جاء ذلك فى إطار فعاليات الحملة الاعلامية القومية التى أطلقها قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات لدعم الصناعة المصرية تحت شعار مستقبل ولادنا فى منتج بلدنا برعاية د.ضياء رشوان-رئيس الهيئة ود.أحمد يحيى-رئيس القطاع

استهدف اللقاء تشجيع شراء المنتج المصرى،التعرف على أهم المشروعات الإنتاجية للمرأة بقرية البورة ووضع المقترحات للتغلب على معوقات الإنتاج لاصحاب المشروعات الصغيرة من النساء بالقرية.

افتتح فعاليات ورشة العمل سحر حسين محمد-مدير مركز النيل للإعلام بأسيوط مؤكدة على أهمية الحملة القومية لدعم الصناعة الوطنية فى الوقت الراهن وان من أهم أهدافها تحقيق الاكتفاء الذاتى من المنتج المصرى ومن الضرورى أن تتكاتف جميع الجهود لتحقيق التنمية الاقتصادية المنشودة.


وأدارت فعاليات اللقاء فاطمة أحمد حسين- اخصائى إعلام أول ومسئول البرامج بالمركز.

ثم رحبت نوال محمود فرغلى-مدير عام جمعية تنمية المجتمع بالبورة بالتعاون المثمر مع مركز النيل فى نشر الوعى المجتمعى مشيرة إلى دور مؤسسات المجتمع المدنى فى توفير المشروعات الإنتاجية للمرأة بصفة عامة والمرأة الريفية بصفة خاصة وان المشروعات الصغيرة الإنتاجية هى الحل الأمثل لمواجهة غلاء الأسعار.

كما استعرضت فرغلى أمثلة للمشروعات التى يتم تدريب المترددات على الجمعية عليها وهى: التصنيع الغذائى (جبن، مربات، مخللات، مخبوزات وحلويات)، الخياطة، أشغال الإبرة، مجسمات الخرز، منتجات الخوص وتدوير المخلفات المنزلية والبيئية.

وتناولت الحديث  فاطمة أبوبكر أحمد الخياط  وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بأسيوط سابقا ورئيس مجلس إدارة مؤسسة المصرية الأصيلة، مؤكدة ان الصناعة المصرية هى ركيزة الاستقرار والتنمية الاقتصادية فى المجتمع وأهمية إعتماد المرأة على نفسها، كما كان الحال فى الماضى- لإنتاج كل مايلزمها ويلزم منزلها ومجتمعها، حيث أن ذلك بات حتمية لابد منها خاصة فى ظل الظروف الحالية.

ونوهت الخياط إلى أن المشروعات الإنتاجية هى السبيل الوحيد لنهوض المجتمع وانه يجب عمل دراسة جدوى بسيطة قبل البدء فى المشروع تتلخص فى: دراسة احتياجات السوق،اختيار المشروع المناسب المتميز،حساب تكلفة المواد الخام،توفير العمالة المطلوبة ووسائل نقل وتسويق المنتجات.

وختمت الخياط حديثها بأهمية توظيف وسائل التكنولوجيا الحديثة فى التسويق الاليكترونى لمنتجات المشروعات الصغيرة.

وتم استعراض أهم المشروعات الإنتاجية للمشاركات فى ورشة العمل والتعرف على كيفية الإنتاج والتسويق وابرز المشكلات التى تواجههن.

وخلصت ورشة العمل إلى أهمية التطوير والتجويد فى المنتجات ونشر المشروعات الإنتاجية بين الأجيال القادمة من الابناء حتى لا تندثر والعمل على الترويج للمنتجات من خلال الاشتراك فى المعارض المختلفة بالمحافظة.

وفى ختام الورشة تم تفقد بعض النماذج لمنتجات المشروعات الصغيرة للنساء المترددات على الجمعية.

شارك فى الورشة ممثلو من أصحاب المشروعات الإنتاجية من النساء،عضوات الجمعية وربات المنزل بقرية البورة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المشروعات الإنتاجیة المشروعات الصغیرة

إقرأ أيضاً:

نائبة وزيرة التضامن تشهد فعاليات الحفل السنوي لمؤسسة مصر بلا مرض للرعاية الصحية

شهدت المهندسة مرجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، فعاليات الحفل السنوي لمؤسسة مصر بلا مرض للرعاية الصحية، والذى عقد تحت عنوان  "عمل واحد من العطاء يفتح أبوابًا لا نهائية من الفرص"، وذلك بحضور المهندسة مني البطراوي نائب محافظ القاهرة، والسفيرة نبيلة مكرم رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموي، والسفيرة سها جندى وزيرة الهجرة السابقة، والدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، والدكتورة لمياء كمال، رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر بلا مرض، وسفير دولة جنوب السودان فى مصر،  ولفيف من الشخصيات العامة.

وأعربت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها بالمشاركة فى الاحتفال، والذي يأتي تتويجا لجهود عظيمة ومبادرات رائدة تسعى لتغيير حياة الكثيرين في مصر وتقديراً  للمؤسسة التى تعمل لتقديم  رؤية نحو مجتمع صحي خالٍ من الأمراض التي يمكن الوقاية منها، مثمنة دور المجتمع المدني في تحقيق التنمية المستدامة وتعبئة الموارد  عبر العديد من المبادرات والأنشطة التي تتكامل وتتشارك بها الجهود مع القطاع الحكومي والخاص لخدمة المجتمع.

وأشارت صاروفيم إلى أن الدولة المصرية بذلت جهودًا كبيرة ومتسارعة لتحسين النظام الصحي، سواء من خلال تطوير البنية التحتية الصحية أو من خلال توفير خدمات صحية متطورة لكافة المواطنين، وهي تهدف إلى تحقيق نقلة نوعية في الخدمات الصحية المتاحة للمواطنين، وضمان الوصول إلى خدمات طبية عالية الجودة لجميع المواطنين، خاصة في المناطق الأكثر احتياجًا.

 وأوضحت  صاروفيم أن وزارة التضامن الاجتماعي تعمل على العديد من الملفات التى تتشابك وترتبط مع جميع فئات المجتمع خاصة الأولى بالرعاية والأكثر احتياجا وبما يعمل على تحقيق شمولية التدخلات التى تتضمن الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية والصحية ومن خلال رؤية استراتيجية تعمل على تحسين جودة الحياة، فمن خلال  برنامج الدعم النقدي المشروط "تكافل وكرامة"، كانت المشروطية الصحية التى تستهدف تحسين صحة الأطفال والأمهات ومنها التزام الأسر المستفيدة من الدعم المالي بالعديد من السلوكيات الصحية التي تساهم في تحسين صحتهم، وتحسين نوعية حياتهم من الكشف الدوري على الأطفال والتطعيمات ورفع معدل استخدام خدمات رعاية النساء الحوامل من الوحدات الصحية، ورفع معدل الاستهلاك في الإنفاق الغذائي للأسر الفقيرة، وخفض نسبة الإصابة بأمراض سوء التغذية بين الأطفال والأمهات.
 
ومن خلال برنامج مودة الذي أطلقته وزارة التضامن الاجتماعي بتكليف من رئيس الجمهورية عام 2019 يهدف  إلى تأهيل وتمكين المقبلين على الزواج من خلال تطوير مهاراتهم الحياتية الأساسية لبناء علاقات زوجية سوية وآمنة، ويتم تنفيذه بشراكة واسعة مع مختلف القطاعات الحكومية والمنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني.
 
ومن جانبها  أكدت د.لمياء كمال، رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر بلا مرض، أن المؤسسة تؤمن بأن العطاء هو المحرك الأساسي للتغيير، قائلةً: "من خلال هذا الحفل، نحتفي بالشراكات المؤثرة التي دعمت مسيرتنا نحو توفير رعاية صحية شاملة تحفظ كرامة الإنسان وتعزز إنسانيته.. نواصل جهودنا في تطوير خدماتنا الصحية لتلبية الاحتياجات المتزايدة للمجتمع المصري، مع التركيز على ضمان الاستدامة لتأثير إيجابي.

مقالات مشابهة

  • فعاليات علمية وإبداعية في ملتقى منح الثقافي
  • أمل عمار تشهد فعاليات الجلسة الختامية لنموذج محاكاة المجلس القومي للمرأة
  • لجنة السياسات بالقومي للمرأة تستهدف نشر الوعي بين المجتمع
  • برلماني يؤكد أهمية التعاون بين القطاع المصرفي ومنظمات المجتمع المدني لتحقيق التنمية المستدامة
  • وفد من الجامعة المصرية وبرونيل البريطانية يتفقد المشروعات بمدينة العلمين
  • نائبة وزيرة التضامن تشهد فعاليات الحفل السنوي لمؤسسة «مصر بلا مرض»
  • نائبة وزيرة التضامن تشهد فعاليات الحفل السنوي لمؤسسة مصر بلا مرض للرعاية الصحية
  • نائبة وزيرة التضامن تشهد فعاليات الحفل السنوي لمؤسسة "مصر بلا مرض للرعاية الصحية"
  • الداخلية تعلن ضبط مخزن الأسلحة الخاص بالبؤرة الإجرامية بساحل سليم بأسيوط
  • الرئيس السيسي: توقيع وثيقة لترفيع العلاقات المصرية الإسبانية لمستوى الشراكة الإستراتيجية