الخضيري: 90٪ من ممارسي الطب الشعبي ليس لديهم أي دراسات أو تحاليل
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
قال أستاذ وعالم أبحاث المسرطنات د فهد الخضيري، إن 80٪ إلى 90٪ من ممارسي الطب الشعبي ليس لديهم أي دراسات أو تحاليل.
وأضاف الخضيري، بمداخلة لبرنامج «الراصد» المذاع على قناة الإخبارية، أن 3 حالات دخلت العناية المركزة بغيبوبة كبدية منها حالة لديها مشاكل بالكبد، والثانية لديها فشل بالكلى ولا تزال تخضع للغسيل الكلوي وتبحث عن متبرع، وذلك بسبب الخلطات الشعبية، التي تؤدي إلى تضرر كثيرين.
وأردف، أن أدعياء الطب الشعبي ليس لديهم معرفة بالحالات الصحية للمرضى؛ ولذلك قد تكون اعشابهم قاتلة، مشيرا إلى أن بعض الغشاشين يخلطون أدوية صيدلانية ببرسيم وعسل ويزعمون أنه "عسل يخفض السكر" أو يخلطون الكورتيزون بالفازلين وجلسرين وكريمات ويزعمون أنها مفيدة للأكزيما وحساسية الجلد ويتضرر كثيرون.
وأكمل الخضيري، إننا نرحب بالطب البديل أو الطب التكميلي أو طب الأعشاب لكن بشرط أن يكون على يد دارسين للجرعات والأنسب لكل حالة بناء على مقاييس تؤهل ممارس ذلك الطب لصرف جرعات بناء على أوضاع كل حالة على حدة.
فيديو | أستاذ وعالم أبحاث المسرطنات أ.د. فهد الخضيري: 80٪ إلى 90٪ من ممارسي الطب الشعبي ليس لديهم أي دراسات أو تحاليل.. وتوجد 3 حالات دخلت العناية المركزة بسبب الخلطات الشعبية#الراصد pic.twitter.com/jjhCJDpome
— الراصد (@alraasd) January 23, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الطب الشعبي
إقرأ أيضاً:
الأحساء.. إعادة إحياء "سوق الأحد" الشعبي وطرحه للاستثمار
طرحت الإدارة العامة للاستثمارات وتنمية الإيرادات في أمانة محافظة الأحساء، ”سوق الأحد“ الشعبي بالقارة للتشغيل والصيانة، ضمن 21 فرصة استثمارية كشفت عنها للربع الرابع من عام 2024.، وذلك عبر بوابة الاستثمار في المدن السعودية ”فرص“.
ويُعدّ ”سوق الأحد“ بالقارة، أحد أقدم الأسواق الشعبية في المنطقة، وحظي بعنايةٍ خاصة في عملية التطوير، حيث حرصت الأمانة على إعادة تصميمه مع الحفاظ على هويته الشعبية والتراثية العريقة."سوق الأحد" الشعبي في الأحساءوزُود السوق بممرات مظللة تُتيح للباعة والمتسوقين تجربة تسوّق مُريحة حتى في أوقات الذروة، إلى جانب إنشاء ساحة واسعة مُخصصة للفعاليات والمناسبات، لتُضفي على السوق حيويةً واجتماعية.
أخبار متعلقة بالصور | المانجروف.. "درع الشرقية الأخضر" لمواجهة التصحر13 جهة حكومية وخاصة في انطلاق هاكاثون ”المدينة الذكية“ بالأحساءكما روعي في التصميم توفير مرافق مُتكاملة تضمن تجربة تسوّق مُريحة وحديثة، مع تخصيص مواقع لعربات الطعام والأسر المنتجة، ومضمار للمشاة، وتهيئة الموقع لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة.
وتستهدف أمانة الأحساء وضمن خططها التطويرية إعادة صياغة الأسواق الشعبية ”الأسبوعية“، وتنظيمها بصورة أمثل مع الحفاظ على الهوية الشعبية والتراثية لها، ومعالجة وضع الباعة الجائلين في الحاضرة وفقًا ل11 مستهدفًا.
ويُشار إلى أن ”سوق الأحد“ يمتد على مساحة 14 ألف متر مربع، ويضمّ مظلات للباعة، وغطاءً نباتيًا، ليُشكّل بذلك لوحةً جمالية تُمزج بين الأصالة والمعاصرة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إعادة إحياء "سوق الأحد" الشعبي في الأحساء وطرحه للاستثمار - اليوم فرص مطروحة في مجالات متعددةوأوضحت الأمانة أن الفرص المطروحة في مجالات متعددة ”تجارية، صناعية، ترفيهية، خدمية“، ومن بينها فرصة لتشغيل وصيانة سوق الأحد بالقارة على مساحة 14000م2، وفرصة أخرى لإنشاء وتشغيل وصيانة مركز تقدير أضرار المركبات بمساحة 30 ألف م2 في المنطقة الصناعية.
ونوهت الأمانة بأن طرح الفرص الاستثمارية يأتي تدعيمًا لمنظومة الاستثمارات وتنمية الإيرادات وتعزيز عناصر جودة الحياة، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030م، وإشراك القطاع الخاص في تنمية المجال الاستثماري البلدي، وتحقيق مفاهيم الاستدامة فيه.
وأضافت أن الآليات الإجرائية لطرح الفرص الاستثمارية من شأنها تحقيق مستهدفات وزارة البلديات والإسكان في التيسير على المستثمرين والمهتمين في الاطلاع على كافة الفرص المُعلن عنها في منصة موحدة مما يُسهم في رفع قاعدة المتنافسين وينعكس إيجابًا على تنمية المدن.