وقعت شركة سيمنز للصناعات - مصر، وشركة إيميرسون الأمريكية، وشركة إمارتس للحلول الذكية - ESS، اليوم بروتوكول للتعاون المشترك بين الشركات الثلاثة، وذلك بحضور السفيرة مريم الكعبي سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى مصر والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية.

ويهدف البروتوكول إلى خدمة التطور التكنولوجي لتقديم حلول تكنولوجية حديثة ومبتكرة تخدم البنية التحتية في القطاعات الحيوية المختلفة، وهي شراكة استراتيجية مبنية على أسس التعاون في الفترة المقبلة على مشروعات هامة واستراتيجية في مصر وأفريقيا في المجالات المختلفة التي تعمل فيها الشركات، ويعمل الأطراف الثلاثة الموقعين على بروتوكول التعاون في مجالات تطوير تكنولوجيا البنية التحتية وتقديم حلول مبتكرة باستخدام أحدث التقنيات التكنولوجية والذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الأشياء التي تخدم العديد من القطاعات المختلفة مثل البنية التحتيه والمياه والصرف الصحي والبنية التحتية للمدن الذكية والمنشأت الحيويه.

واتفقت الشركات على بدء مرحلة جديدة للتعاون المشترك لتنفيذ المشروعات في مصر وأفريقيا بالاستفادة بالقدرات الفنية لكل طرف في مشروعات مشتركة.

وعلى هامش المؤتمر قالت السفيرة مريم الكعبي ؛ إن العلاقات الإماراتية المصرية  تتميز بأنها علاقات أخوية وثيقة،  وأن  مصر بلد واعد في مجال الاستثمار واقتصادها قوى رغم التحديات التي تواجه دول العالم كافة.

وأكدت الكعبي أن  الإمارات تعد من أكبر الدول المستثمرة في مصر، حيث يصل عدد الشركات الإماراتية العاملة فى مصر  إلى ١٧٣٠ شركة في كافة القطاعات الاقتصادية، مشيرة إلى أن الاستثمارات الإماراتية في مصر مرشحة للزيادة لارتفاع العائد الاستثماري بها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فی مصر

إقرأ أيضاً:

الشركات الأميركية تبيع عقودها في العراق إلى شركات صينية

24 مارس، 2025

بغداد/المسلة: نفى وزير النفط العراقي حيان عبد الغني ما أثير حول استبعاد الشركات الغربية، لاسيما الأميركية، من جولة التراخيص الأخيرة لتطوير حقول النفط العراقية.

وأكد أن غياب هذه الشركات لا يرجع إلى أسباب سياسية، بل إلى اعتبارات فنية بحتة، خاصةً فيما يتعلق بالأسعار التي قدمتها الشركات الصينية مقارنةً بالمنافسين الآخرين.

إلا أن الوزير أشار إلى ظاهرة لافتة، حيث تحصل الشركات الأميركية على عقود من العراق، ثم تقوم بتحويلها إلى شركات صينية، وهو ما يعكس تحولات غير متوقعة في مشهد النفط العراقي.

وفي إجابته على تساؤلات خلال حوار تلفزيوني، أكد عبد الغني أن العراق لا يتبع سياسة إقصاء للشركات الغربية، بل يعتمده معيارين رئيسيين في إحالة العقود، وهما الفني والتجاري، حيث يتم منح العقود بناءً على تقديم أقل الأسعار. وتابع قائلاً إن العديد من الشركات الأميركية كانت تساهم في توريد المعدات، خاصة في مجالات مثل المحركات والتوربينات، لكن الغريب هو أنها كانت تحول بعض العقود إلى الشركات الصينية. وتابع عبد الغني أنه على الرغم من هذا، فإن جميع حقول النفط العراقية تضم معدات أميركية، مما يضمن استفادة الشركات الأميركية من التعاقدات.

وأوضح الوزير أن الحكومة العراقية لا تمانع في التعاون مع الشركات الغربية، مستدلاً بعقدها مع شركة “أكسون موبيل” الأميركية لإدارة حقل غرب القرنة 1، والتي تعتبر واحدة من الشركات الرائدة في الشفافية والمهنية. ومع ذلك، كشف عبد الغني أن الشركة تقدمت بطلب انسحاب بسبب عروض أفضل حصلت عليها في أفريقيا، وهو ما يشير إلى تحولات كبيرة في طبيعة الأعمال النفطية على مستوى العالم.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • «طرق دبي» تحصد 3 جوائز عالمية عن التحول الرقمي
  • وكالة الفضاء المصرية توقع بروتوكول تعاون لتصنيع الأقمار الصناعية في مصر
  • «الفضاء المصرية» توقع بروتوكول تعاون استراتيجي لتعزيز تصنيع الأقمار الصناعية في مصر
  • التضامن توقع بروتوكول تعاون مع "مؤسسة ساويرس" لدعم وحداتها بالجامعات
  • نقابة المهندسين تُعزز التحول الرقمي عبر بروتوكول تعاون مع وزارة الاتصالات
  • لميكنة خدماتها.. المهندسين توقع بروتوكول تعاون مع وزارة الاتصالات
  • «الخارجية» توقع بروتوكول تعاون مع البريد لتقديم خدمات التصديقات
  • نقابة المهندسين توقع بروتوكول تعاون مع ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
  • الشركات الأميركية تبيع عقودها في العراق إلى شركات صينية
  • علاقات تعاون متشعبة على كل الأصعدة.. أخر تطورات الشراكة الاستراتيجية المصرية الإماراتية