تأثير ارتفاع الكوليسترول على الجسم
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
يحذر الأطباء من إن ارتفاع الكوليسترول الضار يسبب تلف الشرايين بشدة، وبالتالي الإصابة بأمراض القلب، لذا يجب الخضوع للفحص بانتظام ليبقى تحت السيطرة.
وزير الصحة يختتم زيارته للبحيرة بلقاء مع أعضاء البرلمان أضرار ارتفاع الكوليسترول
ووفقًا لما ذكره موقع "ذا صن"، قد يتراكم كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة في الشرايين ، مما يؤدي إلى انسدادها وتقليل مرونتها ، عندما يفرز الجسم الكثير منه.
وقد يؤدي تراكم الكثير من الكوليسترول إلى تفاقم أمراض القلب مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
وعندما يكون مستوى الكوليسترول في الدم أكثر من المعتاد في الدم فهناك دائمًا احتمال أن يدخل إلى جدار الشرايين ويسبب الدهون، وبالتالي تبدأ عملية تصلب الشرايين.
كما أن الكثير من الكوليسترول السيئ قد يضر بالجهاز الهضمي، حيث أن إنتاج الصفراء وهو سائل يساعد في الهضم وامتصاص العناصر الغذائية في الأمعاء ، يتطلب الكوليسترول في الجهاز الهضمي، ومع ذلك ، إذا كانت العصارة الصفراوية تحتوي على الكثير من الكوليسترول ، فإن الفائض يتبلور إلى حصوات صلبة في المرارة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ارتفاع الكوليسترول اضرار ارتفاع الكوليسترول ذا صن الجهاز الهضمي المرارة الکثیر من
إقرأ أيضاً:
هل تصح صلاة المأموم مع مصلٍ يؤدي النافلة؟.. الإفتاء تحسم الجدل
يتساءل عدد كبير عن حكم أداء الصلاة الفريضة وراء شخص يصلي النافلة، كأن يذهب شخص ليصلي صلاة الظهر فيصادف شخصًا آخر يصلي صلاة السُنة بعد الظهر، فيدخل معه في الصلاة بنية أداء صلاة الظهر جماعة، فهل الصلاة في هذه الحالة تعد صحيحة؟.
وفي ردها عن هذا التساؤل، أكدت دار الإفتاء المصرية، أن صلاة المأموم للفريضة جماعة خَلْف الإمام الذي يُصلي نافلة صحيحة؛ مشيرة إلى أنه يجوز اقتداء المأموم المصلِّي فرضًا بالإمام المتنفِّل، وكذا مَن يصلِّي نافلة بمن يصلِّي فرضًا؛ إذ لا يشترط موافقة نية المأموم لنية الإمام.
واستشهدت دار الإفتاء على هذا الحكم بما ذهب إليه الشافعية ومن وافقهم من أنَّ صلاة المفترض خلف المتنفل جائزةٌ؛ لما جاء من حديث معاذ رضي الله عنه: "أنَّه كان يصلي مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ثمَّ يرجع فيؤم قومه" رواه البخاري، وفي رواية: "كان معاذ يصلي مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم العِشاءَ ثم ينطلق إلى قومه فيصليها هي له تطوع وهي لهم مكتوبة العشاءُ" رواه الإمام الشافعي في "المسند"، والبيهقي في "معرفة السنن والآثار".
هل صلاتي تنفع بدون خشوع وتركيز؟.. أمين الإفتاء يجيب
هل الرياح الشديدة عذر يبيح جمع الصلاة.. اعرف لماذا اختلف الفقهاء؟
حكم صلاة الرجل جماعة بأهل بيته في وقتها؟ .. أمين الإفتاء يجيب
دعاء وصلاة.. الإفتاء تكشف أهم سنن النبي عند الرياح الشديدة والعواصف
وأضافت دار الإفتاء، عبر موقعها الإلكتروني، أن الشرع الشريف حثنا على أداء الصلوات المكتوبة في جماعة ورتَّب عليها الفضل العظيم، وقد ورد في ذلك أحاديث كثيرة؛ منها: ما رواه الإمام البخاري في "صحيحه" عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صَلاَةُ الْجَمَاعَةِ تَفْضُلُ صَلاَةَ الْفَذِّ بِسَبْعٍ وَعِشْرِينَ دَرَجَةً».
اتباع المأموم للإمام في الصلاةوأضافت الإفتاء "أوجب الشرع الشريف على المأموم اتباع إمامه فيها، فأخرج الإمام البخاري في "صحيحه" عن أبي هريرة رضي الله عنه: «إِنَّمَا جُعِلَ الإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ، فَلاَ تَخْتَلِفُوا عَلَيْهِ»".
واستشهدت دار الإفتاء بما قاله الإمام ابن بطال في "شرح صحيح البخاري" (2/ 311، ط. مكتبة الرشد): [فجعل فعلهم عقيب فعله، فالفاء للتعقيب، وإذا لم يتقدَّمه الإمام بالتكبير، والسلام، فلا يصحُّ الائتمام به؛ لأنَّه محالٌ أن يدخل المأموم في صلاةٍ لم يدخل فيها إمامه، ولا يدخل فيها الإمام إلا بالتكبير، والإمام اشْتُق من التقدم، والمأموم من الاتباع، فوجب أن يتبع فعل المأموم بعد إمامه].