أكد المستشار الدكتور أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن العلاقات المصرية الروسية تاريخية وقوية، وتتجدد مع الزمن والظروف. 

متحدث الرئاسة: موقف مصر من القضية الفلسطينية ثابت.. والجهود لم ولن تتوقف متحدث الرئاسة الفلسطينية: لا نريد تهجيرًا من غزة سواء داخلها أو خارجها العلاقات المصرية الروسية

وأوضح خلال مداخلته في برنامج "على مسئوليتي" على قناة صدى البلد أن هناك روابط كثيرة تربط بين الشعبين، وأشار إلى أن هذه العلاقات المصرية الروسية تأتي في إطار الاحترام المتبادل بين البلدين.

وأكد المتحدث الرسمي على أن مصر تمتلك الآن استقرارًا وقدرة على حماية مصالحها، وأنها تتعامل مع الجميع بنفس القدرة والجدية، مشيرًا إلى أن العلاقات المصرية الروسية مثل علاقة مصر مع دول العالم والتي تتسم بالتوازن والإخلاص والاحترام المتبادل، بهدف تحقيق مصالح الشعوب دون التدخل في شؤون الآخرين.

وأشار المستشار الدكتور أحمد فهمي إلى أن مصر أصبحت عضوًا في مجموعة البريكس، وأكد أن هذا التحالف سيكون له العديد من الفوائد الاقتصادية لمصر، من زيادة التبادل التجاري وتبادل العملات وغيرها، وأكد أيضًا على قوة علاقات مصر مع دول أخرى مثل الولايات المتحدة والصين، مؤكدًا أن العلاقات تتسم بالتوازن وتعكس مكانة مصر الراهنة.

وفي الختام، شدد على أن مصر قوية وقادرة على حماية مصالحها والحفاظ على أمانها، وأنها تدعم الأشقاء حال طلب منها ذلك، وأنها دائمًا داعية للسلام والعلاقات الطيبة، مُؤكدًا أن طريق التعاون هو الأفضل لتحقيق السلام دون أي تهديد من أي طرف.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: العلاقات المصرية الروسية الاحترام المتبادل التبادل التجاري صدى البلد متحدث الرئاسة الرئاسة الفلسطينية القضية الفلسطينية رئاسة الجمهورية العلاقات الطيبة العلاقات المصرية قناة صدى البلد مجموعة البريكس تحقيق السلام زيادة التبادل التجاري المصرية الروسية باسم رئاسة الجمهورية متحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية العلاقات المصریة الروسیة

إقرأ أيضاً:

تعرف على تاريخ العلاقات المصرية الجنوب أفريقية

 

شهدت العلاقات المصرية الجنوب أفريقية تطورًا مستمرًا منذ عقود طويلة، متأثرة بظروف السياسة العالمية وتحديات كل بلد محليًا وإقليميًا.

تأتي أهمية هذه العلاقات انطلاقًا من موقع البلدين القياديين في القارة الإفريقية وأدوارهم في القضايا الإقليمية، إضافة إلى ارتباطهم بتاريخ من الدعم المتبادل، خاصة خلال مراحل التحرر والاستقلال.

العلاقات بين مصر وجنوب إفريقيا في مرحلة التحرر الوطني

خلال القرن العشرين، لعبت مصر دورًا مهمًا في دعم حركات التحرر في إفريقيا، حيث قدمت دعمًا كبيرًا لحركات التحرر الوطني في جنوب إفريقيا، بما فيها دعم نضال حزب المؤتمر الوطني الأفريقي ضد نظام الفصل العنصري "الأبارتايد". وبرز هذا الدعم خلال فترة حكم الرئيس المصري جمال عبد الناصر، حيث وفرت مصر التدريب والمساعدات اللوجستية والدبلوماسية لقادة النضال ضد النظام العنصري في جنوب إفريقيا، مثل نيلسون مانديلا وغيره من الزعماء الأفارقة.

مرحلة ما بعد الأبارتايد وبناء شراكة جديدة

مع انتهاء نظام الفصل العنصري في عام 1994 وصعود نيلسون مانديلا لرئاسة جنوب إفريقيا، بدأت حقبة جديدة من العلاقات المصرية الجنوب أفريقية. جاء ذلك وسط أجواء من التعاون البناء وتعزيز الشراكة بين البلدين، حيث كانت مصر من أوائل الدول التي أقامت علاقات دبلوماسية قوية مع جنوب إفريقيا في هذه المرحلة الجديدة، وعمل الجانبان على تأسيس أسس للتعاون في مختلف المجالات الاقتصادية، والثقافية، والسياسية.

التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين

على صعيد التعاون الاقتصادي، شهدت العلاقات المصرية الجنوب أفريقية نموًا ملحوظًا على مستوى التجارة والاستثمارات. أقامت الشركات المصرية استثمارات في جنوب إفريقيا في مجالات عدة، منها التصنيع، والبنية التحتية، والاتصالات، مما ساهم في تعزيز التبادل التجاري بين البلدين. في المقابل، تمثل السوق المصرية بوابة أمام المنتجات الجنوب أفريقية للوصول إلى الأسواق العربية والإفريقية الأخرى.

وقد شكلت الاتفاقيات الاقتصادية المشتركة، مثل منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، دفعة إضافية للتعاون التجاري، حيث يهدف البلدان إلى تعزيز التكامل الاقتصادي والاستفادة من موقعهما الاستراتيجي في القارة.

التعاون في مجالات الأمن ومكافحة الإرهاب

تتعاون مصر وجنوب إفريقيا في قضايا الأمن الإقليمي ومكافحة الإرهاب، وهو موضوع ذو أهمية مشتركة لكل من القاهرة وبريتوريا. تعمل الدولتان ضمن الاتحاد الإفريقي لتعزيز استقرار القارة ومحاربة الجماعات الإرهابية. ويأتي هذا التعاون أيضًا ضمن أطر المنظمات الإقليمية والدولية، مثل الاتحاد الإفريقي، حيث يسعى الجانبان إلى إيجاد حلول جماعية للتحديات الأمنية المتزايدة في القارة.

التعاون في القضايا الإفريقية والدولية

على مستوى القضايا الإفريقية، تسعى مصر وجنوب إفريقيا للتعاون في العديد من الملفات الإقليمية، خاصة القضايا التي تتعلق بالتنمية والسلام، مثل ملف سد النهضة الإثيوبي الذي تعتبره مصر قضية أمن قومي، وملف النزاعات في مناطق مختلفة من القارة. وقد أسهم كلا البلدين في توحيد الجهود الإفريقية لتطوير بنية تحتية للسلام وحل النزاعات عبر الوسائل الدبلوماسية.

أما على الساحة الدولية، فلكل من مصر وجنوب إفريقيا صوت مؤثر في المحافل الدولية، مثل الأمم المتحدة، ومجموعة العشرين، ومنظمة التعاون الإسلامي، ويعزز هذا التعاون بينهما في الضغط من أجل إصلاح هيكل النظام الدولي وتعزيز مصالح القارة الإفريقية.

المستقبل وآفاق التعاون

تمثل العلاقات بين مصر وجنوب إفريقيا نموذجًا للشراكة الاستراتيجية بين دولتين إفريقيتين قادرتين على لعب دور رئيسي في توحيد الجهود داخل القارة، مع تعزيز التعاون بينهما في مجال التنمية المستدامة وتطوير البنية التحتية، فضلًا عن السعي لإيجاد حلول للقضايا المشتركة، مثل الهجرة غير النظامية، وتغير المناخ، والأمن الغذائي.

من هنا، يبدو أن العلاقات المصرية الجنوب أفريقية مقبلة على مرحلة جديدة من التعاون الاستراتيجي، في إطار مساعي البلدين لدعم الاستقرار والتنمية في إفريقيا

مقالات مشابهة

  • احتفالات عيد مار جرجس في الإسكندرية.. زفة تاريخية بشوارع غيط العنب (فيديو)
  • الرئاسة المصرية لعملية الخرطوم تعقد ورشة عمل حول النزوح القسري الناتج عن تغيُّر المناخ
  • الرئاسة المصرية لعملية الخرطوم تعقد ورشة عمل حول النزوح القسري بسبب تغير المناخ
  • متحدث المرور: إتاحة خدمة شراء لوحة مسجلة على مركبة مملوكة لمالك آخر.. فيديو
  • تعرف على تاريخ العلاقات المصرية الجنوب أفريقية
  • هدف مشترك رغم الاختلافات العقائدية.. البابا تواضروس يستقبل وفدا من الكنيسة الروسية
  • داخل كاتدرائية تاريخية.. الرئيس الأوكرانى يتسلم أوراق اعتماد السفير المصري في كييف
  • العلاقات المصرية مع جنوب إفريقيا.. محطات من التواصل والتعاون من أجل القارة السمراء
  • كيف تدافع أوروبا عن مصالحها في عالم ترامب؟
  • اقتصادي: طفرة قوية بالقطاع المصري.. والبورصة ستتجاوز قمم تاريخية (فيديو)