متحدث الرئاسة: مشروع الضبعة النووي له عوائد اقتصادية ضخمة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
قال المستشار الدكتور أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن المشروع النووي المصري سيعود على البلد بعوائد اقتصادية ضخمة، موضحا أنه بداية التوطين للتكنولوجيا النووية، وجزء من مشروع أكبر وهو التنمية الشاملة.
إعادة إحياء المشروع النووي المصريوأشار خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة «صدى البلد»، إلى أن معظم القوى العاملة بالمشروع النووي في الضبعة من الشباب المصري، مؤكدًا أن الرئيس السيسي فى عام 2015 اتخذ قرارا بإعادة إحياء المشروع النووي المصري، واتخذ القرار بالتعاون مع روسيا من أجل المشروع النووي المصري.
وأوضح أن الدولة المصرية لديها رؤية بعيدة المدى من أجل مستقبل أفضل، حيث بات لدى الدولة حاليًا بنية تحتية على أعلى مستوى، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تعمل حاليا على مواكبة التطور الجاري في العالم، بجانب سعيها للحصول على فائض واكتفاء من الغذاء.
واستكمل: «المشروع النووي المصري جزء من مشروع أكبر، وهو مشروع التنمية الشاملة بما فيها من صناعة وأمن واستقرار وزراعة»، مشيرًا إلى أن مصر لديها مكانة قوية فى العالم، ولم يتوقف العمل في مشروع محطة الضبعة النووية وواصلت التقدم والبناء رغم كل التحديات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الضبعة النووية الطاقة المتجددة مشروع الضبعة السيسي المشروع النووی المصری
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يشيد بالدعم الإماراتي.. ويؤكد: الدولة تعود بثبات
أعرب الرئيس اللبناني جوزيف عون عن شكره وامتنانه لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وذلك خلال القمة اللبنانية الإماراتية التي عقدت في العاصمة أبو ظبي، على مواقفه الداعمة للبنان في مختلف المحافل والظروف الصعبة التي مر بها.
وأكد الرئيس عون أن "الماضي أصبح وراءنا، والدولة بدأت تستعيد حضورها وقدرتها وسيادتها"، مشددًا على أهمية الشراكات العربية والدولية في دعم جهود النهوض الوطني، ومثمّنًا الدعم الإماراتي المستمر في مجالات عدة.
من جهتها، أوضحت الرئاسة اللبنانية في بيان عقب القمة أن اللقاء بين الرئيس جوزيف عون والشيخ محمد بن زايد "أكد أهمية تعزيز العلاقات الثنائية لما فيه خير البلدين والشعبين الشقيقين"، مشيرة إلى أن الجانبين بحثا في عدد من القضايا السياسية والاقتصادية، وسبل دعم الاستقرار والإعمار في لبنان.
وتأتي هذه القمة في إطار التحركات اللبنانية لتعزيز انفتاحها العربي والدولي، وتأكيدها على أن مرحلة التعافي والانطلاق قد بدأت بالفعل.