إسبانيا تعين إنريكي أوخيدا سفيرا جديدا لها بالمغرب
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
وافقت الحكومة الإسبانية، اليوم الثلاثاء، على تعيين الدبلوماسي والمدير الحالي لمكتب الدار الأمريكية بمدريد، إنريكي أوخيدا، سفيرا جديدا لإسبانيا بالمغرب، حسب ما أكدته مصادر حكومية لوكالة “إيفي”.
ويحل أوخيدا محل الدبلوماسي ريكاردو دييز هوخلايتنر على رأس السفارة بالمغرب، الذي تواجد في الرباط منذ ثماني سنوات ونصف السنة وبلغ من العمر 70 عاما في يونيو الماضي، وهو سن التقاعد للدبلوماسيين، لكنه بقي في منصبه بسبب إجراء الانتخابات العامة في إسبانيا.
وقبل بلوغ هذا السن، قررت السلطة التنفيذية تمديد ولاية دييز هوخلايتنر إلى حين ترسيخ المرحلة الجديدة من العلاقات الثنائية مع المغرب بعد الأزمة التي اندلعت في أبريل 2021، عندما استقبلت إسبانيا زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية، إبراهيم غالي.
والسفير الجديد، من مواليد إشبيلية (جنوب) عام 1968، حاصل على إجازة في الحقوق من جامعة إشبيلية، ودخل السلك الدبلوماسي عام 1994.
وفي حياته المهنية، كان أوخيدا سفيرًا في السلفادور وبوليفيا وتشيلي، وتم تعيينه في الممثليات الدبلوماسية الإسبانية في بوليفيا وغواتيمالا والولايات المتحدة.
ورغم أن خبرته الدبلوماسية تركزت على أمريكا الشمالية والجنوبية، فقد أدار لمدة خمس سنوات مؤسسة الثقافات الثلاث، وهي منظمة أنشأها المغرب وحكومة الأندلس لتعزيز الحوار في منطقة البحر الأبيض المتوسط، مما جعله على اتصال مع المغرب ودول الجوار.
شغل أيضًا منصب الأمين العام للعمل الخارجي في المجلس العسكري الأندلسي، ثم المدير العام للتعاون المستقل في وزارة السياسة الإقليمية في إسبانيا.
منذ يوليو 2021، كان مديرًا لـCasa América، وهو مركز تابع لوزارة الخارجية يعمل على تعزيز علاقة إسبانيا بتلك القارة.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
هيئة تحمّل الحكومة مسؤولية تفشي “بوحمرون” في المغرب
في بيان لها، حمّلت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة ولحق في الحياة الحكومة المغربية مسؤولية الفشل في اتخاذ تدابير استباقية فعّالة للحد من تفشي مرض الحصبة، رغم التحذيرات المبكرة التي أصدرتها منظمة الصحة العالمية في 2023 بشأن تزايد حالات الإصابة بالحصبة في العديد من البلدان، بما في ذلك المغرب.
ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، شهدت بعض الدول انخفاضاً ملحوظاً في معدلات التطعيم بسبب الأزمة الصحية المرتبطة بجائحة كوفيد-19، مما أدى إلى ضعف المناعة الجماعية وزيادة خطر انتشار الأمراض المعدية.
وأشارت الشبكة إلى أن المغرب، الذي كان قد حقق تقدماً ملحوظاً في مكافحة الحصبة عبر حملات التلقيح الوطنية السابقة، يواجه حالياً تحديات جديدة نتيجة لضعف التغطية الصحية في بعض المناطق.
وأكدت الشبكة أن الفشل في تنفيذ تدابير وقائية استباقية يعرض الأطفال بشكل خاص لخطر الإصابة بالحصبة، وهي مرض معدٍ قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة إذا لم يتم التعامل معه بسرعة.
وفي هذا السياق، دعت الشبكة الحكومة المغربية إلى إعلان حالة الطوارئ الصحية على الصعيد الوطني، نظراً للخطورة المتزايدة للوضع. وطالبت بتفعيل عمل اللجنة المشتركة بين وزارة الصحة ووزارة الداخلية ووزارة التربية الوطنية والتعليم العالي، بهدف التنسيق بين القطاعات المختلفة وتقديم استجابة شاملة وفعّالة لمكافحة المرض.
كما دعت إلى تنفيذ استراتيجية وطنية متكاملة تشمل تكثيف حملات التوعية والتلقيح، وتعزيز الموارد الصحية في المناطق الأكثر هشاشة.
وأشارت الشبكة إلى أن إحدى القضايا الأساسية تتمثل في ضرورة تحسين الوصول إلى الخدمات الصحية، خصوصاً في المناطق القروية والنائية حيث لا تزال هناك تحديات كبيرة في ما يتعلق بالتمويل الصحي، وتوزيع الأطباء والمرافق الصحية، مما يعيق الوصول السريع إلى التطعيم والعلاج.
وفي ختام بيانها، أكدت الشبكة على ضرورة أن تتحمل الحكومة مسؤوليتها في حماية صحة المواطنين وتوفير بيئة صحية آمنة للأطفال والمجتمع ككل. كما شددت على أهمية إشراك جميع الفاعلين في المجتمع، بما في ذلك الجمعيات الصحية، القطاع الخاص، والسلطات المحلية، من أجل التصدي للوباء والحد من انتشاره.