استشاري نفسي يكشف عن حالات نوبات هلع مفزعة (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
قال الدكتور أحمد هارون، مستشار الصحة النفسية، إن نوبات الهلع القاسية، تحدث فى الغالب فى المسجد والكنيسة، وتكون قادرة على إحداث هزة نفسية وجسدية داخل المريض بصورة مفزعة، لدرجة أن المحيطين بالمريض يشعرون وكأنه سيرحل عن الدنيا.
وأكد مستشار الصحة النفسية، خلال لقائه ببرنامج «لعلهم يفقهون» مع الشيخ خالد الجندي، المذاع عبر فضائية «dmc»، اليوم الثلاثاء، أن أعراض نوبات الهلع، تتمثل في التعرق الشديد، ضربات القلب المتزايدة، الشعور بالموت، الخوف الشديد من الموت، وهذه الأعراض صعبة للغاية على الذي يمر بها.
وأضاف أن الخوف الشديد وغير الطبيعي، أسوأ أمر من الممكن أن يمر الإنسان به، الخوف يجعل الإنسان لا يهنأ بصحة أو مال أو ولد، لذا أصحاب الخوف الشديد عليهم الرجوع إلى الطبيب النفسي من أجل تلقي العلاج.
وتابع: «العلاج النفسي برنامج محكم لخطة معلنة، لذا الاعتقاد بأن العلاج النفسي مجرد الحديث بوضوح أمام الطبيب أمر خاطئ للغاية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصحة النفسية لعلهم يفقهون الخوف الشديد
إقرأ أيضاً:
الدواء تطلق مشروعدوانالتتبع المستحضرات المخدرة والمؤثرة على الصحة النفسية
أعلنت هيئة الدواء المصرية، اليوم، عن الإطلاق الرسمي لمشروع "دوانا"،وهو أحد المشروعات الاستراتيجية الرائدة التي تهدف إلى إنشاء نظام متكامل لتتبع الأصناف المخدرة والمؤثرة على الصحة النفسية، بما يسهم في مكافحة سوء الاستخدام والتهريب، وتحسين كفاءة الرقابة عبر توفير بيانات دقيقة ومحدثة، وذلك برعاية وحضور الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية.
واكد الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية،أن مشروع "دوانا" يمثل نقلة نوعية في مجال الرقابة الدوائية في مصر، ويعكس التزام الهيئة بتطبيق أعلى معايير الجودة والشفافية والضوابط المحوكمة لتداول الأدوية .
وأوضح أن المشروع يهدف إلى تحسين الآليات الرقابية على تداول الأدوية المخدرة والمؤثرة على الصحة النفسية، وبناء قاعدة بيانات وطنية موحدة تُسهم في دعم اتخاذ القرار وتعزيز ثقة المواطن المصري بجودة الأدوية المتداولة.
وأضاف الدكتور الغمراوي أن تنفيذ مشروع "دوانا" هو نتاج سنوات من العمل الدؤوب والتخطيط الاستراتيجي المستدام، وأن المشروع تطلب مواجهة تحديات تقنية ولوجستية كبيرة، لكننا نرى فيه فرصة لتعزيز البنية التحتية الرقمية للهيئة، وتطبيق أحدث الحلول التكنولوجية بما يتماشى مع المعايير العالمية".
وأشار إلى أن مشروع "دوانا" يمثل جزءًا من الرؤية الوطنية الطموحة لتطبيق مشروع التتبع الدوائي على مستوى الجمهورية، مما يسهم في تحقيق التكامل بين مختلف القطاعات الصحية والصيدلانية، وتعزيز مكانة مصر كدولة رائدة في مجال الرقابة على الأدوية.
وفي ختام كلمته، شكر رئيس الهيئة جميع الشركاء المحليين والدوليين الذين اشتركوا في تنفيذ هذا المشروع، مشيرًا إلى أن النجاح الذي نحققه اليوم هو بداية لمسيرة جديدة من الابتكار والريادة في قطاع الدواء المصري.