جريدة الرؤية العمانية:
2024-09-22@17:28:58 GMT

متى تفرح الجماهير؟

تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT

متى تفرح الجماهير؟

 

علي بن بدر البوسعيدي

في كل مرة يخوض فيها منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم بطولة أو منافسة إقليمية أو قارية أو حتى دولية في تصفياتها، إلّا ونجد الجماهير المُحبة والعاشقة لهذه الساحرة المستديرة يصيبها الغم والحزن، نتيجة لأداء المنتخب الذي في كثير من الأحيان خلال السنوات الماضية لا يُلبي تطلعات ولا ينسجم مع طموحات الجماهير المتعطشة لأي فوز أو نصر، يستعيد به منتخبنا بريقه ويسترد لقبه "سامبا الخليج".

فبعد ما حدث في أول مباراتين لمنتخبنا في منافسات كأس آسيا المقامة في دولة قطر الشقيقة، ورغم الأداء الجيد نسبيًا للاعبين، إلّا أن هذا الأداء لا يُترجم في صورة فوز صريح، بل نتفاجأ بأننا كمن يحرث في البحر، فلا نحن حققنا نصرًا ولا حتى تعلمنا من أخطائنا! وحقيقة الأمر أن المدرب الكرواتي وجهازه الفني يتحملان المسؤولية الكاملة عن كل وأي إخفاق يلحق بالمنتخب، لأنه هو الذي اختار هؤلاء اللاعبين وأدخلهم في معسكرات إعداد داخلية وخارجية أُنفقت خلالها مبالغ كبيرة، وهو نفسه المدرب الذي يضع الخطط وينسق بين اللاعبين في المراكز المختلفة، وهو الذي يتولى مسؤولية الدفع ببدلاء أو تغيير مراكز اللاعبين، باختصار: برانكو إيفانكوفيتش هو المسؤول الأول عن كل إحباط يُصيب الجماهير نتيجة إخفاقات المنتخب.

لكن هذا لا يعني أن الاتحاد العماني لكرة القدم أيضًا لا يتحمل جزءًا كبيرًا من المسؤولية، لأنه لا يضع مؤشرات أداء للمدرب، فإذا لم يحقق أي منها، فما الذي يدفع الاتحاد لمواصلة التعاقد مع هذا المدرب الذي أثبت فشلًا ذريعًا في أن يُتوّج منتخبنا بأي بطولة خلال السنوات الماضية، ولا حتى الصعود لكأس العالم! ومن المؤسف أن الاتحاد يتعامل مع الجماهير وكأنه من كوكب آخر، فرغم حالة الغضب العارمة التي اجتاحت الجماهير بعد مباراة تايلند، وما شاهدناه من مقاطع لمشجعين كادوا ينفجرون من شدة الغيظ، إلّا أن الاتحاد لم يخرج حتى ببيان واحد ولو عبر تغريدة حتى على منصة "إكس"، يوضح فيها ما حدث في هذه المباراة التي خضناها مع فريق ربما لا يملك نفس الإمكانيات التي يملكها لاعبونا!

وأخيرًا.. ورغم الإحباط الذي أصابنا جميعًا، إلّا أنني أطالب كل مشجع عماني عاشق لكرة القدم ومحب لهذه اللعبة الشيقة، ألّا يتخلى عن فريقه ويظل يشجع القميص الأحمر، في مباراته المقبلة، على أمل أن نُحقق الفوز ونتأهل لدور الستة عشر، ولعل وعسى أن نصنع انتفاضة كروية تقودنا إلى المنافسة على اللقب.

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

برنامج "قسمة نصيب" يثير غضب الجماهير

انتشرت حالة من الجدل والغضب الشديدة من قبل جماهير الوطن العربي، بعد عرض الموسم الثاني من برنامج الواقع التليفزيوني "قسمة ونصيب" الذي تقدمه الممثلة اللبنانية ريتا حرب في جزيرة منعزلة في تركيا ليتصدر مواقع التواصل الاجتماعي ويصبح حديث الرواد وسط جدل كبير بين متابعيه.

برنامج قسمة ونصيبقسمة ونصيب.. حكاية برنامج تليفزيوني يثير جدل المتابعين 

يشارك في برنامج قسمة ونصيب 10 متسابقين منقسمين إلى 5 فتيات و5 شبان وأمهاتهم من مختلف الدول العربية في جزيرة منعزلة بتركيا، بهدف التعارف وإيجاد الحب على مدار عشرة أسابيع لينقل صورة عن تفاصيل الحياة اليومية التي يواجهها كل شاب وشابة قررا الإقدام على خطوة الزواج، على أن يفوز ثنائي الاحتفال في ختام البرنامج ومنحه جائزة مادية قدرها 30 ألف دولار.

 

يقيم المتسابقين في بيتين منفصلين، ويمكنهم التواصل عن طريق وسائل متعددة مثل الفيديو كول ونافذة الحديقة ويتم إقامة عدد من اللقاءات بين الطرفين حيث ينتقل الشباب إلى مقر الفتيات أو العكس من أجل زيارة أو لقاء، وفي نهاية البرنامج تختار الأمهات الفتيات اللواتي وجدتهن مناسبات لأولادهن، ويخضعوا للتصويت من قبل الجمهور وتصويت لجنة التحكيم التي تتضمن عدد من النجوم والإعلاميين اللبنانيين. 

برنامج قسمة ونصيببرنامج قسمة ونصيببرنامج قسمة ونصيبهجوم على برنامج قسمة ونصيب واعتباره منافياً للمجتمعات الشرقية

سادت حالة من الجدل اعترض عدد كبير من رواد مواقع السوشيال ميديا على محتوى برنامج قسمة ونصيب، إذ هناك مجموعة من الألعاب التي يقوم بها المشتركين، ومثل لعبة نقبل ورقة بين الشاب والفتاة عن طريق الفم في محاولة لتقريب الود بينهما، والأمر الذي اعتبره الجمهور منافيًا للعادات والتقاليد الشرقية. 

 

وكان رأى الجمهور أن هناك العديد من المشاهد الحميمية والجريئة التي جمعت بين المتسابقين، ووصفوها بالإباحية المبالغ بها، إلا أن الفنانة المغربية وجدان حازت على الانتقادات الكبرى بيبب جرأتها في اختيار الملابس وأسلوبها المابلغ فيه، واعترفت لارا أحمد وهي أحد مشاهير السوشيال ميديا وتشارك في البرنامج أيضًا، أن مشاهدها خادشة للحياء، وتنتهك الأعراف والتقاليد، وأنها تغطي عينيها خجلًا أثناء متابعة الحلقات مع والديها، مما يؤكد أن برنامج قسمة ونصيب فاسد لابعد الحدود. 

 

 

برنامج قسمة ونصيب

 

مقالات مشابهة

  • يتبقى توقيع العقود.. روجيرو ميكالي مديرا فنيا لمنتخب مصر 2005
  • الهلال يُجبر مدرب الاتحاد على الاعتراف بصعوبة منافسته!
  • ردة فعل الجماهير الهلالية بعد هدف التسلل لعبدالإله العمري .. فيديو
  • الغندور: بابافاسيليو يقر الاستغناء عن ثلاثي الاتحاد السكندرى
  • حرب البيانات تشتعل بين وكيل ميكالي واتحاد الكرة..اتهامات متبادلة ومستقبل المدرب على المحك
  • أكشن مع وليد : أسباب معاناة الجماهير في دوري روشن
  • برنامج "قسمة نصيب" يثير غضب الجماهير
  • منتخبنا يتفوق على مصر في «أولمبياد الشطرنج»
  • جلسة خاصة للاعبي الاتحاد قبل مواجهة الهلال
  • تفاصيل جلسة لوران بلان مع لاعبي الاتحاد قبل مباراة الهلال