«صحة الشرقية»: نزلات البرد لا تحتاج مضاد حيوي لعلاجها
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أوضحت مديرية الصحة بمحافظة الشرقية، أن نزلات البرد لا تحتاج إلى تناول مضادات حيوية، مشددة على أن هذه الأدوية لا تقتل فيروس كورونا «كوفيد 19».
المضادات الحيوية لا تعمل على قتل الفيروساتوقالت مديرية الصحة خلال نشرة توعوية أصدرتها اليوم: «المضادات الحيوية لا تعمل على قتل الفيروسات، مثل تلك التي تسبب نزلات البرد وسيلان الأنف، ومعظم حالات التهاب الحلق (باستثناء التهاب الحلق العقدي)، والإنفلونزا الموسمية ومعظم حالات نزلات البرد الصدرية مثل التهاب الشعب الهوائية».
وأشارت مديرية الصحة إلى أن وجود مخاط سميك ملون «أخضر أو أصفر» مصاحب لنزلات البرد لا يعبر عن ضرورة تناول مضاد حيوي للعلاج، مضيفة أن المضادات الحيوية لا تقتل فيروس 2-SARS-CoV، المسبب لمرض «كوفيد-19»، ولا ينصح باستخدام أزيثروميسين والمضادات الحيوية الأخرى لعلاجه.
الإشراف الطبي لعلاج عدوى بكتيريةوشددت على أن استخدام المضاد الحيوي يتم تحت إشراف الطبيب فقط، سواء لمواجهة عدوى بكتيرية خفيفة أو حتى كوفيد-19.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية الصحة نزلات البرد مضادات حيوية فيروس نزلات البرد
إقرأ أيضاً:
ما وضع القوات الأوكرانية في كورسك وهل تملك تنفيذ هجوم مضاد؟
تواجه القوات الأوكرانية في كورسك وضعا عسكريا بالغ الصعوبة، إذ لم تعد تسيطر إلا على جزء محدود من الأراضي التي كانت بحوزتها سابقا، بعد أن فقدت معظم مواقعها لصالح الجيش الروسي.
وتخوض هذه القوات قتالا عنيفا على أطراف الإقليم، وسط تفوق ناري روسي يمنعها من إعادة التمركز بسهولة أو الاحتفاظ بمعداتها الثقيلة.
ووفقا للخبير العسكري والإستراتيجي العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي، فإن الوضع الميداني يعكس تضييق الخناق على القوات الأوكرانية، حيث تفرض روسيا حصارا تدريجيا على وحداتها بالمنطقة، مع تكثيف الضربات الجوية لمنع أي انسحاب منظم.
وأوضح الخبير العسكري أن القادة الروس يصرحون بأن الانسحاب بالمعدات الثقيلة غير ممكن، مما يضع القوات الأوكرانية أمام خيارات محدودة.
وتأتي هذه التطورات في سياق استمرار المعارك المحتدمة على عدة جبهات، حيث أعلنت وزارة الدفاع الروسية إسقاط عشرات الطائرات المسيرة الأوكرانية، كما أكدت تحرير بلدتي روبانشينا وزاوليشينكا في مقاطعة كورسك.
وفي المقابل، أقر الجيش الأوكراني بالانسحاب من بعض المواقع لإعادة التموضع، بينما تستمر المعارك في خاركيف وسط ضغط روسي متزايد.
تخفيف الضغطويرى الفلاحي أن كييف كانت تراهن على معركة كورسك كوسيلة لتخفيف الضغط على خاركيف التي تتعرض لهجمات روسية مكثفة.
إعلانويشير إلى أن أوكرانيا دفعت قواتها باتجاه كورسك لإشغال الجيش الروسي الذي لم ينجر إلى المعركة، بل واصل ضغطه على الجبهات الأخرى مما أدى إلى تراجع الأوكرانيين.
وبحسب الفلاحي، فإن خسائر أوكرانيا في هذه المواجهات مرتفعة، إذ تشير تقديرات روسية إلى سقوط أكثر من 37 ألف قتيل وتدمير مئات الدبابات والآليات المدرعة الأوكرانية، كما أن نقص الإمدادات الغربية وعدم قدرة كييف على تعويض خسائرها يزيدان من صعوبة موقفها.
وفيما يتعلق بإمكانية شن هجوم مضاد، يؤكد الفلاحي أن الأوكرانيين يعتمدون على إستراتيجية الضربات الخلفية، مثل استهداف الجسور والمطارات وسكك الحديد، إلى جانب عمليات التوغل البري.
غير أن هذه التكتيكات لم تحقق نجاحا ملموسا بسبب القدرات الدفاعية الروسية المتفوقة، لا سيما في مجال الحرب الإلكترونية والتشويش على المسيرات والصواريخ.
وفي ظل توقف الدعم الأميركي، يروج الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لفكرة تطوير صواريخ محلية لكنه يواجه عقبات تقنية ولوجستية تجعل تنفيذ هذه الخطط في المدى القريب صعبا.
وفي هذا السياق، يرى الفلاحي أن أي هجوم مضاد واسع النطاق يحتاج إلى دعم عسكري كبير، وهو ما تفتقر إليه كييف حاليا.