محمود سامي يعلن ترشحه لرئاسة الحزب المصري الديمقراطي
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أعلن النائب محمود سامي، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بمجلس الشيوخ، والمقرر المساعد لجنة أولويات الاستثمارات العامة بالحوار الوطني، عزمه الترشح لرئاسة الحزب خلال الانتخابات المقرر عقدها في شهر أبريل المقبل.
وكان المرشح الرئاسي السابق فريد زهران ورئيس حزب المصري الديمقراطي الحالي، أعلن عن عدم نيته للترشح مرة أخرى بالحزب.
وأكدت مصادر خاصة، أن عددا كبيرا من قيادات الحزب وأعضاء الهيئة العليا، أعلنوا تأييدهم للنائب محمود سامي فور إعلان ترشحه، موضحة أن القيادات ترى أنَّ الفترة الزمنية المتبقية حتى موعد المؤتمر العام قصيرة، بحيث يجب ترتيب صفوف الحزب وتجهيزها مبكرا لمواجهة العديد من الأمور التنظيمية وأهمها التفاعل مع الأحداث السياسية والاقتصادية التي تمر بها البلاد.
وأوضحت المصادر، أن قيادات الحزب ترى أنه يجب تجهيز كوادر الحزب في المحافظات المختلفة لخوض الانتخابات البرلمانية المزمع عقدها في النصف الثاني من 2025، وهي أمور تحتاج فترة زمنية للم الشتات، وتوحيد الجهود وبيان جاهزية الحزب أمام المجتمع السياسي والشعبي.
قيادات حزب المصري الديمقراطيأبرز قيادات حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي التي أعلنت تأييدها لترشح النائب محمود سامي:
- د.حنا جريس - عضو مجلس الشيوخ.
- أ.سميرة الجزار - عضو مجلس النواب.
- دكتور عمرو مصطفى أمين أمانة الإسماعيلية.
- أيمن عويان أمين أمانة الجيزة.
- أحمد الضبع أمين أمانة الأقصر.
- المهندس حسني محمود أمين أمانة غرب الدقهلية.
- محمد جبر قائم بعمل أمين أمانة بنى سويف.
-محمود أبو بكر أمين أمانة قنا.
- الدكتور إبراهيم صديق أمين أمانة شرق الدقهلية.
- الدكتورة سماح جاهين أمين أمانة الغربية.
- أحمد حمدي أمين أمانة القليوبية.
- د.محمد الروبي - أمين اللجنة التشريعية المركزي.
- دكتورة عبير إسماعيل الأمين المساعد بالإسماعيلية وعضو الهيئة العليا.
- أ.تغريد سليم أمين قطاع القناة وسيناء (مركزى) وعضو المكتب السياسي.
- أ.محمد المغربى أمين المجالس المحلية بالاسماعيلية وعضو الهيئة العليا.
- أ. محمد شحاته - أمين المجتمع المدنى المركزى وعضو الهيئة العليا والمكتب السياسي.
- د. هاني الفضالي - أمين قطاع شرق الدلتا وعضو المكتب السياسي والهيئه العليا.
- د. انتصار الجلاد - أمين المرأة بالدقهلية وعضو الهيئه العليا.
- أ. عمر عوض - أمين شباب غرب الدقهلية وعضو الهيئه العليا.
- أ. مصطفي الإمام - أمين شباب شرق الدقهلية وعضو الهيئة العليا.
- أ. إبراهيم العدل - أمين عام مساعد وعضو الهيئة العليا.
- أ. محمد عزت - مرشح برلماني سابق / وعضو الهيئة العليا وأمين مركز المنصورة.
- د. أحمد سالم - عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الشباب المركزى وعضو الهيئة العليا.
- م. أمير كمال - أمين عام مساعد الدقهلية وعضو الهيئه العليا.
- أ. علي حمزة مرعي عضو الهيئة العليا وأمين شباب الحزب بمحافظة قنا.
- أ. محمد أبو بكر أحمد عضو الهيئة العليا و أمين بندر قنا.
- م. مانويل عاطف أمين العمل الجماهيري المركزي - امانة شمال المنيا وعضو المكتب التنفيذى.
- أ. عزت إبراهيم عضو الهيئة العليا- أمانة شمال المنيا.
- أ. عصام رجب أبو عطية أمين التنظيم بمحافظة الجيزة وعضو الهيئة العليا للحزب.
- أ.عبد الراضي الزناتي أمين الإعلام بمحافظة الجيزة وعضو الهيئة العليا للحزب.
- فؤاد محمود -عضو الهيئة العليا وأمين الشباب بالجيزة.
- أ. شروق محمود عبد العزيز عضو الهيئة العليا وأمين شباب الغربية.
- أ. محمد حمدي بيومي أمين الشباب بالاقصر وعضو الهئية العليا.
- أ. علاء احمد يوسف - عضو الهيئة العليا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحزب المصري الديمقراطي المصري الديمقراطي محمود سامي أحزاب المصری الدیمقراطی محمود سامی أمین أمانة عضو المکتب أمین شباب
إقرأ أيضاً:
الحزب الديمقراطي الكردستاني من مواجهة الرياح الى توجيهها
بقلم : هادي جلو مرعي ..
الظروف التي تأسس فيها الحزب الديمقراطي الكردستاني عام 1946 كانت معقدة على الأرض في ظل مواجهة مفتوحة على أكثر من جبهة، ولم يكن ممكنا تصور وجود سياسي مؤثر في منطقة توجد فيها دول عدة ترفض بالقطع إقامة دولة كوردية ستكون حتما مترامية الأطراف تضاهي في تعداد سكانها وجغرافيتها ومواردها دول المنطقة التي ترغب على الدوام بتوزيع الكورد على جغرافية متعددة، وتقطيع أوصال تلك الجغرافية، وإبقاء كل مجموعة كوردية ضمن نطاق جغرافية كل دولة، ومنع تحقيق طموحات تلك المجموعة لا في إقامة كيان مستقل، ولافي التواصل مع بقية المجموعات الكوردية، أو الاستمرار في جهود إقامة كيان موحد، بينما بقيت محاولات بناء ذلك الكيان مستمرة الى يومنا هذا.
عندما تسلم السيد مسعود البرزاني المسؤولية بعد رحيل الزعيم الملا مصطفى البرزاني عام 1979 لانجزم بتشابه الظروف في حينه مع ظروف التأسيس، لكن بالحتم لم يكن النضال قد حقق نتائجه المرجوة في الوصول الى الطموح الذي يطبع رغبات كل كوردي على هذا الكوكب، لكن تحولات كبرى بدأت تظهر، وتحالفات أكثر قيمة، ووصول أكثر الى المنصات الدولية، وتعريف بالقضية الكوردية، مع تزايد أعداد الكورد المتواجدين في غرب ووسط وشمال اوربا والولايات المتحدة، وتطور عمل وسائل الإعلام، وإمكانية الحصول على المعلومات، وتطور القناعات، والخروج من العزلة التي فرضتها دول المنطقة التي يتوزع فيها الكورد، مع تشابك في المصالح، وتقاطع قدم بعض المكاسب للفاعل الكوردي السياسي والمثقف الذي كان مهتما بتوفير ضمانات التعريف بتلك القضية، وضرورة عدم التجاهل، وربما الحصول على شيء من التضامن الدولي، صاحب ذلك تطور في القدرات العسكرية، والأعداد التي جعلت الصوت الكوردي عاليا ماسمح بتوقيع إتفاقيات، والوصول الى تفاهمات إقليمية ودولية نجح فيها الحزب الديمقراطي الذي كان يواجه رياح العزلة والتهميش، وتمكن من تحقيق مكاسب على الأرض، والحصول على تنازلات وإعلانات سياسية تعترف ببعض الحقوق للقومية الكوردية التي برغم أنها لاتملك دولة، وتمنع منها في الغالب، لكنها فرضت نفسها في المعادلة البشرية كقومية فاعلة على مستوى الأدب والمعرفة والقيم الثقافية والأخلاقية والسياسية والتراث، والمشاركة في الحضارة الإنسانية على الاقل في منطقة الشرق الأوسط.
نجح الحزب في التأسيس لمعادلة شراكة سياسية بمجرد زوال نظام الحكم السابق في العراق عام 2003 وتمكن من المشاركة في بناء دولة فدرالية إتحادية ببرلمان إتحادي، وآخر يوجه السياسة في الإقليم، الى جانب حكم واضح حقق مكتسبات عدة، وإستقطب رضا دولي جعل من الممكن إقامة شراكات إقتصادية وثقافية مع بلدان حول العالم، إضافة الى كتابة دستور عراقي جديد، وإجراء إنتخابات متعددة، وإدارة وزارات فدرالية بصورة يمكن أن تلخص نشاط وتاريخ ذلك الحزب الذي نجح في مواجهة الرياح طوال عقود، ثم نجح في توجيه تلك الرياح بملايلائم تحقيق طموحات الكورد ورؤيتهم للمستقبل الذي يريدون ويطمحون في الوصول إليه.