أغلقت الأسهم الأوروبية، اليوم، على انخفاض، وسط تداول ضعيف، قبل اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي، هذا الأسبوع، في حين ساعد ارتفاع أسهم قطاع المناجم والمعادن في الحد من الخسائر، حيث ارتفعت بنسبة 2%.

وأغلق المؤشر ستوكس 600 منخفضا 0.3 بالمئة، حيث كانت أسهم شركات المرافق والعقارات الحساسة لسعر الفائدة من بين أكبر الخاسرين إذ تراجعت 0.

8 بالمئة و1.3 بالمئة على الترتيب في حين انخفضت أسهم شركات الرعاية الصحية، ذات الثقل على المؤشر 0.9 بالمئة.

فيما ارتفعت أسهم شركات المنتجات الفاخرة المنكشفة على الصين، منها شركات إل.في.إم.إتش وكيرينج وريتشمونت، وتراوح الارتفاع بين 1.1 بالمئة و1.7 بالمئة.

وقبل صدور قرار البنك المركزي الأوروبي بشأن سعر الفائدة، أظهرت بيانات، اليوم، انخفاض ثقة المستهلكين في منطقة اليورو بمقدار نقطة واحدة في يناير، مقارنة بشهر ديسمبر.

وقالت ميلاني ديبونو كبيرة خبراء الاقتصاد الأوروبي لدى بانثيون ماكرو إيكونوميكس، "نشك في أن يمثل هذا الانخفاض بداية اتجاه جديد، ونتوقع تعافيا أكثر استدامة قريبا بعد الانخفاض الحاد في التضخم المرتبط بتكرار المشتريات".

فيما يتوقع المستثمرون، خفض أسعار الفائدة بنحو 130 نقطة أساس، هذا العام، مع احتمال بنسبة 97 بالمئة تقريبا، لأن يكون أول خفض في يونيو. جاء ذلك وفق ما نقلته سكاي نيوز.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الأسهم الأوروبية البنك المركزي الأوروبي منطقة اليورو أسهم الشركات شركات الرعاية الصحية

إقرأ أيضاً:

البنك المركزي الأوروبي يخفض أسعار الفائدة 25 نقطة.. ويحذر من ضعف الاقتصاد

أعلن البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس عن خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، وهو الخفض الخامس منذ بدأ البنك المركزي تخفيف السياسة النقدية في يونيو من العام الماضي.

ويؤدي هذا الخفض إلى رفع تسهيل الودائع لدى البنك المركزي الأوروبي، وهو سعر الفائدة الرئيسي، إلى 2.75%. وكانت الأسواق تتوقع احتمالات تزيد عن 90% لخفض بمقدار 25 نقطة أساس قبل الإعلان.

ويحاول البنك المركزي الأوروبي موازنة تسارع التضخم في منطقة اليورو في الأشهر الأخيرة مع تباطؤ النمو الاقتصادي في المنطقة. وارتفع التضخم الرئيسي في منطقة اليورو للشهر الثالث على التوالي إلى 2.4% في ديسمبر الماضي، بعد أن انخفض إلى ما دون هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2% قبل عدة أشهر. 

وكان من المتوقع أن يتحسن التضخم مجددا، مع تلاشي التأثيرات الأساسية الناجمة عن انخفاض أسعار الطاقة.

أظهرت البيانات الأولية الصادرة يوم الخميس أن اقتصاد منطقة اليورو استقر في الربع الرابع من عام 2024. 

وكان خبراء الاقتصاد الذين استطلعت وكالة رويترز آراءهم توقعوا نموا بنسبة 0.1% خلال الفترة، بعد توسع بنسبة 0.4% في الأشهر الثلاثة حتى نهاية سبتمبر.

وعقب الإعلان، قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد إن اقتصاد منطقة اليورو "من المقرر أن يظل ضعيفا في الأمد القريب".

ويحرص المستثمرون على قياس مدى ارتياح البنك المركزي الأوروبي للانحراف عن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي من حيث السياسة النقدية والتخفيف المحتمل. 

وترك بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء أسعار الفائدة دون تغيير، بما يتماشى مع التوقعات وتضع الأسواق في الحسبان بشكل عام تخفيضات أقل لأسعار الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي مقارنة بالبنك المركزي الأوروبي هذا العام.

وقالت لاجارد إن البنك المركزي الأوروبي لم يفكر في خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، مضيفة أن خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس لم يكن مطروحا على طاولة مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي عند اتخاذ قراره الأخير بشأن أسعار الفائدة.

مقالات مشابهة

  • تطبيق صيني يهوي بالنفط والذهب ويضرب أسهم شركات التكنولوجيا
  • تراجع الأسهم الآسيوية وارتفاع الدولار وسط قلق رسوم ترامب الجمركية
  • أسهم أوروبا عند ذروة قياسية بعد خفض الفائدة
  • عاجل.. المركزي الأوروبي يخفض سعر الفائدة 25 نقطة أساس إلى 2.75 بالمئة
  • البنك المركزي الأوروبي يخفض أسعار الفائدة 25 نقطة.. ويحذر من ضعف الاقتصاد
  • مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 12415.49 نقطة
  • مؤشر سوق الأسهم يغلق على تراجع
  • صعود الأسهم الآسيوية بعد قرار الفيدرالي وأرباح شركات التكنولوجيا
  • استقرار أسعار النفط مع ترقب لقرار أوبك بلس وزيادة المخزونات الأمريكية
  • الأسواق الأوروبية ترتفع مع ترقب قرار بنك الفيدرالي الأوروبي وبيانات النمو الإقليمية