يمانيون – متابعات
تمكّن مجاهدو كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، من تفجير غرفة مفخّخة مسبقاً في قوة صهيونية راجلة، ما أدى إلى مصرع ثلاثة جنود صهاينة، وإصابة آخرين، غرب مدينة خانيونس، جنوب قطاع غزة.

وجاء في بيان رسمي للكتائب اليوم الثلاثاء: استهدفت “القسّام” دبابةً صهيونية من نوع “ميركافا” بقذيفة “الياسين 105″، إضافةً إلى ثلاث جرافات من نوع “دي9” تابعة للعدو بقذائف “التاندوم” و”الياسين 105″، غرب المدينة أيضاً.

كما دمّرت كتائب القسّام ناقلة جند صهيونية في إثر استهدافها بقذيفة “الياسين 105” في خانيونس.

أمّا جنوب حي الزيتون في مدينة غزة، فتمكن مجاهدو القسام من الاستيلاء على ثلاث طائرات “درون” صهيونية منها طائرتين انتحاريتين من نوع “ماعوز”.

ودكّت كتائب القسام أيضاً تجمعات قوات العدو جنوب غرب مدينة غزة بقذائف الهاون من العيار الثقيل.

بدورها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عن تمكّن مجاهديها من تفجير دبابة صهيونية بعبوة ناسفة، عند محور التقدم غرب خانيونس، في محيط الحي الياباني.

وقصفت سرايا القدس تمركزاً لجنود العدو وآلياته بوابل من قذائف “الهاون”، عند محور تقدم المعسكر الغربي في خان يونس.

أما كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، فأعلنت خوض وحداتها القتالية اشتباكاتٍ عنيفةً مع قوات العدو المتوغلة في محاور القتال شرق جباليا، شمال القطاع، وغربي خانيونس، وجنوبيه.

كما أعلنت كتائب المقاومة الوطنية (قوات الشهيد عمر القاسم)، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، خوض قواتها اشتباكاتٍ عنيفةً عند محور قيزان أبو رشوان جنوب خان يونس.

وأضافت: إنّ قواتها فجّرت عبوةً ناسفةً في إحدى آليات “جيش” العدو المتوغّلة في المنطقة.. مصيبةً إياها إصابةً مباشرةً، وموقعةً قتلى وجرحى في صفوف القوات الصهيونية.

وتخوض كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح، أيضاً اشتباكاتٍ مع القوات الصهيونية عند محاور التقدّم في خانيونس، فيما دكّت وحدة المدفعية التابعة لها تحشدات “جيش” العدو شرقي المدينة، بعدد من قذائف “الهاون” من عيار 120 ملم.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الجناح العسکری

إقرأ أيضاً:

العدو الأمريكي بغطرسته وقوته، ونحن اليمنيين بقوة الله

 

 

في خضم العدوان الصهيوني على غزة، وبعد أن أثبت الصهاينة مرةً تلو أخرى نقضهم للعهود والاتفاقات، وتجردهم من أدنى معاني الإنسانية، شنّوا هجومًا همجيًا استهدفوا من خلاله المدنيين العزل، وارتكبوا أبشع المجازر في حق الأطفال والنساء والشيوخ، بل وسعوا إلى تهجير الأهالي من بلداتهم وأراضيهم قسرًا، في مشهد يعيد إلى الذاكرة نكبة عام 1948م، لكن بصورة أشد وحشية وإجرامًا.
أمام هذا العدوان، وحسب تصريح قائد المسيرة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله – “إن عدتم عدنا”, قامت القوات المسلحة اليمنية بإعادة تفعيل قرار منع مرور السفن المتجهة إلى موانئ الاحتلال، مستهدفةً أيّ محاولة لكسر هذا الحصار الشعبي العربي.. والرد الأمريكي لم يتأخر، إذ دفعت واشنطن بأربع بارحات حربية إلى البحر الأحمر، في محاولةٍ لفرض الهيمنة على ممرّات الملاحة الدولية بالقوة، كما قامت باستهداف مناطق متعددة في اليمن، ما أسفر عن سقوط العشرات من الشهداء ومئات الجرحى، وتدمير للبنية التحتية، في محاولة فاشلة لتركيع الشعب اليمني وكسر مواقفه الصلب تجاه القضية المركزية.
لكنّ هذه البوارج لم تكن في مأمنٍ، حيث تعرّض بعضها لإصابات مباشرة خلال العمليات الدفاعية للقوات اليمنية، وقد وردت تقارير استخباراتية، لم تنفها وزارة الدفاع الأمريكية حتى الآن عن إصابة بارجة “”يو إس إس ترومان” (USS Truman), ومحاولة واشنطن استبدالها بوحدة بحرية بديلة بعد تعرّضها لعطبٍ، جراء عملية نوعية، تمّت في عمق البحر الأحمر.
هذه العمليات اليمنية الناجحة تأتي في سياق الرد على العدوان الأمريكي الغاشم، وتأكيداً على قدرة القوات اليمنية على التصدي لأي تهديدات تمس سيادة البلاد، كما أعلنت القوات المسلحة اليمنية استمرار عملياتها النوعية في البر والبحر إسناداً ومناصرةً لإخواننا في غزة وفلسطين، ومشددة على أن العدو فشل في التأثير على القدرات العسكرية اليمنية، ومفندة الادعاءات الأمريكية بتحطيم الترسانة اليمنية.. من جهة أخرى، فإن هذا التصعيد الأمريكي يُعدُّ مخالفةً واضحةً للقانون الدولي وجريمة حرب مكتملة الأركان، والذي استهدف الأعيان المدنية، في محاولة ثني اليمن عن مناصرة القضية المركزية.
إنّ الشعب اليمني، برغم تواضع إمكاناته العسكرية مقارنة بالآلة الحربية الأمريكية، لا يزال يُراهن على قوة الله، وعدالة قضيته، وإيمانه بأنّ الإرادة الحرة لا تُقهر، فالصراع لم يعد فقط سياسيًا أو عسكريًا، بل هو صراع إرادات، بين من يعتمد على الطائرات والبوارج، ومن يعتمد على الله، ويقف بصلابة إلى جانب المستضعفين. ومن هنا، فإنّ العالم اليوم أمام اختبارٍ حقيقيّ، إمّا أن ينحاز للعدالة وحقوق الشعوب، أو يظلّ رهينة لمنطق القوة والغطرسة، أما الشعب اليمني، فقد قرّر خياره، وسيتصدى للعدو الأمريكي والصهيوني حتى يتحقّق النصر بإذن الله .
ختامًا، نقول لقد امتزج الدم اليمني بالدم الفلسطيني، وتوحدت المواقف في ميادين العزة والصمود، ورغم خذلان القريب وتآمر البعيد، لم تهتز ثقة اليمنيين والفلسطنيين بالله، ولم تضعف عزائمهم، وإننا منتصرون بإذن الله، لا بقوتنا، بل بقوة من لا يُهزم أبدًا، الله عز وجل.

مقالات مشابهة

  • سويسرا تحظر حركة المقاومة الفلسطينية حمـ.ـاس
  • حماس: تصريحات نتنياهو حول “الانتصار الحاسم” تغطية على فشل جيشه
  • ضحاياه يفوقون العدوان العسكري.. تداعيات الحصار الصهيوني على غزة
  • جماعات صهيونية تدعو لاقتحامات ورفع للعلم في الأقصى
  • قبائل أفلح اليمن بحجة تعلن النفير والجهوزية لمواجهة العدو الأمريكي
  • وزارة الأوقاف الفلسطينية تدين رفع علم كيان العدو فوق الحرم الإبراهيمي
  • آخر التطوّرات في غزة - شهداء وإصابات في قصف مواصي خانيونس
  • العدو الأمريكي بغطرسته وقوته، ونحن اليمنيين بقوة الله
  • دور اليمن في تعزيز محور المقاومة.. كيف يشكل أنصار الله ركيزة لفلسطين؟
  • المقاومة الفلسطينية تكشف: فككنا عدد من أجهزة تنصت زرعها العدو بغزة