الغارديان: الغرب يشن حرب لايمكن الفوز بها والغارات على اليمن تقود الى حرب شاملة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
واضافت في مقال اليوم، عن محور المقاومة وما يجعله “تحالفاً متماسكاً ودائماً”: أنّ زعماء الغرب يحسنون صنعاً عندما يفكرون في حقيقة مفادها أنهم لا يحاولون حماية طرق الشحن فحسب، بل إنّهم “يشنون حرباً لا يمكن الفوز بها على تحالف متماسك إيديولوجياً وعنيد بين جهات فاعلة قوية غير تابعة لدول بعينها”.
وأشارت إلى أنّ الضربات الأميركية والبريطانية على اليمن، لم تؤد إلا إلى زيادة احتمالات نشوب حرب إقليمية شاملة، بالنظر إلى أن اليمنيين يهدّدون الآن بتوسيع نطاق حملتهم لتشمل “جميع المصالح الأميركية والبريطانية” في المنطقة.
وأشارت إلى أنّه منذ إنشاء محور المقاومة كان ما يربط جميع الجهات الفاعلة فيه، هو توفير الدعم العسكري والسياسي المتبادل لمواجهة “إسرائيل”، مع “اعتبار القضية الفلسطينية نقطة التركيز”.
واليوم، تشترك الجهات في هدفين: “إرغام إسرائيل على وقف إطلاق النار غير المشروط في غزّة، وطرد القوات الأميركية من العراق وسوريا.
وفي سعيها لتحقيق هذه الأهداف، أوضحت الصحيفة أنّ “الجهات الفاعلة غير الحكومية في هذا التحالف، تتصرف وفقاً لمعتقداتها السياسية ومصالحها الاستراتيجية، على عكس المزاعم بأنّها تتبع للإملاءات الإيرانية”.
وبحسب الصحيفة فإنّ الافتراض بأنّ العمل العسكري “المستمر” ضد هذه الجهات الفاعلة، سيكسر إرادتهم في مواصلة القتال هو “افتراض مضلل بقدر ما هو خطير”، مؤكّدةً أنّ على الولايات المتحدة وحلفائها أن يغيروا نهجهم في التعامل مع هذا الصراع بشكلٍ جذري.
وختمت بالقول: “لا شيء أقل من وقف إطلاق النار في غزة يمكن أن يمنع المنطقة من التحول إلى برميل بارود”، حسب “الميادين
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تدرس ضرب مزارع القات في اليمن: تحليل وتأثيرات محتملة
شمسان بوست / خاص:
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الجيش الإسرائيلي يدرس إمكانية توجيه ضربات جوية لمزارع القات في اليمن. يأتي هذا في إطار مناقشات حول سبل التأثير على اليمنيين في أحد أهم قطاعاتهم الاقتصادية والاجتماعية.
وفقاً للتقارير، هناك مقترحات تدرس استهداف هذه المزارع كوسيلة لإلحاق الأذى بالاقتصاد اليمني، مستهدفين أحد الموارد الرئيسية التي يعتمد عليها العديد من اليمنيين.
وقد ظهر محلل سياسي إسرائيلي على إحدى القنوات الإسرائيلية، حيث أشار إلى أن تنفيذ مثل هذه الضربات قد يكون له تأثير كبير على اليمن، خاصة في ظل الأزمة الحالية التي يعاني منها البلد.
كما يثير هذا المقترح تساؤلات حول الأهداف الإستراتيجية المترتبة على مثل هذا التحرك.