محلل سياسي: لن تنعم إسرائيل بالأمن الذي حرمت منه على مدار 75 عام
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
قال المحلل السياسي علي وهيب، أنه لم يولد الفلسطيني الذي يمكن أن يستسلم أمام واقع الإحتلال الإسرائيلي فعلى قادة الإحتلال أن يقتنعو مادام الإحتلال موجود ستبقى المقاومة موجودة.
وأضاف وهيب أن ماحدث في 7 أكتوبر كان نتيجة طبيعية وإذا لم يتم حل القضية الفلسطينية حلا عادلا وشاملا وإنهاء الإحتلال وقيام الدولة الفلسطينية فيمكن أن يتكرر ماحدث في أكتوبر مئة مرة في غزة والضفة الغربية والقدس فبقاء الإحتلال سيبقى جميع الأبواب مشروعة أمام ردود أفعال وعنف المقاومة.
وتابع حديثه أنه لن يكون هناك سلام ولا إستقرار بوجود الإحتلال ولن تنعم إسرائيل بالأمن الذي حرمت منه على مدار 75 عام مادامت مصرة على إبقاء الإحتلال.
وأكد المحلل السياسي علي أن الجميع يعلم أن الإحتلال يمارس الأكاذيب ويمارس التطهير العرقي ولكن يبقى المجتمع الدولي للأسف لا يمارس قناعاته إلى مواقف وإجراءات عملية وهذا بسبب الانحياز الأمريكي الفاضح الإحتلال ومصالحه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية إسرائيل غزة
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: نتنياهو يحاول دفع الفلسطينيين للنزوح إلى مناطق الجنوب والوسط| فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أشرف العشري، الكاتب والمحلل السياسي، إن تسريبات الصحافة الإسرائيلية ما بين قبول وتراجع وخلل فيما يتعلق بشروط الصفقة، إذ إن كافة المحاولات الإسرائيلية تسعى للقفز فوق الحقائق واتباع سياسة الهروب للأمام في محاولة لتعطيل أي توصل إلى كثير من التوافقات في ضوء ما قدمته حماس من تنازلات.
وأضاف العشري في مداخلة هاتفية لفضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الثلاثاء، أن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد إطالة أمد المفاوضات، خاصة أثناء خطابه في الكنيست الإسرائيلي بالأمس لم يقدم أي نوع من تحديد المواعيد النهائية لبدء تنفيذ المرحلة القادمة، وقال إنه يحتفظ بكثير من الأسرار وأجواء المفاوضات ولن يفصح عنها، لكنها محاولة منه لإطالة أمد المفاوضات.
وتابع، أن نتنياهو يحاول دفع الفلسطينيين إلى النزوح الكامل إلى بعض مناطق الجنوب والوسط؛ حتى يكون هناك تقديم تنازلات من قبل حركة حماس في المفاوضات الجارية الآن الخاصة بعقد الصفقة في المرحلة المقبلة.
وأردف، الكاتب والمحلل السياسي، أن العدوان الإسرائيلي يتوسع داخل قطاع غزة، سواء فيما يتعلق باستهداف الكثير من الفلسطينيين ومن بينهم المرضى داخل مستشفى كمال عدوان، أو تجريف البنية التحتية من مستشفيات ومناطق اللجوء.