حركة فتح: مصر الخطر الأساسي على الفكر اليميني الإسرائيلي (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
علق ديمتري دلياني، عضو حركة فتح، إن مصر دولة قوية ثابتة لديها جيش قوي وتعيش حالة من إعادة البناء ربما مؤلمة قليلة أو كثيرا لكنها ترى آخر النفق والنور".
حركة فتح: كل مقومات الحياة داخل قطاع غزة لم تعد موجودة (فيديو) حركة فتح: الاحتلال يسعى لتدمير كل ما هو قادر على إنشاء دولة فلسطينيةوقال عضو حركة فتح في مداخلة هاتفية على قضائية “ القاهرة الإخبارية”،مساء اليوم الثلاثاء أنه من حول مصر وتحديدا دولة الاحتلال ترى أن مصر تعيش هذه الحالة وترى النور في نهاية النفق وهو ما لا يريده أن تصل لهذا النور سواء من خلال جهات معادية لمصر أو أجندات سياسية تحبط وتقلل من حقيقة سيطرة مصر على الحدود.
وأضاف عضو حركة فتح :" دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيت أساسا فكريا على قاعدة تنظر إلى الفلسطيني على أنه أقل من إنسان، وتسحب كل مقومات الإنسانية من الفلسطيني وتشبهه بما هو أقل من ذلك، بدليل أن كل الأطروحات التي لها سوق سياسي في شارع دولة الاحتلال الإسرائيلي جميعها مبنية على إدامة القمع والاحتلال والسيطرة على الشعب الفلسطيني.
وتابع عضو حركة فتح:" "من منظور منطقي خارج تأثير هذه القواعد العنصرية التي سمحت ببناء مجتمع عنصري بحد ذاته، نجد من هم في الولايات المتحدة من صهاينة يقولون إن هذا المسار سيؤدي إلى نهاية دولة الاحتلال، وهذه الأصوات بدأت تعلو وتقول إن حل الدولتين هو خير حام لدولة الاحتلال.
وأشار إلى أن مصر تمثل خطرا أساسيا للفكر اليميني المتطرف الذي يدعو ويعمل على التوسع والإبادة وإحلال المستوطنين بدلا من أبناء الشعب الفلسطيني.
كرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، اليوم الثلاثاء، نقلا عن قادة عسكريين وأمنيين إسرائيليين، أن الجيش الإسرائيلي قد يخسر مكاسبه في غزة، بسبب الافتقار لإستراتيجية ما بعد الحرب.
وحسب واشنطن بوست ، قال قادة عسكريين وأمنيين إسرائيليين، إن على الجيش الحفاظ على مناطق سيطرته لا السيطرة على أرض جديدة.
وفي وقت سابق من اليوم، كشف التحقيق الأولي الذي أجراه جيش الاحتلال الإسرائيلي في الحادثة التي قُتل فيها 24 جندياً في منطقة خان يونس، كيفية مقتلهم.
وبحسب نتائج التحقيق الأولي، شاركت فصيلة من كتيبة جفعاتي الاحتياطية وفصيلة من نخبة جنود الهندسة القتالية في عملية الهدم، على بعد 600 متر من السياج الحدودي، كجزء من إنشاء خط دفاع جديد للمجتمعات المحيطة.
وبحسب التحقيق، كان الجنود في مبنيين متجاورين وكانوا في مرحلة متقدمة من المهمة عندما قامت مجموعة إرهابية بإطلاق قذيفة آر بي جي على أحد المبنيين.
وذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن الانفجار الناجم عن إطلاق قذائف آر بي جي تسبب في انهيار المباني على المقاتلين، وقُتل جميع الجنود الذين كانوا داخل المبنيين، واستغرقت عملية إنقاذهم من تحت الأنقاض وقتاً طويلاً.
وفي سياق متصل أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إصابة 2689 ضابطًا وجنديًا منذ بدء الهجوم البري في قطاع غزة، بالإضافة إلى 392 ضابطًا وجنديًا آخرين لا يزالون يخضعون للعلاج بينهم 42 حالة خطيرة.
يذكر أن، مصادر إسرائيلية كشفت، أمس الإثنين الموافق 22 يناير 2024، عن مقتل وإصابة 20 ضابطا وجنديا بتفجيرات مبنيين وانهيار ثالث بقوات الاحتلال في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
ودمرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة في قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض، بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حركة فتح فلسطين إسرائيل الاحتلال بوابة الوفد الاحتلال الإسرائیلی دولة الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو إلى حل سياسي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي وتحذر من تقويض حل الدولتين
دعت الأمم المتحدة المجتمع الدولي إلى إيجاد حل سياسي للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي لتجنب عواقب كارثية قد تمتد إلى ما هو أبعد من الشرق الأوسط.
في هذا السياق، حذّر مهند هادي، نائب منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، من أن أي محاولة لتقويض حل الدولتين قد تؤدي إلى انهيار المبادئ والهياكل المؤسسية المتعلقة بالصراع، مما سيترتب عليه تأثيرات مضاعفة على الأمن والاستقرار العالمي.
أهمية حل الدولتين وتأثيراته الإقليمية والدولية
في كلمته أمام مجلس الأمن الدولي عبر الفيديو، شدد هادي على ضرورة أن يبقى الحل السياسي هو الخيار الوحيد للصراع، داعيًا إلى تجنب الحلول العنيفة التي قد تؤدي إلى تفاقم الوضع في المنطقة.
وقال إن إضعاف أو تدمير الحلول السياسية المستندة إلى حل الدولتين سيكون له تبعات كبيرة تمتد لأبعد من المنطقة نفسها، لتؤثر على الأمن الدولي والاستقرار السياسي.
وأكد هادي، الذي يشغل أيضًا منصب منسق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، أن العنف المستمر، مثل هجمات 7 أكتوبر 2023، لا ينبغي أن يتكرر مرة أخرى.
كما أشار إلى أن التعامل مع المناطق الفلسطينية (غزة والضفة الغربية) يجب أن يكون بشكل موحد كأساس لإقامة دولة فلسطينية مستقلة، مع ضرورة الحفاظ على السلطة الفلسطينية ومؤسساتها.
الدور الحيوي للمجتمع الدولي في تحقيق السلامدعا هادي إلى دعم دولي متجدد لدعم الدبلوماسية وتوفير بيئة مواتية لتحقيق حلول سلمية للأزمة الفلسطينية الإسرائيلية.
وأكد على أهمية الضغط الدولي من أجل وقف إطلاق النار في المنطقة، والتفاوض على إطلاق الرهائن، وتقديم المساعدات الإنسانية بشكل آمن وفعال لضمان سلامة جميع الأطراف في الصراع، بما في ذلك الفلسطينيين والإسرائيليين.
الوضع الإنساني في غزة والمعاناة المستمرةوفي سياق متصل، وصف هادي الوضع الإنساني في غزة بأنه كارثي، حيث لا يزال الرعب مستمرًا دون أفق واضح.
وتطرق إلى أن العمليات العسكرية المكثفة من قبل الجيش الإسرائيلي في شمال غزة تسببت في وقوع العديد من الضحايا، إلى جانب تدمير البنية التحتية المدنية.
وأشار إلى أن الوصول إلى المساعدات الإنسانية لا يزال يواجه صعوبات كبيرة، سواء بسبب العنف الناتج عن الجماعات المسلحة الفلسطينية أو بسبب حظر دخول المساعدات من قبل الأطراف المختلفة.
كما شدد على أن الإنسانية تواجه مخاطر كبيرة في غزة، حيث إن توفير الدعم الحيوي لملايين المدنيين أصبح مهددًا بشكل دائم.
التزام إسرائيل بتسهيل وصول المساعدات الإنسانيةشدد هادي على ضرورة أن تلتزم إسرائيل بتسهيل مرور المساعدات الإنسانية بشكل سريع وغير مقيد، وذلك لضمان سلامة المدنيين في غزة.
كما أكد أن الضغط الدولي على جميع الأطراف في الصراع مهم لضمان الوصول الآمن للمساعدات وتوفير احتياجات الحياة الأساسية للمتضررين.