لافروف: لم نناقش مع أي طرف في الولايات المتحدة إمكانية إنهاء الصراع في أوكرانيا
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن روسيا لم تناقش لا مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ولا مع أي شخص آخر في الولايات المتحدة إمكانية إنهاء الصراع الأوكراني.
وقال لافروف في مقابلة صحفية مع شبكة "سي بي إس"، ردا على سؤال بهذا الخصوص: "لم نناقش أي شيء من هذا القبيل مع ترامب أو مع أي شخص في الولايات المتحدة، ولم تكن هناك إمكانية لمناقشة أي شيء مع الأمريكيين على الإطلاق، لأن الإدارة الحالية ليست مهتمة بالحوار".
وأضاف أن الجانب الأمريكي "مستعد بين الحين والآخر للتحدث عن المعتقلين وعمليات التبادل وعمل السفارات في موسكو وواشنطن والبعثة الروسية الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، لكن ليس في المواضيع السياسية. سمعت أن الرئيس (الأوكراني) فلاديمير زيلينسكي رد على هذا التصريح لدونالد ترامب الذي لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يتحدث فيها عن "24 ساعة" (لإنهاء الصراع إذا فاز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية)" ثم قال إنه سيكون قادرا على حل كل شيء قبل التنصيب".
وسبق أن صرح ترامب في أكثر من مناسبة أنه في حالة إعادة انتخابه رئيسا للبلاد، فإنه يعتزم التوصل إلى تسوية للنزاع بين روسيا الاتحادية وأوكرانيا خلال 24 ساعة فقط.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الانتخابات الرئاسية نيويورك روسيا الاتحادية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الروسية ترامب انتخابات أوكرانيا وزير الخارجية
إقرأ أيضاً:
ترامب: في ولايتي الثانية أنا أقود الولايات المتحدة والعالم
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن ولايته الرئاسية الثانية تشهد اختلافًا كبيرًا عن الأولى، مشيرًا إلى أنه في ولايته الحالية يقود ليس فقط الولايات المتحدة بل “العالم بأسره”.
جاء هذا التصريح في مقابلة مع مجلة “ذا أتلانتك”، حيث أوضح ترامب، أن “في المرة الأولى، كان عليّ أن أتعامل مع أمرين: إدارة البلاد والبقاء على قيد الحياة، خاصة في ظل وجود العديد من الأشخاص الفاسدين، أما الآن في ولايتي الثانية، فإنني أقود البلاد والعالم”.
وفيما يخص احتمالية ترشحه لولاية رئاسية ثالثة، صرح ترامب قائلاً: “ليس هذا أمرًا أتطلع للقيام به، وأعتقد أنه سيكون صعبًا للغاية”.
هذا ومنذ عودته إلى منصب الرئاسة في يناير، باشر ترامب تنفيذ سلسلة من الإجراءات التنفيذية التي أثارت جدلاً واسعًا، لاسيما قراراته المتعلقة بالهجرة والتجارة، وواجهت هذه القرارات اعتراضات قضائية وانتقادات من قادة دوليين.
وفيما يتعلق بالتجارة، أعلن ترامب، عن فرض رسوم جمركية على معظم دول العالم، بما في ذلك الشركاء التجاريين الرئيسيين للولايات المتحدة، ورغم تعليق بعض الرسوم الخاصة بعدد من الدول حتى شهر يوليو، فإن هذه القرارات المتغيرة أدت إلى اضطرابات في الأسواق العالمية وزيّدت من حالة القلق الاقتصادي.
أما على صعيد العلاقات الخارجية، فقد شهدت الولايات المتحدة توترًا في علاقاتها مع حلفائها التقليديين، خصوصًا بعد التصريحات المثيرة للجدل التي تناولت فكرة شراء جزيرة غرينلاند وطرح فكرة انضمام كندا إلى الولايات المتحدة.
وفي إطار جولاته الداخلية، من المنتظر أن يتوجه ترامب اليوم الثلاثاء إلى ولاية ميشيغان للمشاركة في تجمع جماهيري في مقاطعة ماكومب، وذلك احتفالًا بمرور 100 يوم على عودته إلى الحكم.