غير المسلمين أيضًا مدفوعًا بارتباطها بالأكل الآمن والصحي.
ويشهد سوق الحلال العالمي نموا كبيرا، حيث من المتوقع أن يصل حجم النمو في هذا السوق إلى 7.7 تريليون دولار بحلول عام 2025 مع قيادة قطاع التمويل الإسلامي في الطريق الذي يتبعه قطاع الأغذية والمشروبات والمستحضرات الصيدلانية والطبية والصحية والتجميلية والسفر والسياحة وغيرها من منتجات وخدمات صناعة الحلال ناهيك عن التعليم والصحة، كما توقعت تقارير اقتصادية حديثة ارتفاع سوق الاقتصاد الحلال خلال العقد الحالي من 2.30 تريليون دولار في 2020 إلى 4.96 تريليونات دولار في 2030 أي بارتفاع يصل حتى 115 % خلال 10 سنوات.
وتهدف السعودية، التي تعد إحدى الدول الرائدة في صناعة الحلال في العالم، نظير مكانتها وريادتها في العالم الإسلامي، إلى تعزيز مكانتها في قلب صناعة الحلال العالمية، حيث بادرت، من خلال صندوق الاستثمارات العامة، لتأسيس شركة متخصصة في "تطوير منتجات الحلال" في العام 2022، إضافة إلى إنشائها مركزًا لمنتجات الحلال تابعًا لإدارة الغذاء والدواء، يمارس دورا رقابيا وإشرافيًّا يضمن أن اللحوم والدواجن مذبوحة ومخزنة حسب ما نصت عليه الشريعة الإسلامية"، كما يختص المركز بضمان تصنيع الأغذية ومستحضرات التجميل والأجهزة الطبية بطريقة تضمن خلوها من أي مستحضر يخالف الشريعة الإسلامية.
يذكر أن منتدى مكة للحلال، قد أطلق فعالياته اليوم (الثلاثاء)، برعاية معالي الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي، وزير التجارة في المملكة العربية السعودية، تحت شعار "الإبداع في صناعة الحلال"، في مركز غرفة مكة المكرمة للمعارض والفعاليات بمكة المكرمة بتنظيم منافع وشركة الغرفة الإسلامية لخدمات حلال (ICHS)، وبشراكة استراتيجية مع الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة والهيئة العامة للغذاء والدواء، وبمشاركة كل من الغرفة التجارية بمكة المكرمة والغرفة الاسلامية للتجارة والتنمية.
ويناقش المنتدى، عبر أكثر من 10 جلسات نقاش و250 اجتماعًا، عددا من القضايا والمواضيع المرتبطة بقطاع صناعة الحلال في العالم، منها موضوع التصديق والمعايير الحلال، وأحدث المعايير والأطر التنظيمية لضمان سلامة وأصالة المنتجات والخدمات الحلال، إضافة إلى صناعة الغذاء الحلال واستكشاف الاتجاهات والابتكارات وأفضل الممارسات في هذا القطاع، بما في ذلك إدارة سلسلة التوريد، ومراقبة الجودة، وسلامة الغذاء، وتلبية تفضيلات المستهلكين المتنوعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: منتجات الحلال تریلیون دولار صناعة الحلال فی العالم
إقرأ أيضاً:
الذهب يرتفع في أسبوع تداول قصير بسبب العطلات
ارتفعت أسعار الذهب، اليوم الثلاثاء، وسط معاملات ضعيفة خلال أسبوع تداول قصير بسبب العطلات، بينما يتأهب المستثمرون لسياسات الرسوم الجمركية الخاصة بالرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، وكذلك المسار الأقل حدة الذي سيسلكه مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، بشأن أسعار الفائدة.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 2620.83 دولار للأونصة، وزادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.2% إلى 2634.10 دولار.
وواصل البنك المركزي الأمريكي التخفيضات في ديسمبر (كانون الأول) الجاري، بعد فترة رفع خلالها أسعار الفائدة بشكل حاد، لكنه أشار إلى تخفيضات أقل في العام المقبل. وتقلل أسعار الفائدة المرتفعة من جاذبية الذهب الذي لا يدر عائداً.
Gold steady ahead of holidays; US Fed outlook weighs https://t.co/8wyY2e9lSJ
— The Business Times (@BusinessTimes) December 24, 2024وفي حين هدّأت بيانات تضخم أمريكية صدرت يوم الجمعة الماضي، بعض المخاوف بشأن وتيرة الخفض في العام المقبل، فإن الأسواق لا تزال تتوقع تيسيراً نقدياً بنحو 35 نقطة أساس فقط لعام 2025.
وقال كلفن وونغ كبير محللي السوق لمنطقة آسيا والمحيط الهادي لدى أواندا إن "الشيء التالي الذي ستترقبه السوق هو سياسة دونالد ترامب بشأن الرسوم الجمركية، ورد فعل الشركاء التجاريين المستهدفين عليها".
وأضاف "أعتقد أن الرسوم التجارية هي واحدة من أساليب التفاوض، وإذا لم يرغب الشركاء التجاريون في الإذعان لسياسات الترغيب أو الترهيب، فقد يردون بأشكال أخرى من العقوبات ضد المنتجات الأمريكية، مما قد يتسبب في تقلبات في السوق ويؤدي إلى ارتفاع الطلب على الذهب كملاذ آمن".
ويستعد المستثمرون الأمريكيون للعديد من التغييرات التي ستؤثر بشدة في الأسواق في 2025، مع عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني) المقبل، مثل الرسوم الجمركية وإلغاء بعض القيود التنظيمية وتغيير السياسة الضريبية.
وارتفع الذهب لمستويات قياسية عدة مرات هذا العام، وزاد بنحو 27% حتى الآن ليسجل أفضل أداء سنوي منذ عام 2010، مدفوعاً بعمليات شراء قوية من البنوك المركزية والتوترات الجيوسياسية وتيسير السياسة النقدية من قبل البنوك الكبرى.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، زادت الفضة في المعاملات الفورية 0.2% إلى 29.71 دولار للأونصة، كما ارتفع البلاديوم 0.8% إلى 937.23 دولار. وتقدم البلاتين 0.2% إلى 941.47 دولار.