مجددا وبعد غياب ستة عشر عامًا.. فرنسا تفوز ببطولة العالم للمخبوزات
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
نجح كل من فرانك فورتييه وفابيان نوليه وكزافييه ساكريست في الحصول على اللقب خلال منافسات النسخة الثانية عشرة من كأس العالم للمخبوزات، التي تنظم من الـ 21 إلى الـ 24 من هذا الشهر بصالون "أوروبان" في العاصمة باريس.
تمكنت فرنسا من الفوز بالمركز الأول لبطولة العالم للمخبوزات مرة أخرى، في مسابقة نظمت أمس الاثنين.
ونجح كل من فرانك فورتييه وفابيان نوليه وكزافييه ساكريست في الحصول على اللقب خلال منافسات النسخة الثانية عشرة من كأس العالم للمخبوزات، التي تنظم من الـ 21 إلى الـ 24 من هذا الشهر بصالون "أوروبان" في العاصمة باريس. وجاءت كوريا الجنوبية واليابان في المركزين الثاني والثالث على التوالي.
وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير لم يُخفِ سعادته من هذا التتويج حيث غرّد عبر حسابه على منصة "إيكس"، تويتر سابقا، للتواصل الاجتماعي: "يا له من فخر أن نرى هذه المعرفة.. شعار حياتنا اليومية، على سطح العالم. تهانينا لفريقنا الفرنسي على هذا النصر المرموق والمثير للغاية ".
وتجمع المسابقة، التي تنظم كل عامين، عشرة فرق دولية، يتكون كل فريق من ثلاثة متنافسين. يتنافسون في أربع فعاليات هي: الرغيف الفرنسي والخبز العالمي والمعجنات، وتقديم الطعام في المخبوزات، والقطعة الفنية.
تقوم لجنة تحكيم محترفة بتقييم المعرفة الفنية للخبازين، وكذلك إتقانهم الفني. يبدو أن قطعة تمثل مبارزًا قد نالت إعجاب اللجنة المشرفة على التحكيم، وهذا قبل ستة أشهر على انطلاق دورة الألعاب الأولمبية التي ستحتضنها باريس.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تعرف إلى ماغنوس.. السويدي الذي يخبز أفضل باغيت فرنسي في دبي في فرنسا عمدة "يحارب" رغيف الخبز الطويل (باغيت) مع محاربته كورونا ماكرون يرغب في إدراج الخبز الفرنسي بقائمة التراث الثقافي غير المادي لليونسكو مسابقة فرنسا تراث ثقافي خبزالمصدر: euronews
كلمات دلالية: مسابقة فرنسا تراث ثقافي خبز حركة حماس إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا قصف الحرب في أوكرانيا الشتاء طوفان الأقصى قوات عسكرية عاصفة ثلجية حركة حماس إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا قصف یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
اليونيسف: السودان يخاطر بفقدان جيل كامل من الأطفال، ويجب على العالم أن يتحرك الآن
الأمم المتحدة: حذرت مديرة برامج الطوارئ في منظمة اليونيسف لوشيا إلمي من أن السودان يخاطر بفقدان جيل كامل من الأطفال، مشيرة إلى أن أطفال السودان محاصرون في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم ويعصف بهم الصراع والنزوح والجوع.
تحدثت لوشيا إلى الصحفيين في مقر الأمم المتحدة في جنيف اليوم الجمعة، مشيرة إلى أنها عادت من السودان خلال الأسبوع الماضي.
وقالت إن هناك حاجة إلى إجراءات عاجلة لحماية أطفال السودان. ودعت جميع الجهات الفاعلة، الحكومات والجهات المانحة وأطراف النزاع، إلى التحرك الآن لضمان الوصول الإنساني عبر خطوط الصراع والحدود، وحماية العاملين في المجال الإنساني والإمدادات، وزيادة التمويل لتلبية الاحتياجات المتصاعدة، وإنهاء العنف.
وأوضحت أن أكثر من 16 مليون طفل في السودان بحاجة ماسة إلى المساعدة، ونحو 17 مليون طفل خارج المدرسة منذ عامين. وتواجه الفتيات مخاطر جسيمة، بما فيها العنف الجنسي والاتجار والزواج القسري. وأكثر من 12 مليون شخص معرضون لخطر العنف القائم على النوع الاجتماعي.
وأضافت لوشيا أن الأطفال يقتلون ويُشوهون ويُهجرون، مع الإبلاغ عن انتهاكات جسيمة يوميا. ويواجه الكثيرون منهم خطر التجنيد والاستخدام من قبل الجهات المسلحة وعمالة الأطفال والزواج المبكر. أما الخسائر النفسية فهي مدمرة، فقد ترك الصراع والفقدان والنزوح الأطفال يعانون من القلق والاكتئاب والصدمات.
ومضت قائلة: "الوصول إلى هؤلاء الأطفال أصبح صعبا بشكل متزايد. خلال زيارتي الأخيرة، سافرت إلى كسلا والقضارف وود مدني، حيث شهدت فحص الأطفال للكشف عن سوء التغذية، وأمهات يسعين إلى علاج عاجل لأطفالهن، وأسرا يائسة للحصول على المياه النظيفة والصرف الصحي. الحاجة مذهلة، ومع ذلك، المساعدات غير متوفرة بالحجم والسرعة المطلوبين".
في الوقت نفسه، قالت المسؤولة في اليونيسف إنها رأت أمرا رائعا، حيث تجتمع مجتمعات النازحين والمجتمعات المضيفة للمساهمة بمهاراتها وقدراتها لتقديم الخدمات الإنسانية، وتابعت: "رأيت أطفالا حريصين على التعلم واللعب في مراكز تعليمية مؤقتة. بالنسبة للعديد من الأطفال، هذه هي فرصتهم الأولى للذهاب إلى المدرسة، لأنهم يأتون من مناطق لا توجد بها خدمات تعليمية سابقة. هذه المراكز ليست مجرد أماكن للتعلم؛ إنها توفر إحساسا بالحياة الطبيعية والأمل والحماية".
رحلة عودة محفوفة بالحذر
وقالت مديرة برامج الطوارئ في اليونيسف إنها رأت أيضا حافلات مُحملة بالممتلكات القليلة التي يمكن للأسر حملها، متجهة إلى المناطق التي هدأت فيها المعارك، في سنجة وسنار وود مدني.
وأشارت إلى أن أولياء الأمور يبدأون، بحذر، رحلة العودة، على أمل أن تظل الظروف مستقرة حتى يتمكنوا من إعادة بناء حياتهم. "لكنني التقيت أيضا بأسر ليس لديها منزل تعود إليه، ومجتمعاتهم تحطمت، وقد ظلوا عالقين في طي النسيان، مع أمل ضئيل في المستقبل".
سوء التغذية الحاد يهدد آلاف الأطفال
وقالت مسؤولة اليونيسف إن من المتوقع أن يعاني 3.2 مليون طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد هذا العام، بمن فيهم 770 ألفا يواجهون سوء التغذية الحاد الوخيم، وهو أشد أشكال الجوع فتكا، مما يجعل الأطفال أكثر عرضة للوفاة من المرض بمقدار 11 مرة.
لكن هذه الأزمة لا تتعلق بالغذاء فقط، وفقا للسيدة لوشيا إلمي، فبدون المياه الآمنة والصرف الصحي والرعاية الصحية، لن ينجو الأطفال. وقد انهارت الخدمات الأساسية في المناطق المتضررة من المجاعة.
العوائق تحول دون المساعدة
وقالت المسؤولة في اليونيسف إن العوائق البيروقراطية والإدارية في الحصول على التصاريح اللازمة لتسليم الإمدادات في المناطق المتأثرة بالصراع المسلح لا تزال تعيق تسليم المساعدات الإنسانية.
وأوضحت أن الوضع المزري بالفعل يتفاقم بسبب استمرار الصراع المسلح والعنف المدفوع قبليا والهجمات المباشرة على العاملين في المجال الإنساني وجماعات المساعدة المتبادلة. فقد أجبرت عمليات النهب والعنف على تعليق العمليات في مناطق متعددة.
ومضت قائلة: "في العام الماضي، تحولت أزمة الغذاء في السودان إلى مجاعة، وهو أمر حذرنا منه منذ فترة طويلة، والآن نحذر من أن الوضع يزداد سوءا. منذ نيسان/أبريل 2023، تضاعف عدد الأشخاص الذين يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد بمعدل ثلاث مرات. تحدث ظروف المجاعة في خمسة مواقع على الأقل، بما فيها مخيمات النزوح في شمال دارفور وجبال النوبة".
اليونيسف موجودة على الأرض برغم التحديات
على الرغم من التحديات الهائلة، قالت لوشيا إلمي إن اليونيسف موجودة على الأرض. وقد تمكنت خلال العام الماضي من:
تقديم الدعم النفسي الاجتماعي والتعليم وخدمات الحماية لـ 2.7 مليون طفل ومقدم رعاية.
توفير مياه الشرب الآمنة لـ 9.8 مليون شخص.
فحص 6.7 مليون طفل للكشف عن سوء التغذية وتقديم العلاج المنقذ للحياة لنحو 422 ألفا منهم.
وقالت المسؤولة في اليونيسف إن المنظمة ستواصل تقديم المساعدة العاجلة مع العمل أيضا على استعادة الخدمات الأساسية وبناء القدرة على الصمود في المناطق الأكثر تضررا.