متحدث «الرئاسة» عن موقف مصر من القضية الفلسطينية: واضح ولا يحتاج لشرح
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
كشف المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الوساطة المصرية - القطرية الوحيدة التى نجحت فى إيقاف إطلاق نار لمدة 7 أيام وحصل تبادل للمحتجزين فى قطاع غزة.
وتابع المستشار أحمد فهمي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن مصر حريصة على المصلحة العليا للشعب الفلسطيني وحماية أمننا القومي.
ولفت المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إلى أن مصر استثمرت كثيرا في السلام، وتعتزم استكمال استثمارها فى السلام وحمايته، وأن مصر موقفها من القضية الفلسطينية واضح ولا يحتاج لشرح، وهي داعم دائم للقضية الفلسطينية.
واختتم أن الرئيس السيسي أجري مباحثات مع كل الرؤساء فى العالم من أجل القضية الفلسطينية، وأن اتصالات الرئيس السيسي بعدد من الزعماء تجاوزت الساعات من أجل القضية والشعب الفلسطيني.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئاسة المستشار أحمد فهمي رئاسة الرئاسة
إقرأ أيضاً:
خبير: غزة تكشف تواطؤ المجتمع الدولي وصمته المخزي تجاه القضية الفلسطينية
قال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير علاقات دولية، إنّ العمليات العسكرية ليست مجرد رد فعل على ما تصفه إسرائيل بتهديدات أمنية، بل جزء من مخطط طويل الأمد لتحويل غزة إلى مكان غير قابل للعيش، مشددًا، على أنّ غزة تكشف تواطؤ المجتمع الدولي وصمته المخزي تجاه القضية الفلسطينية.
وأوضح، أن الهدف الرئيسي لهذا التصعيد هو الضغط على الفلسطينيين لدفعهم نحو التهجير القسري، إما عبر الموت بسبب القصف والمجازر أو عبر الجوع والمرض بسبب الحصار الإسرائيلي.
وأضاف أحمد، في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ التصعيد الإسرائيلي، الذي يظهر كجزء من حرب على حماس وحملات لاستعادة الأسرى الإسرائيليين، لا يهدف في الواقع إلى تحقيق هذا الهدف.
وأشار إلى أن إسرائيل لم تنجح في إعادة الرهائن من خلال القوة العسكرية خلال الـ15 شهرًا الماضية من العدوان، رغم قتل أكثر من 70,000 شهيد فلسطيني، مما يعني أن الضغوط العسكرية لن تكون فعّالة.
وتابع، أن إسرائيل، بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تعتبر أن هذه الفترة فرصة تاريخية لتغيير الخريطة الجغرافية والديموغرافية لقطاع غزة، سواء من خلال عمليات التهجير القسري أو احتلال أجزاء من القطاع، ويتبنى نتنياهو استراتيجية إعادة تشكيل غزة باستخدام الضغط العسكري، تحت شعار تحرير الرهائن والأسرى، ورغم أن هذا التصعيد يحظى بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية التي تساند إسرائيل.
وذكر، أنّ الضغوط الدولية، بما في ذلك من أوروبا، لا تتعدى الإدانة اللفظية، وهو ما يشجع إسرائيل على الاستمرار في عملياتها العسكرية، موضحًا، أن الغرب، خاصة الولايات المتحدة، تساهم في إضعاف النظام الدولي لحقوق الإنسان من خلال دعم إسرائيل، ما يساهم في إدامة الوضع المأساوي في غزة.