عبد الرحيم علي يشارك في معرض القاهرة للكتاب بـ7 مجلدات
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
يشارك الكاتب الصحفي، عبد الرحيم علي، الخبير في ملف الإسلام السياسي، في الدورة 55 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب بمجموعة الأعمال الكاملة التي صدرت مؤخرًا عن سلسلة مطبوعات المركز العربي للصحافة والنشر بالقاهرة فى 7 مجلدات.
توجد المجلدات بجناح دار كنوز للنشر، وتحتوى على أبرز ما كتَب عبدالرحيم علي من كتب ودراسات، وأوراق بحثية، ومقالات، خلال ما يزيد على ثُلث قرن من الكتابة، تناول فيها بالبحث والرصد والتحليل ظاهرة "الإسلام السياسى" على اختلاف تنوعها، الدعوية والإصلاحية والراديكالية.
ويستعرض الكاتب في المجلدات السبعة أفكار ظاهرة الإسلام السياسي وتشكيلاتها التنظيمية ومرجعياتها الفكرية - العقيدية ومواقفها السياسية، وجماعات العنف والإرهاب التى أنتجتها، كاشفًا بمنهج بحثي رصين، الوجه الحقيقى لتلك الجماعات، ومحذرًا من مخططاتها فى التمدد والانتشار عبر التستر خلف شعارات دينية خادعة.
وأكد أن مخاطرها ليست فقط على حاضر ومستقبل المنطقة العربية والدول الإسلامية، وإنما تمتد تلك الأخطار لتهدد حاضر ومستقبل دول العالم بأسره، وخصوصًا أوروبا.
يمكنك طلب المجموعة تليفونيا على الأرقام الآتية:
01009092161
01117333366
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للكتاب
إقرأ أيضاً:
تونس.. معرض القرآن في عيون الآخرين يستكشف التبادل الثقافي بين الإسلام وأوروبا
افتُتح في دار الكتب الوطنية التونسية معرض "القرآن في عيون الآخرين"، الذي يستمر حتى 30 أبريل/نيسان المقبل، بمشاركة المعهد الوطني للتراث ومعهد البحوث المغاربية المعاصرة. يهدف المعرض إلى استكشاف تأثير القرآن الكريم في الفكر الفلسفي والديني والثقافي الأوروبي منذ العصور الوسطى، بعرض أكثر من 80 مخطوطة ووثيقة نادرة، بعضها من مقتنيات مؤسسات تونسية وأخرى من متاحف عالمية.
ويقدم المعرض منظورًا جديدًا في كيفية تناول القرآن في السياقات الأوروبية، سواء من دراسته أكاديميًا أو تداوله ضمن دوائر النقاش الثقافي والفكري. ويعتمد في عرضه على تقنيات حديثة، بما فيها الشاشات التفاعلية والخرائط الرقمية ومقاطع الفيديو، مما يضفي على التجربة بعدًا بصريًا وتاريخيًا غنيًا.
وقال مدير دار الكتب الوطنية، خالد كشير، لوكالة تونس أفريقيا للأنباء، إن المعرض يحمل رسالة تتجاوز الحدود التقليدية بين الشرق والغرب، ويهدف إلى إبراز التلاقح الثقافي بين الإسلام وأوروبا، مؤكدًا أن هذا المشروع البحثي، الذي انطلق عام 2019 بتمويل من المجلس الأوروبي للبحث العلمي، يعدّ خطوة بارزة في دعم الاتحاد الأوروبي للمشاريع الثقافية.
مخطوطات نادرةيكشف المعرض عن حركة انتقال المصاحف والمخطوطات الإسلامية بين المغرب العربي وأوروبا، ويعرض وثائق تاريخية تُسلّط الضوء على كيف كان القرآن محورًا للنقاشات الفكرية في أوروبا، سواء في العصور الوسطى أو الحديثة.
إعلانوفي سياق متصل، أشار كشير إلى أن بعض المخطوطات الإسلامية نُهبت أثناء الغزو الإسباني لتونس عام 1535، الذي يعرف محليًا بـ"خطرة الأربعاء"، حيث هُربت مصاحف وكتب علمية كثيرة إلى أوروبا عبر شبكات التبادل الثقافي، لا سيما إلى إسبانيا وألمانيا وإيطاليا.
وأوضح أن بعض هذه المخطوطات، التي تتميز بزخرفتها الدقيقة وتذهيبها الفريد، انتقل لاحقًا إلى مجموعات خاصة ومتاحف مرموقة، حيث لم يُنظر إليها كنصوص دينية فقط، بل كأعمال فنية ذات قيمة تراثية عالية.
لا يقتصر المعرض على تقديم وثائق تاريخية، بل يسعى إلى إثارة تساؤلات أعمق عن مكانة القرآن في الثقافة الأوروبية، ودوره في النقاشات الفكرية والمناظرات الفلسفية التي شهدتها أوروبا، خاصة بعد انتشار ترجمات القرآن في العصر الحديث.