عقاب جماعي للشعب.. هجوم جديد من الأمين العام للأمم المتحدة على إسرائيل
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش ان الوضع الإنساني في غزة "مروع" والأمراض تنتشر في غزة مع انهيار المنظومة الصحية.
تابع انطونيو جوتيريش: شعب غزة لا يواجه فقط خطر القتل أو الإصابة من جراء القصف، وإنما احتمالات متزايدة للإصابة بالأمراض المعدية وهناك حاجة ماسة إلى نظام إخلاء طبي فعال.
أضاف أنطونيو: أطالب مرة أخرى بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن، لا شيء يمكن أن يبرر العقاب الجماعي المفروض على الشعب الفلسطيني ، هناك أكثر من نصف مليون شخص في غزة يعانون من مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي، نحن بحاجة إلى المزيد من نقاط العبور إلى غزة للحد من الازدحام وتجنب نقاط الاختناق.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة: استخدام الدروع البشرية أمر غير مقبول وكذلك المستويات غير المسبوقة من الدمار وقتل المدنيين.
وتابع جوتيريش: إيصال المساعدات إلى قطاع غزة غير كاف بشكل كبير ، ومن الخيال أن نتصور إمكانية عيش 2.2 مليون شخص على المساعدات فقط، الأمم المتحدة بحاجة للوصول لشمال غزة وإسرائيل رفضت معظم بعثات المساعدات التي كانت مقررة في النصف الأول من يناير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريش غزة الامن الغذائي المساعدات إلى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«ديهاد» ينطلق 29 أبريل بدبي
دبي (وام)
أخبار ذات صلةتنطلق فعاليات الدورة الحادية والعشرين من معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير «ديهاد»، 29 أبريل الجاري، وتستمر حتى الأول من مايو المقبل في مركز دبي التجاري العالمي، وذلك تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله.
ويشارك في الحدث أكثر من 18.000 زائر وممثل عن 160 دولة، بجانب حضور نخبة من قادة العمل الإنساني العالمي، لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات بشأن مستقبل المساعدات والتنمية المستدامة.
ويعقد الحدث هذا العام تحت شعار «التنمية والمساعدات الإنسانية في عالم تسوده الانقسامات»، مسلطاً الضوء على القضايا الأكثر إلحاحاً في المجال الإنساني، بما في ذلك النزاعات والتمويل وتغير المناخ والتوطين، بمشاركة منظمات غير حكومية ووكالات تابعة للأمم المتحدة ومؤسسات خيرية وجهات حكومية.
وتحل سويسرا ضيف شرف الدورة الحالية، تكريماً لدورها الريادي في دعم العمل الإنساني عالمياً، فيما يشهد المعرض مشاركة أجنحة من دول عدة تشمل النرويج والدنمارك وبولندا وزامبيا وقطر والكويت والصين، إضافة إلى أجنحة مخصصة للأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي، ما يعزز من مكانة ديهاد كمنصة عالمية للحوار والتكامل.
وقال السفير الدكتور عبدالسلام المدني، رئيس منظمة ديهاد الإنسانية المستدامة، رئيس «ديساب»، سفير برلمان البحر الأبيض المتوسط في دول مجلس التعاون الخليجي، يواصل ديهاد أداء دوره الريادي كمنصة تجمع أبرز الجهات الفاعلة في المجال الإنساني من مختلف أنحاء العالم لتعزيز الحوار وبناء الشراكات.
ويشهد الحدث هذا العام إطلاق «منصة ديهاد الحكومية»، وهي مبادرة جديدة تتيح فرص التواصل المباشر بين كبار المسؤولين الحكوميين وصناع القرار، ما يتيح توسيع دائرة الحوار حول التحديات العالمية وإيجاد حلول استراتيجية لها.
وقال السفير جيرهارد بوتمان كرامر، الرئيس التنفيذي لمؤسسة ديهاد للأعمال الإنسانية المستدامة، مدير «ديساب»، سفير الوفد الدائم لبرلمان البحر الأبيض المتوسط لدى الأمم المتحدة، إن «ديهاد» هذا العام يركز على التحديات المتزايدة التي تواجه الجهات الفاعلة في قطاع المساعدات الإنسانية، ويهدف إلى إيجاد حلول قابلة للتطبيق لتعزيز كفاءة وفعالية إيصال المساعدات.
مشاركون ومحاور
يشارك في المؤتمر متحدثون بارزون من بينهم كيت فوربس، رئيسة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر «IFRC»، وأوغوتشي دانيلز، نائب المدير العام للعمليات في المنظمة الدولية للهجرة «IOM».
يناقش المؤتمر عدة محاور استراتيجية تشمل النزاعات وتطور المبادئ الإنسانية، والمشهد المتغيّر في التمويل، والعولمة والتوطين، والتغير المناخي، والنزوح السكاني، كما سيركز بشكل خاص على «الميثاق من أجل المستقبل» وتأثيره في منظومة المساعدات الإنسانية والتنمية.
وتتزامن فعاليات «ديهاد 2025» مع انعقاد الدورة السادسة عشرة من المؤتمر والمعرض الدولي لإدارة الكوارث والطوارئ - IECM، الذي يعرض أحدث الابتكارات والخدمات في مجالات الإنقاذ والتأهب والاستجابة لحالات الطوارئ.