خبير علاقات دولية: بعد مشروع الضبعة النووية سنصدر لأوروبا والعرب
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
علق الدكتور منجي بدر، عشو مجلس إدارة الجمعية المصرية للأمم المتحدة على تدشين المفاعل الرابع لمحطة الضبعة النووية بحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتن والرئيس السيسي عبر خاصية الفيديو كونفراس قائلًا إن مصر وروسيا تربطهما علاقات استراتيجية تاريخية، مشيرا إلى أن تدشين المفاعل الرابع خبر سار للمصريين ومبهج لذا كان الرئيس السيسي مبتسما لهذا المشروع العظيم
إنتاج الهيدروجين الأخضروقال “بدر”، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “الحياة اليوم”، عبر فضائية “الحياة”، أنه منذ إقامة مؤتمر المناخ في مصر cop27، وبلادنا تنتهج إحلال الطاقة الجديدة المتجددة محل الوقود الأحفوري لإنتاج الطاقة الكهربائية، موضحا أنه يمكن استخدام هذه الطاقة، لإنتاج الهيدروجين الأخضر.
وتابع، أنه سيتم إنتاج 1200 ميجاوات فائضا في الطاقة الكهربائية من المفاعل الرابع لمحطة الضبعة النووية، مؤكدا أنه يمكن أن يكون هناك تعاون بين مصر وعدد من دول العالم، للاستفادة من الفائض في مجال الطاقة الكهربائية.
ولفت خبير العلاقات الدولية إلى أنه بعد مشروع الضبعة النووية سنبدأ التصدير لأوروبا والدول العربية، معلقا: “مشروع الضبعة هو سد عالي تاني في تاريخ مصر”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إنتاج الهيدروجين الأخضر محطة الضبعة النووية الضبعة النوویة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: نتنياهو سيفشل في تنفيذ مخططه في غزة عاجلا أو آجلا|فيديو
قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن موقف رئيس الورزاء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يختلف تماما عن نظيره السابق شارون في هذا التوقيت، إذ إنه يسعى إلى تكريث وفرض واقع جديد على الجميع، مشيرا إلى أنه سيفشل في تنفيذ مخططه في غزة عاجلا أو آجلا.
وأضاف «فارس»، خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن الشعب الفلسطيني عن بكرة أبيه خاصة داخل قطاع غزة قدم نموذجا من الصمود والبقاء على أرضه برغم من حجم المجازر التي ارتكبت في حقه بكل أطيافه نساء وأطفال وشيوخ، مشيرا إلى وقوع قرابة 153 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح جراء القصف والهجمات الإسرائيلية.
وتابع: «مازال هناك صمود فلسطيني يذهل دولة الاحتلال الإسرائيلي، ولكن إلى متى؟! لابد أن يتحرك المجتمع الدولي لرفع الظلم عن الشعب الفلسطيني والوقوف معه بحق خاصة في ظل وجود الكثير من المواقف الدولية المغزية في التعامل مع القضية الفلسطينية مثل قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتبار نتنياهو مجرم حرب، ومن المفترض أن يكن هناك إجماع دولي على تنفيذ مثل هكذا قرار».