خبير عن اتهام إسرائيل مصر بمنع المساعدات عن غزَّة: "هذيان سياسي"
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
علق الدكتور طارق فهمى أستاذ العلوم السياسية، على اتهام إسرائيل مصر بمنع المساعدات عن قطاع غزَّة قائلًا إنه كلام مرسل خالى من أي أسانيد، وكلام هذيان سياسي"، مؤكدا أن الإعلام الإسرائيلي غير منضبط وعشوائى.
الإعلام الإسرائيلي يعطي تحليلات مضللة وموجهةوقال "فهمي" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، عبر قناة "الحياة"، مع الإعلامية لبنى عسل، أن الإعلام الإسرائيلي يحاول المساس بجوهر العلاقات المصرية الإسرائيلية، ويستند في مصادره على مواقع مدسوسة وتقوم بتزييف الحقائق ويعمل بها عدد كبير من الضباط السابقين وعدد من الإعلاميين غير المهنيين، وجزء آخر يرتبط بمسؤولين سابقين في المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، وهم يعطون تحليلات قد تبدو مضللة، ولكنها موجهة، في محاولة لنقل الصورة للجمهور الدولي لحقيقة ما يتبنوه.
وشدد على أن الجميع يعلم أن مصر تقف بجوار الشعب الفسطيني، وأن مصر لم تغلق المعبر، وتعاملت مع القضية الفلسطينية منذ اليوم الأول كطرف رئيسي، مؤكدا أن ما تروج له إسرائيل من أكاذيب وادعاءات ضد مصر محاولة لتزييف الوقائع، ومحاولة للتشويش على جرائمها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور طارق فهمي اسرائيل مصر المساعدات الإعلام الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
«أكشن إيد الدولية» بفلسطين: الاحتلال الإسرائيلي يسعى للقضاء على كل سبل الحياة في غزة
قال جميل سوالمة، مدير مؤسسة أكشن إيد الدولية بفلسطين، إن المجزرة الإسرائيلية الجديدة ضد المدنيين والأطفال في مدينة جباليا تضاف إلى سجل الانتهاكات في ظل الحملة العسكرية على شمال قطاع غزة، مشيرا إلى أن استهداف المدنيين الآمنيين في منازلهم ومراكز الإيواء يأتي ضمن سياسة للقضاء على كل سبل الحياة في قطاع غزة.
ارتقاء عدد كبير من الشهداء المدنيينوأشار «سوالمة» خلال مداخلة هاتفية عبر القاهرة الإخبارية إلى ارتقاء عدد كبير من الشهداء المدنيين أكثر من نصفهم أطفال جراء استهدافهم بصورة مباشرة في جباليا، لافتا إلى أن ضحايا الاستهدافات الإسرائيلية لم يتمكنوا من الحصول على خدمات الإنقاذ والإسعاف بسبب استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي لطواقم الدفاع المدني والإسعاف بشكل متكرر في شمال قطاع غزة.
إسرائيل تحاول إعدام كل سبل الحياة بغزةوتابع أن إسرائيل تحاول إعدام كل ما يتعلق بظروف الحياة بشمال قطاع غزة في ظل صمود الأهالي في الشمال.