نقل جيمي دورنان إلى المستشفى بحالة طارئة.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
متابعة بتجــرد: نُقل الممثل جيمي دورنان إلى المستشفى بحالة طارئة، بعدما عانى من أعراض أزمة قلبية نتيجة ملامسته لليرقات السامة خلال قضاء إجازته في البرتغال، وفقًا لصديقه غوردون سمارت.
وفي التفاصيل، تحدّث سمارت، صديق جيمي المقرّب، خلال بودكاست “The Good, the Bad and the Unexpected” على قناة BBC عن رحلة غولف قاما بها في آذار (مارس) 2023 وكيف انتهى المطاف بهما في المستشفى.
ويقول سمارت إنّه ودورنان ظنا أنّ مشاكلهما الصحية كانت نتيجة إسرافهما في تناول المشروبات في الليلة السابقة، ليتبين لاحقاً أنّ الأعراض سببها ملامسة اليرقات الموكبية، المعروفة بأنّها سامة.
وشرح: “بدأت أشعر بوخز في يدي اليسرى، ثم في ذراعي اليسرى. أنا ابن طبيب وفكرت في نفسي: في العادة هذه علامات بداية نوبة قلبية”.
وأشار إلى أنّه ذهب إلى المستشفى لكنه خرج بعد مراقبة عن كثب من الأطباء والممرضات، وعاد إلى الفندق ليرى الممثل الأيرلندي موصولاً بالمعدات الطبية.
وأردف: “قال لي جيمي: بعد حوالى 20 دقيقة من مغادرتك، شعرت بالخدر في ذراعي اليسرى، وخُدّرت ساقي اليسرى، وخُدرّت ساقي اليمنى، ووجدت نفسي في الجزء الخلفي من سيارة إسعاف”.
وفي الأسبوع التالي، اتصل الطبيب بسمارت وأخبره أنّ الأعراض التي عانى منها هو وجيمي كانت ناجمة عن اليرقات السامة، مضيفاً: “اتضح أنّ هناك يرقات في ملاعب الغولف في جنوب البرتغال تقتل كلاب الناس وتصيب الرجال في الأربعينات من العمر بنوبات قلبية”.
main 2024-01-23 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
اعترافات ضابط في نظام الأسد عذّب جثثاً: “أنا مريض نفسي” ..فيديو
وكالات
في إطار الحملة العسكرية والأمنية المستمرة منذ إسقاط نظام الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر الماضي، ألقت إدارة الأمن الداخلي السوري أمس الثلاثاء القبض على أحد عناصر الفرقة 25 سابقاً.
وأوضحت السلطات أن عملية إلقاء القبض على محمد جودت شحادة تمت في قرية عين البيضا التابعة لمحافظة اللاذقية.
كما أكدت أنه كان من عناصر الفرقة 25 سابقاً، وأحد المشاركين في ارتكاب المجازر بحق الشعب السوري في عدة محافظات، وله العديد من الصور التي توثق تمثيله بجثامين المدنيين، وفقاً لوكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”. فيما أوضح شحادة في حديثه لقناة العربية أنه التقط صورًا مع سهيل الحسن لأنه شخص مشهور، في إشارة إلى قائد “قوات النمر” التي عُرفت أيام الحكم السابق بعمليات بطش كثيرة.
كما لم ينكر تصوير فيديوهات وُجدت على هاتفه وهو يعتدي على جثث المعتقلين، بل بررها بأنه “مريض نفسي”.
يشار إلى أن الرئيس السوري، أحمد الشرع، دعا فلول النظام السابق إلى تسليم أنفسهم وأسلحتهم قبل فوات الأوان، مشيرًا إلى أن هذه الفلول سعت لاختبار سوريا الجديدة التي يجهلونها، في إشارة منه إلى الهجمات التي نفذتها قوات محسوبة على نظام الأسد ضد الأمن العام في الساحل السوري أوائل شهر مارس/آذار الماضي، والتي خلفت مئات القتلى.