أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يرى أن طول أمد الحرب يمنحه فرصة للبقاء في منصبه
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
قال الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جرى انتخابه في نوفمبر عام 2022، ويرى أنه سيستمر حتى نوفمبر 2026 لأن لديه ائتلافا قويا بغض النظر عن كل ما يرى من إرهاصات بشكل أو بآخر.
نتنياهو لديه ائتلاف متماسكوأضاف الرقب، خلال مداخلة ببرنامج مطروح للنقاش، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، أن نتنياهو لديه ائتلاف متماسك وحزب الليكود حتى الآن لا يسمع إلا بعض الهمهمات الخفيفة حول إحداث ترتيبات داخلية به، ولكن الليكود كحزب أنشأه نتنياهو في 2004 وهو حزب جماعات مصالح بكل معنى الكلمة.
ولفت أن هذا الائتلاف المكون من 5 أحزاب يمنية متماسكة بشكل أو بآخر، وبالتالي حتى وإن خرج من ائتلاف الحرب رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي بيني جانتس فهذا يعني أن نتنياهو سيستمر.
وأوضح أن نتنياهو يرى أنه كلما طال أمد الحرب وحقق انتصارات، كلما كانت له فرصة بأن يعود للمشهد منتخبا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أستاذ العلوم السياسية أيمن الرقب الاحتلال القضية الفلسطينية فلسطين
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: ثورة 30 يونيو حدث مفصلي أعاد الحكم للمصريين
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن ثورة 30 يونيو حدث مفصلي، جزء منه مرتبط بالتغيير الكبير الذي جرى في مصر، وكان له ارتدادات وانعكاسات على الإقليم، كما أعاد الحكم للمصريين، بعد العام الذي حكمت فيه جماعة الإخوان الإرهابية.
الأمور تسير في أجواء مختلفة بعد 30 يونيووأضاف «فهمي»، في حواره مع الإعلامية هبة جلال، مقدمة برنامج «الخلاصة»، على قناة «المحور»: «بعد 30 يونيو كانت الأمور تمضي في أجواء مختلفة، جزء منها كان حالة الجدال حول ما دار في مصر».
وأوضح أستاذ العلوم السياسية: «كان السؤال الكبير، هل هذه الثورة أو التغيير الكبير الذي طرأ في مصر آنذاك سيحدث نوعا من التغيير الجذري أو المفصلي أو الهيكلي في بنية النظام الإقليمي العربي أو في محيطه، أم أن ما حدث سيقتصر على الدولة المصرية؟».
مرحلة عدم إدراك ما جرى في مصروتابع الدكتور طارق فهمي: «دخلنا مرحلة اتسمت بعدم إدراك ما جرى في مصر، وهذا أمر طبيعي، فقد جرى تعليق عضوية مصر في الاتحاد الأفريقي، رغم أن مصر أنشأت المنظمة، لكن تحرك الدولة المصرية ومؤسساتها وأجهزتها كان يجري بمهارة في مسارات متعددة، مثل الاتجاه شرقا؛ إذ اتجهت إلى دبلوماسية الشرق، وهي دول ليس لدينا معها عداء تاريخي مثل الصين والهند واليابان، ثم الانفتاح على بعض الدول، وكانت قبرص مدخلنا إلى أوروبا».