شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن رئيس الدولة علاقات الإمارات واليابان تتميز بالرؤية المشتركة لخدمة البشرية والتنمية والسلام، بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة 8220;حفظه الله 8221;، ومعالي فوميو كيشيدا، رئيس وزراء اليابان الصديقة سبل تنمية .،بحسب ما نشر جريدة الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات رئيس الدولة: علاقات الإمارات واليابان تتميز بالرؤية المشتركة لخدمة البشرية والتنمية والسلام، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

رئيس الدولة: علاقات الإمارات واليابان تتميز بالرؤية...

بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، ومعالي فوميو كيشيدا، رئيس وزراء اليابان الصديقة سبل تنمية علاقات التعاون وتطويره إلى آفاق أوسع في مختلف المجالات، وذلك في إطار العلاقات التاريخية الراسخة والشراكة الإستراتيجية الشاملة بين البلدين، إضافة إلى مجمل القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.

جاء ذلك خلال جلسة المحادثات التي عقدها صاحب السمو رئيس الدولة، أمس في قصر الوطن، مع معالي فوميو كيشيدا، الذي يقوم بزيارة رسمية لدولة الإمارات.

ورحب سموه في بداية الجلسة بمعالي رئيس وزراء اليابان معرباً عن تطلعه لأن تشكل الزيارة دفعاً نوعياً قوياً للعلاقات المتينة بين البلدين الممتدة منذ أكثر من خمسة عقود، فيما نقل رئيس الوزراء الياباني إلى سموه تحيات جلالة ناروهيتو إمبراطور اليابان وتمنياته لدولة الإمارات وشعبها دوام الازدهار.

واستعرض سموه ورئيس وزراء اليابان خلال الجلسة المقومات المتنوعة للتعاون البنَّاء خاصة في الجوانب التنموية والتكنولوجيا والابتكار والطاقة والاقتصاد إلى جانب المجالات التعليمية والثقافية والعمل البيئي واستدامة الموارد والأمن الغذائي وعلوم الفضاء والدفع بها إلى آفاق أرحب بما يسهم في تحقيق تطلعات البلدين وشعبيهما إلى مزيد من التنمية والازدهار المستدامين.

كما استعرض سموه ورئيس وزراء اليابان مجمل التطورات والقضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك للبلدين وأكدا أهمية تعزيز الحوار والتفاهم والحلول الدبلوماسية لتسوية الأزمات والتعامل مع التحديات المشتركة بما يحفظ السلام والاستقرار الإقليمي والعالمي ويضمن تحقيق التنمية والازدهار لشعوب العالم أجمع.

وتناولت المباحثات مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28” الذي تستضيفه دولة الإمارات نهاية العام الجاري والتطلع إلى أن تسهم اليابان بمشاركة نوعية في المؤتمر لدعم أهدافه المنشودة وذلك انطلاقاً من تجاربها وخبراتها الملهمة في مجالات الاستدامة والعمل البيئي، حيث استضافت اليابان “كوب 3” وارتبط اسمها بـ “بروتوكول كيوتو” عام 1997 الذي يعد أحد أبرز البروتوكولات الخاصة بمواجهة التغير المناخي.

وأشار الجانبان في هذا السياق إلى أن لدى دولة الإمارات واليابان هدفاً مشتركاً يتمثل في تحقيق الحياد المناخي عام 2050 وتعاونا مثمرا وواعدا في مجال الطاقة المتجددة يسعيان إلى تعزيزه وتعميقه خلال الفترة المقبلة.

وتبادل سموه ورئيس وزراء اليابان..وجهات النظر بشأن التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية وعدد من القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك، مؤكدين أن عضوية الإمارات واليابان في مجلس الأمن الدولي تتيح لهما مزيداً من التنسيق لتعزيز الأهداف المشتركة في خدمة السلام والاستقرار، وأن البلدين داعمان رئيسيان للسلام وبناء جسور التعاون والحوار سواء على المستويين الإقليمي و العالمي.

ونوه الجانبان إلى أهمية العمل على ترسيخ القيم الإنسانية الحضارية ومن أهمها التعايش والتواصل والتعاون بين مختلف شعوب العالم، ودولها لما لها من أثر في بناء مجتمعات متماسكة ومتعاونة تعمل لأجل التنمية والازدهار.

وقال صاحب السمو رئيس الدولة إن ما يميز علاقات دولة الإمارات واليابان أنها لا تقوم فقط في إطار المصالح الثنائية، بل تتعداها إلى الرؤية المشتركة تجاه ملفات وقضايا عالمية تخدم البشرية والتنمية والسلام ومستقبل الأجيال.

كما أشار سموه إلى ما يجمع البلدين من قيم التعايش والمحافظة على الموروث الثقافي والاجتماعي مع الانفتاح وبناء جسور التواصل مع العالم.

وأكد سموه متانة العلاقات الثنائية والتي تعود إلى ما قبل إنشاء الدولة حيث بدأت اليابان استيراد النفط من أبوظبي خلال عام 1962، مشيراً إلى أن البلدين احتفلا خلال العام الماضي بمناسبة مرور خمسين عاماً منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما.

وأكد سموه أن الشراكة الإستراتيجية الشاملة التي أعلنتها دولة الإمارات واليابان العام الماضي كانت نقلة نوعية كبيرة في مسار علاقات البلدين، متطلعاً إلى أن تسهم هذه الشراكة في دفع العلاقات إلى الأمام خاصة في مجالات الاستدامة والاقتصاد والتكنولوجيا والطاقة والفضاء والتعليم والثقافة وغيرها، وذلك ضمن إستراتيجية الإمارات لتعزيز علاقاتها التنموية مع الاقتصادات الكبرى في العالم ومنها الاقتصاد الياباني.

من جانبه أعرب رئيس وزراء اليابان عن شكره وتقديره لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة اللذين حظي بهما والوفد المرافق خلال الزيارة، مشيراً إلى ما يميز البلدين من احترام التقاليد والحفاظ على الموروث الثقافي والحضاري.

وأكد اعتزاز اليابان بعلاقات الصداقة العريقة التي تربطها مع دولة الإمارات وحرصها على تطويرها والبناء عليها على جميع المستويات لمصلحة التنمية والازدهار في البلدين الصديقين.

وسجل رئيس الوزراء الياباني كلمة في سجل الزوار أعرب خلالها عن سعادته بزيارة دولة الإمارات وتمنياته لعلاقات البلدين مزيداً من النماء والازدهار بما يعود بالخير على شعبيهما الصديقين.

وأقام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مأدبة غداء تكريماً لمعالي فوميو كيشيدا والوفد المرافق.

حضر جلسة المحادثات والمأدبة ، سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، وسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، وسمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة، ومعالي علي بن حماد الشامسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني، ومعالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، وز

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس رئیس وزراء الیابان دولة الإمارات الشیخ محمد بن فومیو کیشیدا رئیس الدولة صاحب السمو إلى أن

إقرأ أيضاً:

نهيان بن مبارك: شباب الإمارات قوة خلاقة

كرّم الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن، السبت، طلاب الجامعات الإماراتية الفائزين بالجوائز الذهبية والفضية والبرونزية، في مجال البحوث الطلابية، المخصصة لمواجهة التغير المناخي والاقتصاد الدائري، وما يتعلق بقيم الاستدامة.
ويأتي هذا التكريم تقديراً لجهود الطلاب الجامعيين، الذين قدموا عدداً كبيراً من المشروعات البحثية، التي تركز على موضوعات حيوية تتعلق بالاستدامة، خلال مشاركتهم في المسابقة، التي أطلقها صندوق الوطن.
وعبر الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، عن اعتزازه وفخره بالمبدعين والمبتكرين من أبناء وبنات الإمارات، مؤكداً أن المستقبل المشرق للدول والشعوب ينطلق من أفكار ورؤى أبنائها الموهوبين، وهو ما يعمل من أجله صندوق الوطن.
وأكد أن صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، حريص على أن تكون الإمارات عزيزة بقدرات أبنائها وبناتها، وبالقيم الإنسانية النبيلة، التي تشكل مسيرتها، مشيراً إلى أن شباب الوطن معتزون بهويتهم الوطنية، وملتزمون بالقيم الإنسانية النبيلة.
وأعرب عن ثقته الكاملة في أن شباب الإمارات، سيكونون قوة خلاقة في المجتمع، وستكون لدى كل منهم رؤية واضحة للمستقبل، مع التزامهم الكامل بالقيم الأصيلة، سواء في القدرة على التعلم المستمر، أو البحث عن الأفكار الجديدة، أو السعي نحو التفوق والتميز في العمل، أو إحداث التغيير الدائم نحو الأفضل.
وأكد حرص صندوق الوطن على إطلاق هذه النوعية من المسابقات، التي تشجع أبناء وبنات الإمارات من طلاب الجامعات على استكشاف مجالات مثل الاقتصاد الدائري، وتغير المناخ، والاستدامة الاجتماعية، واستيعاب هذه القضايا والإسهام في وضع حلول مقترحة لها من أجل مستقبل مشرق للبشرية.
من جانبه، أعرب ياسر القرقاوي، المدير العام لصندوق الوطن، عن ثقته في قدرة الجيل الجديد على ابتكار حلول إبداعية للتحديات البيئية والاستدامة والاقتصاد الدائري.
وأكد أهمية الدور الحيوي للشباب في تشكيل مستقبل مستدام والإسهام في تحقيق أهداف الإمارات للوصول إلى صافي صفر انبعاثات بحلول عام 2050.
وقال إن الصندوق بقيادة الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، يولي تعزيز الإبداع والابتكار لدى الشباب، ولا سيما طلاب الجامعات اهتماماً كبيراً، من خلال دعمه الباحثين وتشجيعهم على اقتحام الموضوعات المتعلقة بالتغير المناخي والاستدامة والاقتصاد الدائري وغيرها من الموضوعات المهمة.
وفاز بالجائزة الذهبية، طلاب جامعة الإمارات، نورة الدرعي، ولين أحمد طيارة، وليال إبراهيم، ومها المهيري، الذين قدموا بحثاً تناول تغير المناخ، بعنوان «تصميم محولات ذات سبع مستويات لأنظمة الطاقة الشمسية المنزلية».
وفاز طلاب جامعة الشارقة، معاذ أحمد فلاحي، وراشد الشامسي، وعبد الله الفيحان، وصلاح مهدي، وعبدالله جاسم آل علي، بالجائزة الذهبية عن بحثهم المتميز «نحو طرق مستدامة: تحسين أداء رصف الأسفلت باستخدام إضافات الستايروفوم والمطاط المعالج والمفعل (RAR)».
وفاز طلاب الجامعة الأمريكية بالشارقة، لميس بوقس، وأمان ميمون، ولطيفة الشلاحي، وندى ناصر، وخليفة الظهوري، بالجائزة الفضية عن بحثهم المتعلق بـ «استخلاص الليثيوم من البطاريات المستهلكة المعتمدة على الليثيوم».
كما فاز هشام كاظم، من الجامعة الأمريكية بالشارقة بالجائزة الفضية عن بحث «تحديد المصادر، مسار العودة، وتوقعات PM2.5 للسيطرة على تلوث الهواء».
أما طلاب جامعة أبوظبي، نورة العلوي، وسمية الشامسي، وزينب أبو عودة، وشروق رمضان، ونور سلام، فازوا بالجائزة الفضية عن بحث «حصاد ذكي للنخيل المستدام مع تصنيف نوع وثمرة التمر بواسطة التعلم العميق».
وفازت طالبات جامعة الإمارات، ريم راشد النعيمي، وخديجة عبد الولي، ومها الغيثي، وروضة عبد الرحمن، وهند المطوع، بالجائزة البرونزية عن بحثهن «إعادة تدوير ألياف الكربون لتقوية البوليمرات والبلاستيك المستدام».
وحصلت طالبات الجامعة الأمريكية بالشارقة، حصة السويدي، وروضة الهاجري، وسارة الحمادي، ومريم الجسمي، على الجائزة البرونزية عن بحث «تصنيع عزل رغوي من الفينول باستخدام مواد خام بيولوجية».
أما الطالبة اليازية المرزوقي، بجامعة الإمارات، فازت بالبرونزية عن بحثها حول «استخدام نظم المعلومات الجغرافية لتحديد مناطق مخاطر الفيضانات في رأس الخيمة للتخطيط العمراني».
وفاز طلبة جامعة الشارقة، آمنة المرشد، وفاطمة المازمي، وماجد البستكي، بالبرونزية عن بحثهم حول «منتجع الفلج: حيث تلتقي الزراعة بالعمارة».
(وام)

مقالات مشابهة

  • نهيان بن مبارك : التعليم هو الباب الرئيسي لنهضة الأمم والشعوب
  • نهيان بن مبارك: التعليم هو الباب الرئيسي لنهضة الأمم والشعوب
  • رئيس الدولة يعتمد 28 فبراير اليوم الإماراتي للتعليم
  • نهيان بن مبارك: شباب الإمارات قوة خلاقة
  • «عبدالغفار» يترأس اجتماع اللجنة العليا للمؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية
  • وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية يصدر قرارًا باعتماد القواعد التنظيمية للائحتي المنشآت الاجتماعية غير الحكومية والبرامج الاجتماعية والمهنية للأشخاص ذوي الإعاقة
  • رفع درجة الاستعداد.. وزير الصحة يترأس اجتماع اللجنة العليا لمؤتمر السكان والتنمية البشرية
  • الدكتور خالد عبدالغفار يترأس اجتماع الجنة العليا للمؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية
  • حمدان بن محمد يلتقي رئيس وزراء أوزبكستان ويشهد توقيع مذكرة تفاهم بين البلدين
  • حمدان بن محمد يستعرض مع نائب رئيس وزراء أوزبكستان تطور علاقات البلدين وسبل تعزيزها