شمسان بوست / متابعات:

اوقفت إدارة جوازات مطار عدن الدولي، 3 مسافرين اجانب حاولوا دخول البلد باقامات مزورة.

واكد مصدر مسؤول في جوازات مطار عدن الدولي إيقاف ثلاثة اجانب قادمين من احدى الدول العربية، حاولوا الدخول الى بلادنا وبعد الفحص الدقيق تم التاكد من قيامهم بتزوير اقاماتهم من اجل الدخول الى البلد بطرق غير قانونية.



وأشار المصدر إلى أنه تم تسليم الموقوفين إلى إدارة أمن مطار عدن للتحقيق معهم واستكمال الاجراءات القانونية بحقهم.

واشاد مدير عام مطار عدن الدولي الاستاذ عبدالرقيب العمري بالانجازات الرائعة التي تحققها السلطات الامنية في مطار عدن الدولي، بشكل شبه يومي والتي تمكنت من إيقاف تهريب الممنوعات من مطارات العالم الى بلادنا والعكس والقبض على المخالفين من المسافرين اليمنيين او الاجانب.


واكد العمري حرص الادارة العامة للمطار على منع دخول اي ممنوعات إلى بلادنا ومنع دخول المسافرين الاجانب غير المستوفين لشروط الاقامة او المخالفين للقانون، حفاظا على سلامة الوطن والمواطن.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: مطار عدن الدولی

إقرأ أيضاً:

غازي ثجيل… شاعر “مسافرين” الذي علّم الناس طبع الوفا ومضى

بقلم : سمير السعد ..

في عمق الجنوب العراقي، حيث تنبت الكلمات من تراب الوفاء وتورق الأشعار من صبر الناس، وُلد الشاعر غازي ثجيل، ابن قضاء شيخ سعد في محافظة الكوت، ليكون واحدًا من أولئك الذين كتبوا للألم بلغة المحبة، وللوطن بأغنيات من دمع وحنين.

برحيله المفجع إثر إعدامه في زمن النظام السابق، خسر العراق صوتًا شعريًا فريدًا، لكنه بقي حيًا في ضمير الشعب، تردده الأصوات، وتبعثه الأغاني من بين أوجاع الذاكرة.

“مسافرين وعيني مشدودة لدربكم”
بهذه العبارة التي افتتح بها واحدة من أجمل ما كتب، غرز غازي ثجيل اسمه في ذاكرة الطرب العراقي. أغنية “مسافرين” التي أداها الفنان ياس خضر ليست مجرد عمل فني؛ بل تجربة شعورية عميقة، تختصر معاناة العراقي مع الوداع، والشتات، والحنين الذي لا يهدأ.

تُصور الأغنية واقع الفقد بلغة شاعرية آسرة:
“واحنا طرزنا الستاير للشبابيك العبر منها الضوه
واحنا علمنا الخلگ طبع الوفا بدرب الهوى”

في هذه الأبيات، ينقلنا الشاعر إلى مناخ بصري ووجداني، نرى فيه الشوق منسدلاً على ستائر البيوت، والوفاء مرسومًا على طريق المحبة، كأنما هو جزء من جغرافيا العراقيين الروحية.

العيون، الضوء، والسفر… رموز شعرية لا تموت
في مقاطع أخرى، تشرق بصمته الشعرية الخاصة:
“رموشهم ليل الطويل اليشرب عيون الضوه وباهدابه تغفى”
جمالية الصورة هنا لا تقتصر على التوصيف، بل تتعداها إلى فلسفة كاملة عن الحب والرحيل، عن الضوء الذي يُحتجز في ليل العيون، وعن الانتظار الأبدي.

كما يقول:
“وروحي مثل الگاع لو مرها المطر .. تمطر وفا وخير ومحبة”
وهو بذلك يُجسّد الروح العراقية المعطاءة، التي مهما اشتدت عليها المصائب، تبقى تُمطر خيرًا، وتزرع الحب في دروب الحياة.

أغاني أخرى وحياة منفية في سطور
لم تكن “مسافرين” الوحيدة في سجل غازي ثجيل. فقد كتب أيضًا “حلوين ويدرون نحبهم” التي أدتها الفنانة مائدة نزهت، إلى جانب العديد من الأعمال التي نُسجت بروح العاشق الحالم، والمواطن المهموم، والإنسان الذي أحبّ كل شيء بصدق.

رحلته… ووصيّته الشعرية
في زمنٍ لم يكن يُسامح الصوت الحر، دُفع غازي ثجيل إلى المصير الحزين، لكنه لم يرحل بصمته. ترك قصائد كانت وما زالت مرآةً لعراق لا يموت، عراقٍ يعرف كيف يزرع الجمال في الرماد.

اخيرا ..
نم قرير العين يا شاعر المسافرين،
يا من طرّزت الوداع بدمع القصيدة،
وغنّيت للمحبين درب الهوى…
نمْ، فما زالت عيوننا مشدودة لدربك،
وما زالت قلوبنا تهتف:
“النحبهم ما نسيناهم… نسونا وسافروا.

سمير السعد

مقالات مشابهة

  • مغادرة أولى رحلات المستفيدين من مبادرة “طريق مكة” من جمهورية تركيا متجهة إلى المملكة عبر صالة المبادرة في مطار إسطنبول الدولي
  • «زايد الدولي» يستقبل أول رحلة لخطوط شرق الصين الجوية إلى أبوظبي
  • عاجل.. الدولار يكسر حاجز ال 51 جنيها بالبنوك ومصدر مصرفي يوضح السبب
  • أولى رحلات المستفيدين من مبادرة طريق مكة تغادر مطار حضرة شاه الدولي ببنجلاديش
  • مطار محمد بن عبدالعزيز الدولي يستقبل طلائع ضيوف الرحمن لأداء مناسك الحج
  • غازي ثجيل… شاعر “مسافرين” الذي علّم الناس طبع الوفا ومضى
  • بدء وصول طلائع رحلات الحجاج إلى مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة
  • السبب الحقيقي وراء وفاة أمح الدولي
  • الغرابلي: القادم فرض الضرائب ورفع الدعم عن الوقود بعد دخول البنك الدولي
  • هبوط اضطراري لطائرة في بوسطن.. والسبب دخان أسود وطائر