قالت الدكتورة أماني الشريف، أستاذ المناعة والميكروبيولوجي بجامعة الأزهر الشريف، إن العظام هى الأساس فى جسم الإنسان، وبداية تحديد معالم الجنين في بطن أمه، لافتة إلى أن العظام مهمة جدا لحياة الإنسان وممارسة نشاطه.  

وأوضحت أستاذ المناعة والميكروبيولوجي بجامعة الأزهر، في تصريح لها، اليوم الثلاثاء: "العظام طول الوقت تتغير، فخلايا (OCs )، هي خلايا تأكل العظام القديمة وتلعب دورا محوريا في نمو الهيكل العظمي وإعادة تشكيل عظام البالغين، وخلايا أخرى تبني عظاما جديدة أولا بأول، والهيكل العظمي للإنسان يتجدد باستمرار".

وأضافت: "طول ما فيه توازن بين الخلايا الآكلة للعظام والخلايا المجددة للعظام، تكون صحة العظام جيدة، لكن فى حال حدوث خلل فى التوازن بهذا الأمر تحدث مشاكل مرضية فى العظام".

اللبن مضر لعظام البالغين

وقالت الدكتورة أماني الشريف، أستاذ المناعة والميكروبيولوجي بجامعة الأزهر الشريف، إن أخطر ما يؤثر سلبا على صحة العظام هو عدم الحركة، لافتة إلى أنه كلما زادت الحركة تزيد كثافة العظام ويزيد ترسب الكالسيوم. 

وأوضحت أستاذ المناعة والميكروبيولوجي بجامعة الأزهر، في تصريح لها ( قلة الحركة تتسبب فى تقليل كثافة العظام وعدم ترسب الكالسيوم وبالتالى لا يصبح الجهاز العظمى قويا".

وأضافت: "هناك الكثير من العادات الصحية والأطعمة تؤثر على صحة العظام، ومنها عادة خاطئة عن أن شرب اللبن يقوي العظام، لكن هذا الأمر على غير الحقيقة فاللبن يضر بعظام البالغين، والسبب، أنه يعمل على زيادة الحموضة على المستوى القلوى، ما يجعل الجسم يذوب العظام حتى يحدث توازن بين القلوية والحموضة في الجسم، لكن بالنسبة للأطفال الصغار فاللبن مفيد لعظامهم".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأزهر العظام أماني الشريف المناعة

إقرأ أيضاً:

نصائح ذهبية للزوجات لكسب قلوب الحموات في زيارات العيد

في ظل أجواء الأعياد التي تملأ البيوت بالفرح والبهجة، تتجدد فرصة الزوجات لبناء علاقات أكثر دفئا مع الحموات. وبين الهدايا والزيارات والعزائم، يمكن لبعض اللفتات البسيطة أن تفتح القلوب وتقرّب المسافات، خاصة في ظل حساسيات ومواقف مزعجة قد تظهر داخل الأسر الممتدة. فكيف يمكن للزوجة أن تكسب قلب حماتها وتترك أثرا طيبا في مناسبات الأعياد؟

الكلمة مفتاح القلوب

الاهتمام بانتقاء الكلمات الطيبة والإطراء الصادق على طبخ الحماة، أو حسن ضيافتها، يترك أثرا سحريا في نفسها. فالتقدير العلني، وإن كان بسيطا، يُشعرها بقيمتها داخل العائلة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2السكبة.. عادة عربية تتجدد في سوريا عند كل رمضانlist 2 of 2لوحات بريشة بريطاني تجسّد مآسي الحرب الإسرائيلية على لبنان وغزةend of list الهدية الرمزية

لا يشترط أن تكون الهدية باهظة، فهدية بسيطة مرفقة بكارت معايدة بخط اليد، تحمل كلمات محبة وامتنان، كفيلة بأن تدخل السرور على قلب الحماة، تجنبي التكلف وتقديم الهدايا غالية الثمن في بعض المناسبات، واكتفي بتقديم هدية تعبر عن تقديرك ومحبتك لها.

قد ترغب والدة الزوج أحيانا في الشعور باستمرار دورها في حياة أبنائها، وقد يشعرها انقطاع التواصل بالحزن والوحدة (غيتي) مشاركتها في تفاصيل العيد

قد ترغب والدة الزوج أحيانا في الشعور باستمرار دورها في حياة أبنائها، وقد يشعرها التجاهل وانقطاع التواصل معها بالحزن والوحدة، لذلك فابتكار طرح الأسئلة على الحماة للاستفادة من خبراتها الحياتية قد يساهم في إسعادها، مثل السؤال عن وصفة تقليدية تحب إعدادها، أو طلب نصيحة حول ترتيب سفرة العيد، فقد يمنحها ذلك شعورا بالتقدير والاحترام، ويعزز ثقتها في علاقتها بك.

إعلان زيارات ما قبل العيد

زيارة الحماة قبيل العيد أو دعوتها لتناول القهوة أو الحلوى، ولو لساعة واحدة، تعكس نوايا طيبة وتفتح مجالا للود بعيدا عن ضغوط التجمعات العائلية.

من المهم تفهم طباع الحماة وظروفها، وتجنب الدخول في مقارنات أو جدال، خاصة في المواسم التي تستدعي الاحتواء لا التصعيد.

تذكّري المناسبات الخاصة بالحماة

في خضم التحضيرات للعيد، لا تنسي تهنئة الحماة بعيد ميلادها أو ذكرى زواجها إن صادفت أيام العيد، أو حتى أن تسأليها عن ذكرياتها في الأعياد القديمة. هذه اللفتات تُشعرها بأنها ما زالت محورا مهما في حياة الأسرة.

الدعم أمام الأبناء والزوج

إظهار الاحترام والتقدير للحماة أمام الأبناء، وغرس صورة إيجابية عنها في أذهانهم، ينعكس إيجابيا على علاقة الأسرة بها ويقوي الروابط.

اجعلي أبناءك جسرا للمحبة

شجعي أطفالك على إرسال بطاقات معايدة لجدتهم، أو مساعدتك في تقديم الهدية لها. الأطفال دائما ما يذيبون الجليد، ويحولون العلاقة إلى مساحة من الحنان والمودة.

الأطفال دائما ما يذيبون الجليد، ويحولون العلاقة إلى مساحة من الحنان والمودة (بيكسلز) شاركيها الأحاديث بعيدا عن الزوج

قد تبقى علاقة الحماة بالزوجة محصورة بوجود الابن. حاولي فتح أحاديث جانبية معها، عن اهتماماتها أو ذكرياتها، وتجنبي ذكر عيوب زوجك أو المواقف اليومية التي قد تترك أثرا سلبيا عند سماعها، فمدح الزوج أمام أسرته يخلق نوعا من الصداقة المباشرة، ويكسر الحواجز النفسية.

العلاقة مع الحماة ليست دائما سهلة، لكنها ليست مستحيلة أيضا. وفي مواسم الأعياد، حين تتقاطع المشاعر والنوايا الطيبة، يصبح بالإمكان تحويل العلاقة إلى مصدر دعم ومحبة متبادلة، إذا أحسنت الزوجة إدارة التفاصيل الصغيرة التي تصنع الفارق.

مقالات مشابهة

  • وظائف الأزهر الشريف 2025.. موعد التقديم والشروط والأوراق المطلوبة
  • العيدية.. فرحة الصغار وحنين الكبار في العراق
  • بالأسماء.. ننشر الهيكل التنظيمي الجديد للشعب الجمهوري بالمنيا
  • نصائح ذهبية للزوجات لكسب قلوب الحموات في زيارات العيد
  • ولي العهد السعودي لسلام: المملكة تقف دائماً إلى جانب لبنان وهي حريصة على استعادة ازدهاره
  • بالدليل.. أستاذ فلك بجامعة منهاتن: مصر الأصح علميًا وشرعيًا في رؤية هلال عيد الفطر
  • محمد بن راشد مهنئاً بالعيد: كل عام وأملنا يتجدد بغد أفضل للجميع
  • تحذير عاجل من فيروس "كاسر العظام" القاتل
  • الأسباب الرئيسية لآلام العظام والمفاصل.. تعرف عليها
  • هل للبكاء فوائد؟!.. طبيبة تشرح