قال المُتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، إيالون ليفي، اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل لن توافق على اتفاق وقف إطلاق نار يترك حركة "حماس" على رأس السلطة في قطاع غزة، ولا يتحرر بموجبه الأسرى الإسرائيليون من قبضة المقاومة في القطاع.

صحيفة أمريكية: جيش الاحتلال يواجه خسارة كبيرة في غزة مظاهرات جديدة في إسبانيا تنادي بوقف فورى لإطلاق النار فى غزة

ونسبت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى إيالون ليفي قوله، إن هناك جهودًا تُبذل من أجل تأمين الإفراج عن الأسرى من قبضة المقاومة في قطاع غزة، ولكنه أحجم عن الإدلاء بمزيد من التفاصيل.

 

وكانت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، قد أصدرت بيانا عصر اليوم تحدثت فيه عن العملية التي سقط فيها 21 جنديًا إسرائيليًا قتيلا في قطاع غزة وقالت الفصائل إن مقاتليها استهدفوا عصر أمس بقذيفة مضادة للأفراد، منزلاً تحصنت فيه قوة هندسة إسرائيلية، ما أدى لانفجار الذخائر والعتاد الهندسي الذي كان بحوزتها ونسف المنزل بشكل كامل عليها شرق مخيم المغازي.

وقالت الفصائل إنه بالتزامن مع العملية المذكورة قام مقاتلوها بتدمير دبابة "ميركفاه" كانت تؤمن القوة بقذيفة "الياسين 105"، كما قاموا بتفجير حقل ألغام بقوة إسرائيلية أخرى كانت تتواجد بنفس المكان؛ ما أدى لإيقاعهم جميعا بين قتيل وجريح، قبل أن ينسحب مقاتلو المقاومة إلى قواعدهم بسلام. 

يُشار إلى أن الجيش الإسرائيلي أعلن صباح اليوم مقتل 24 ضابطا وجنديا في المعارك بقطاع غزة في أسوأ خسائر تكبدتها القوات الإسرائيلية خلال يوم واحد منذ بداية الاجتياح البري في السابع والعشرين من شهر أكتوبر الماضي.

وفي وقت لاحق، عقد أعضاء حكومة الطوارئ الإسرائيلية (كابينيت الحرب)، مؤتمرا صحفيا مشتركا قال فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "لقد فقدنا 24 من خيرة جنودنا الذين سقطوا دفاعًا عن الوطن.. نحني رؤوسنا للشهداء، ومع ذلك لن نتوقف عن السعي لتحقيق النصر المُطلق" على حد قوله. 

وأضاف نتنياهو: أن هذه "الإنجازات العظيمة والتي حققتها الحملة، مثل تطويق خان يونس في هذه الحرب الظالمة لها ثمن باهظ" على حد زعمه. 

وأردف نتنياهو يقول: "معًا سنقاتل، ومعًا سننتصر". 

من جانبه، تعهد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، بمواصلة القتال لاستكمال المهام والقيام بكل ما هو مطلوب قائلا:" قواتنا تعمل في عمق أراضي العدو، في خان يونس، مُقاتلون من المظليين، اللواء السابع جفعاتي في كل المنطقة الجنوبية". 

وأشار جالانت أيضًا إلى الأعمال العدائية على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، وقال: "حزب الله يواصل الاستفزاز، لقد قمت الآن بتقييم خاص للوضع في هذا الشأن.. نحن مستعدون، لا نريد حربا، لكننا مستعدون لأي وضع قد يتطور في الشمال يد واحدة نحو الجنوب والعين الساهرة نحو الشمال".

بدوره، أعرب وزير الدفاع الإسرائيلي السابق عضو كابينيت الحرب بيني جانتس، عن تعازيه لأسر الجنود الـ 24 الذين أعلن عن مقتلهم في وقت سابق اليوم وقال: "هؤلاء هم جنود الاحتياط الذين تركوا كل شيء وتقدموا للدفاع عن دولة إسرائيل، ولا أقل من هذا الأمر هكذا سنتذكر كل الذين سقطوا، هكذا سنتذكر من قضوا بالأمس في حرب غزة ...كارثة فظيعة".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حماس السلطة فى غزة الإفراج فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

“أكسيوس”: إسرائيل ولبنان على أعتاب اتفاق لوقف إطلاق النار

الولايات المتحدة – صرح مسؤولان إسرائيليان كبيران ومسؤولان أمريكيان لموقع “أكسيوس” بأن إسرائيل ولبنان على وشك التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإنهاء النزاع بين تل أبيب وحركة الفصائل اللبنانية.

وقال المسؤولون الإسرائيليون والأمريكيون إن الولايات المتحدة وافقت على منح إسرائيل ضمانات تتضمن “دعما للعمل العسكري الإسرائيلي ضد التهديدات الوشيكة من الأراضي اللبنانية، واتخاذ إجراءات لتعطيل أشياء مثل إعادة تأسيس الوجود العسكري لحركة الفصائل اللبنانية بالقرب من الحدود أو تهريب الأسلحة الثقيلة”، وبموجب الاتفاق، ستتخذ إسرائيل مثل هذا الإجراء بعد التشاور مع الولايات المتحدة وإذا لم يتعامل الجيش اللبناني مع التهديد.

ويتضمن مشروع اتفاق وقف إطلاق النار فترة انتقالية مدتها 60 يوما ينسحب خلالها الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان، وينتشر الجيش اللبناني في مناطق قريبة من الحدود وتنقل الفصائل اللبنانية أسلحتها الثقيلة شمال نهر الليطاني، ويتضمن مشروع الاتفاق لجنة إشرافية بقيادة الولايات المتحدة لمراقبة التنفيذ ومعالجة الانتهاكات، وفق ما أفاد موقع “أكسيوس”.

كما سيسمح الاتفاق لمئات الآلاف من المدنيين على جانبي الحدود بالعودة تدريجيا إلى ديارهم.

وأشار المسؤولون إلى إن الاتفاق كان يقترب من الاكتمال يوم الخميس الماضي عندما أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، وجاءت هذه الأنباء بينما كان نتنياهو يلتقي بالمبعوث الأمريكي الخاص آموس هوكشتاين، الذي يتوسط منذ عام بين إسرائيل ولبنان.

وغضب نتنياهو، وازداد غضبه بعد أن أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أن فرنسا ستنفذ حكم المحكمة، وكان ذلك سببا في عرقلة المفاوضات، حيث أراد لبنان أن تكون فرنسا جزءا من لجنة الرقابة لمراقبة تنفيذ الاتفاق، وفق المسؤولين.

وتحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الجمعة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمحاولة حل المشكلة.

وقال مسؤول أمريكي إن بايدن أخبر ماكرون أن نتنياهو محق في غضبه.

وأبلغ ماكرون بايدن أنه يريد المساعدة ولكن “وزارة خارجيته كانت توضح فقط التزاماتها القانونية تجاه المحكمة الجنائية الدولية”، وأصدر الفرنسيون بيانا ثانيا لمحاولة تهدئة التوترات.

ويوم السبت، أرسل هوكشتاين رسالة إلى نتنياهو عبر السفير الإسرائيلي في واشنطن مايك هيرتزوج هدد فيها بالانسحاب كوسيط إذا لم تتحرك إسرائيل نحو التوصل إلى اتفاق في الأيام المقبلة، بحسب مصدر مطلع على الأمر.

وعقد نتنياهو اجتماعا بشأن محادثات وقف إطلاق النار يوم الأحد ضم العديد من كبار الوزراء ورؤساء المخابرات، كما قال المسؤولون الإسرائيليون.

وتم اتخاذ قرار بالتحرك نحو الاتفاق، وفقا لمسؤول إسرائيلي كبير، والذي قال إن الإعلان قد يأتي هذا الأسبوع.

وكشف مسؤول إسرائيلي ثان حضر الاجتماع أن “الاتجاه إيجابي ولكن العديد من القضايا لا تزال دون حل ولم يتم الانتهاء من الصفقة”.

في حين قال مسؤولان أمريكيان كبيران على دراية مباشرة بالقضية إن الطرفين يقتربان من التوصل إلى اتفاق “لكنه لم يكتمل”.

المصدر: “أكسيوس”

مقالات مشابهة

  • مسؤولون لأكسيوس: إسرائيل ولبنان على وشك التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار
  • مسئولون لأكسيوس: إسرائيل ولبنان على وشك التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار
  • تفاصيل: إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان "خلال أيام"
  • “أكسيوس”: إسرائيل ولبنان على أعتاب اتفاق لوقف إطلاق النار
  • إسرائيل تقترب من اتفاق لوقف إطلاق النار مع حزب الله.. تفاصيل المفاوضات والمخاطر
  • قصف متبادل هو الأعنف بين إسرائيل وحزب الله.. هل يكون تمهيدا لاتفاق؟
  • أكسيوس: إسرائيل تتّجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان
  • أكسيوس: إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان
  • فرنسا تدعو إسرائيل ولبنان إلى اغتنام "فرصة" سانحة من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار
  • اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله بعد أسابيع من التصعيد