قطر: التصعيد في البحر الأحمر خطر إقليمي
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، الثلاثاء، إن التصعيد في البحر الأحمر يمثل خطراً إقليمياً.
وأكد المتحدث باسم الخارجية القطرية، خلال مؤتمر صحافي، لخارجية القطرية: أن بلاده تدعم جميع الجهود لخفض التصعيد.
وفي وقت سابق، قالت جماعة الحوثي، إن أي خفض للتصعيد من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، سيقابل بالمثل من قبل الجماعة.
كما أعلن المتحدث العسكري للجماعة يحيى سريع، أن” طيران العدوان الأمريكي البريطاني شن 18 غارة جوية خلال الساعات الماضية على مناطق عدة باليمن”، متوعدا بأن هذه الغارات “لن تمر دون رد.
يأتي ذلك، فيما تواصل الولايات المتحدة وحلفاءها للأسبوع الثاني على التوالي، شن ضربات جوية على في مناطق تابعة للحوثيين في اليمن وذلك رداً على هجمات المتكررة على الملاحة الدولية في البحر الأحمر.
وأدرجت واشنطن جماعة الحوثي، مرة أخرى، ضمن قائمة الإرهابيين “رداً على هجماتهم المتكررة في البحر الأحمر”.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: البحر الأحمر الحوثيون اليمن قطر فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
رسمياً.. الصومال يعلن انتهاء أزمة البحر الأحمر مع إثيوبيا
يمن مونيتور/ مقديشو/ وكالات:
أعلن وزير خارجية الصومال أحمد معلم فقي، يوم الخميس، حل الصراع بين بلاده وإثيوبيا، مشيرا إلى “النضج الدبلوماسي المتزايد” لدى مقديشو والذي مكنه من تحقيق هذا الاختراق.
وأكد وزير الخارجية الصومالي في مؤتمر صحفي اليوم بمقديشو أهمية الوحدة والتعاون في الشؤون الإقليمية، مضيفا أن هذا الاتفاق يمهد الطريق لتحسين التعاون والاستقرار بين الصومال وجيرانه في المنطقة.
وأعرب فقي، عن تفاؤله بالمستقبل وقال إن هذا الاختراق الدبلوماسي يمكن أن يؤدي إلى شراكات تعود بالنفع ليس فقط على الصومال بل على المنطقة بأكملها.
وأكد أن “القضايا الخلافية مع إثيوبيا تم حلها بفضل صبر وحكمة الصومال، على الرغم من احتلال إثيوبيا سابقاً لأرضنا”.
ولم يقدم الوزير الصومالي تفاصيل بشأن طلب إثيوبيا الوصول إلى البحر أو وجود قوات إثيوبية ضمن مهمة الاتحاد الإفريقي في الصومال.
ويأتي الإعلان في أعقاب وصول وفد إثيوبي رفيع المستوى إلى مقديشو بقيادة وزيرة الدفاع عائشة محمد موسى، ووزير الدولة للشؤون الخارجية مسغانو أرجا.
وفي 11 ديسمبر الماضي، اتفق الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، على إنهاء الخلاف بينهما خلال قمة عقدت في أنقرة بمشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
ويمثل إعلان اليوم نهاية لخلافات طويلة بين الجارين، كما ينهي المهلة التي حددها الصومال بنهاية العام الماضي، لخروج القوات الإثيوبية من أراضيه، لكن موقف مقديشو الجديد لم يفصح عما إذا كانت قد غيرت رأيها وستدعو أديس أبابا للمشاركة بقواتها في بعثة الاتحاد الإفريقي الجديدة لحفظ السلام في الصومال AUSSOM.
وتنشر إثيوبيا نحو 3000 جندي في الصومال كجزء من قوة حفظ السلام الأفريقية (ATMIS) و7000 جندي آخرين وفقا لاتفاق ثنائي مع الصومال بهدف محاربة حركة الشباب، وفقا لتقارير.
وكان أعلن الصومال في وقت سابق أنه لن يدعو إثيوبيا للمشاركة في بعثة حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي AUSSOM والتي بدأت مهامها أمس الأول من يناير، خلافا لبعثة ATMIS التي انتهت ولايتها وكانت القوات الإثيوبية تمثل العدد الأكبر فيها.